#سواليف

وصف الخبير العسكري اللواء فايز الدويري الاشتباكات التي نشرتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بالـ”مدهشة”، وقال إن حكومة الحرب الإسرائيلية “على وشك التفكك”.

ونشرت القسام مقطع فيديو لاشتباكات مقاتليها مع جيش الاحتلال في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وتضمنت الاشتباكات تدمير عدد كبير من الآليات.

وظهر أحد المقاتلين -في أحد مشاهد الفيديو- وهو يخرج من فتحة نفق على بعد أمتار قليلة جدا من دبابة “ميركافا” إسرائيلية ثم ألصق عبوة “شواظ” ناسفة عليها، وعاد إلى النفق قبل أن تنفجر. كما أظهر الفيديو عملية تفجير جرافة ثم تدمير 3 أخريات وصلن تباعا للمكان، حيث كانت كل واحدة منهن تريد سحب الجرافات المدمرة.

مقالات ذات صلة القوات المسلحة: الأردن يواجه حملة مسعورة من تجار المخدرات ومهربي الأسلحة 2023/12/31

وقال الدويري إن هذه الخسائر الكبيرة تزيد من الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة الجيش والأركان والموساد، الذين يرغبون في تحديد أهداف قابلة للتحقيق في غزة، مؤكدا أن نتنياهو يضع أهدافا سياسية للحرب بغض النظر عن قدرة جيشه على تحقيقها.

وأوضح أن إسرائيل أخفقت في احتلال القطاع الذي لا تتجاوز مساحته 362 كيلومترا مربعا خلال 82 يوما، بينما احتل الألمان بولندا ولوكسمبورغ ولولاند وبلجيكا، ووصلوا إلى أطراف العاصمة الروسية موسكو خلال فترة أقل من هذه.

وأعرب الخبير العسكري عن اعتقاده بأن مجلس الحرب الإسرائيلي ربما يتفكك خلال أيام بسبب هذه الخلافات، قائلا إن العد التنازل لوقف الحرب “قد بدأ”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الهجوم الجديد على غزة مختلف وربما يمهد لاحتلال دائم

قال الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي إن المناطق التي تم قصفها، اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة قد تكون منطقة عمليات خلال الفترة المقبلة، وإن الهجوم قد يكون مبنيا على معلومات استخبارية جديدة تفيد بوجود بنك أهداف مهم فيها.

وأضاف -في تحليل للجزيرة- أن كافة الأسلحة في جيش الاحتلال شاركت في هجوم اليوم لإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف المدنيين، وتدمير البني التحتية للمقاومة، وقتل القادة العسكريين والمدنيين في القطاع.

وتتماشى العملية -برأي الفلاحي- مع تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، التي قال فيها إن العمليات المقبلة ستكون مختلفة، وإنها ستستهدف مناطق محددة للسيطرة عليها والبقاء فيها.

ورجّح أن تمارس إسرائيل ضغطا عسكريا كبيرا لإجبار المقاومة على القبول بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتسليم بقية الأسرى دون الانتقال لبقية المراحل.

دوافع سياسية

كما أن الوضع داخل إسرائيل يحتم على بنيامين نتنياهو العودة للحرب حتى لا تتفكك حكومته، برأي الفلاحي، الذي أشار أيضا إلى حديث رئيس الأركان عن عمليات عسكرية مختلفة.

وقال إن العمليات الجديدة تختلف بشكل كبير عن الفترة الأولى من الحرب، لأنها طالت مختلف مناطق القطاع مرة واحدة وليس بشكل منفرد كما كان في بداية الحرب.

إعلان

ويعني هذا الاستهداف لمختلف المناطق احتمالية تنفيذ اجتياح بري واسع لعموم القطاع، برأي الفلاحي الذي قال إن أي عملية برية محتملة ستحدد وفق الأهداف المرجوة منها، وما إذا كانت تستهدف دخولا مؤقتا أم دائما.

لكن الفلاحي لفت إلى أن المقاومة أيضا استعدت بشكل كبير لعودة القتال وأعادت بناء وتوزيع قواتها للتعامل مع أي عملية عسكرية جديدة.

وفجر اليوم الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 419 شهيدا فضلا عن مئات الجرحى، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الجوية شنت موجة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، وقالت إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في غزة.

ومساء اليوم، قال نتنياهو إن ما حدث في غزة ليس إلا البداية، وإن إسرائيل ستواصل الحرب حتى استعادة كافة أسراها والقضاء على حماس، مؤكدا أنه لا شيء سيمنعه من تحقيق هذه الأهداف.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الهجوم الجديد على غزة مختلف وربما يمهد لاحتلال دائم
  • هل اقترب الحسم العسكري في السودان؟
  • تحليل المشهد الإسرائيلي
  • إحالة العامل للمحكمة العمالية المختصة حال ثبوت تحليل المخدرات.. تفاصيل
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • شذى حسون عن خلافها مع أحلام: كانت صديقتي لكنها لم تحترمني .. فيديو
  • ميزان المدفوعات الإسرائيلي ومدى تأثره بالحرب
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل