تعز.. مسلحون يعترضون القيادي المؤتمري “البركاني” وينهبون سيارته
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تعز مسلحون يعترضون القيادي المؤتمري “البركاني” وينهبون سيارته، تعز وكالة الصحافة اليمنية أقدم مسلحين مجهولين، اليوم السبت، على نهب سيارة قيادي مؤتمري بقوة السلاح وسط مدينة تعز جنوب .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعز.
تعز/وكالة الصحافة اليمنية// أقدم مسلحين مجهولين، اليوم السبت، على نهب سيارة قيادي مؤتمري بقوة السلاح وسط مدينة تعز جنوب اليمن. وأفاد شهود عيان على مواقع التواصل الاجتماعي، أن نائب حزب المؤتمر الشعبي العام ومدير مكتب التربية في محافظة تعز “عبدالباري البركاني” تعرض لعملية سطو مسلح نتج عنها سرقة سيارته في شارع “وادي القاضي”. وأوضحوا أن المسلحين المجهولين اعترضوا سيارة القيادي البركاني وأجبروه على النزول من سيارته.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: سيارة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سيارة فى حلب
بينما العالم يتأهب لاستقبال السنة الجديدة التى بدأت أيامها بالكاد، كانت مدينة تل رفعت فى محافظة حلب السورية تشهد تفجيرًا لسيارة مفخخة، وقالت المعلومات الأولية عن التفجير إنه أدى إلى إصابة سبعة من المدنيين بينهم طفل.
ولم تذكر السلطات فى حلب ولا فى دمشق معلومات أكثر عن الحادث، رغم أن وكالة أنباء الأناضول التركية التى نقلت النبأ وصفت ما جرى بأنه هجوم إرهابى. وفى مرحلة ما بعد سقوط نظام حكم بشار الأسد وقعت أحداث عنف متفرقة فى محافظات الشمال والغرب السورية، ولكن هذه هى المرة الأولى التى يقع فيها حادث تفجير بسيارة مفخخة، وهذه أيضًا هى المرة الأولى التى يوصف فيها ما جرى بأنه هجوم إرهابى.
وإذا أخذنا بالمنطق الذى يدعونا إلى البحث عن المستفيد عند وقوع أى جريمة، فسوف تشير أصابع الاتهام إلى طرفين، أولهما بقايا نظام حكم الأسد، وثانيهما النظام الإيرانى الذى كان ولا يزال أول الأطراف المتضررة مما جرى فى الثامن من ديسمبر.. ولا أريد أن أضيف الطرف الروسى لأنه متضرر هو الآخر.
وقد قرأنا عن شكوى الحكومة الروسية من التحريض على مصالحها فى سوريا، كما تابعنا بالتوازى زيارات الوفود الغربية والامريكية إلى العاصمة السورية، ورأينا كيف أنها جميعًا كانت تدعو الإدارة الجديدة إلى تقليص الوجود الروسى فوق الأراضى السورية.. وقد كانت هذه الوفود تطلب ذلك بينما عينها على القاعدة البحرية الروسية فى حميميم باللاذقية، والقاعدة الجوية فى طرطوس، وكلتاهما تقع على البحر المتوسط.
وإذا كانت أصابع الاتهام تتجه إلى الأطراف الثلاثة، فالغالب أن أطرافًا أخرى غير ظاهرة تقف إلى جوارها، ولكن هذا لا يمنع أن مؤشرات بعينها ترجح اتهام الطرف الإيرانى دون سواه.. من بين هذه المؤشرات مثلًا حديث مرشد الثورة الإيرانية على خامنئى بعد سقوط نظام حكم الأسد بأيام عن أن المواطنين الشرفاء السوريين لن يرضوا أو يُقروا بما حدث!.. وهو بالطبع لم يذكر مَنْ بالضبط هؤلاء المواطنون السوريون الشرفاء الذين يقصدهم، ولا قال ماذا بالضبط سوف يفعلون؟
ومن بين الأمثلة كذلك أن حسن الشيبانى، وزير الخارجية السورى، حذر حكومة المرشد من إثارة الفوضى فى بلاده.. وهناك بالطبع أدلة أخرى.
والحقيقة أن أفضل شىء يمكن أن تفعله طهران فى مرحلة ما بعد الأسد، أن تترك السوريين يقررون ما يريدون، وأن تفهم وهذا هو الأهم أن نفوذها فى دمشق أيام الأسد أصبح من الماضى.