مشروع تطوير إنتاج الغاز بالعراق أولاً من بين المشاريع المرساة بالشرق الأوسط خلال 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-متابعة
ذكرت مجلة "ميد"، أن الإنفاق على مشاريع زيادة إنتاج الطاقة سجل أرقاما قياسية غير مسبوقة في العام 2023 في منطقة الشرق الأوسط، فيما حلّ مشروع تطوير إنتاج الغاز في العراق بالمرتبة الأولى من بين تلك المشاريع.
وقالت المجلة في تقرير لها إنه تمت ترسية عقود مشروعات لتوليد ونقل الطاقة تقدر قيمتها بنحو 25.
ووفقا للتقرير، فإن مشروع تطوير إنتاج الغاز في العراق بكلفة مالية تصل الى 10 مليارات دولار جاء في المرتبة الأولى وهو الآن قيد الدراسة، وحلّ في المرتبة الثانية مشروع تطوير حقل "زكوم العلوي" في الإمارات بكلفة 7 مليارات دولار، وهو الآن في مرحلة تقييم العروض.
وأشارت المجلة إلى أن مشروع تطوير إنتاج الغاز من حقل الدرة بالمنطقة المشتركة بين الكويت والسعودية والمقدرة تكلفته بنحو 5 مليارات دولار جاء في المرتبة الثالثة، وهو الآن في مرحلة إعداد التصميمات والمخططات الأولية، ومن المقرر أن يبدأ العمل في تنفيذ المشروع في العام 2025 على أن يتم إنجازه بحلول عام 2027.
ووقع العراق وشركة "توتال إينرجي" الفرنسية العملاقة، في شهر تموز من العام 2023، اتفاقا للطاقة قيمته 27 مليار دولار، طال انتظاره يهدف إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز قدرة البلاد على إنتاج الكهرباء بأربعة مشاريع نفط وغاز ومصادر طاقة متجددة.
وكانت الصفقة قد وقعت في عام 2021 باستثمارات أولية قدرها 10 مليارات دولار في جنوب العراق على مدى 25 عاما لكنها تأجلت وسط خلافات بين سياسيين عراقيين بشأن الشروط.
وتم إغلاق الصفقة في أبريل /نيسان، عندما وافق العراق على الحصول على حصة أصغر من المطلوب في البداية في المشروع بنسبة 30٪ ، مع حصول شركة Total Energies على حصة 45٪ وقطر إنرجي بنسبة 25٪ المتبقية.
ويهدف المشروع المتكامل لنمو الغاز (GGSIPU) إلى تحسين إمدادات الكهرباء في البلاد ، بما في ذلك عن طريق استعادة الغاز المحترق في ثلاثة حقول نفطية لتزويد محطات الطاقة.
وقالت شركة توتال إنرجي إنها ستطور أيضًا محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات لتزويد الكهرباء لشبكة البصرة الإقليمية ، ودعت شركة أكوا باور السعودية للانضمام إلى المشروع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على صفقة سلاح لمصر بـ 5 مليارات دولار.. هذه تفاصيلها
أعلنت واشنطن أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأمريكية الصنع بقيمة 4,69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان، الجمعة، أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان. إلا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأمريكية في العالم منذ توقيع اتفاق كمب ديفيد للسلام مع "إسرائيل" في العام 1979.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب على قطاع غزة.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين. لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعدادا مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
إلى ذلك، أجازت الخارجية الأمريكية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون إتمام عملية البيع، إلا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح.