عمرو دياب «التسعينيات» يثير الجدل في 2023.. وخبير نفسي يحلل «نوستالجيا» المصريين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بعد إطلاق عمرو دياب ألبومه الجديد «مكانك»، عبر جمهوره وعشاقه من أجيال الثمانينات والتسعينات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن إعجابهم بكلمات الأغاني والألحان التي تُذكرهم بمرحلة طفولتهم عندما كانوا يحرصون على شراء ألبومه وترديد أغانيه مع أصدقائهم، ما أثار حالة من «النوستالجيا» أو ما يُعرف بالحنين إلى الماضي.
عبر أحد معجبين الهضبة عن سعادته بإطلاق ألبومه الجديد قائلا: «عمرو دياب رجعنا لأيام ثانوي والله، لما كنا بنروح نحجز الشريط بالبوستر»، وقال آخر في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «مفيش حاجة توصف جمال الكلمات والإحساس.. فجأة رجعت لفترة طفولتي في التسعينات»، كما عبرت احدى معجباته:« دفا صوته رجعني لأيام زمان.. لما كنت بتجمع مع أخواتي في المصيف ونغني أغانيه سوا».
النوستالجيا نعمة تُشعر الإنسان بالسعادةولتفسير حالة «النوستالجيا» الحنين إلى الماضي، التي أثارها ألبوم عمرو دياب الجديد في نفوس معجبيه، خاصة من أجيال الثمانينات والتسعينات، قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن الله وهب الإنسان نعمة يتفرد بها ألا وهي النوستالجيا، وهي كلمة يونانية الأصل تعبر عن حالة عاطفية يسترجع خلالها الإنسان أوقاته السعيدة التي قضاها في الماضي، ما يجعله يشعر بالسعادة والرضا.
الحنين إلى فترة الطفولةوأضاف هندي في تصريحات لـ«الوطن»، أن حالة النوستالجيا التي حدثت للبعض عند الاستماع لكلمات وألحان ألبوم عمرو دياب الجديد سببها حنينهم لفترة الطفولة التي كانوا يعيشونها دون حمل أي مشكلات وهموم، أو ربما ذكرتهم بأغانيه القديمة التي كانوا يسمعونها خلال نزهاتهم العائلية على الشواطئ، أو أثارت بداخلهم مشاعر الإعجاب والحب البرئ التي مروا بها خلال فترة المراهقة: «النوستالجيا نعمة بس لو استغرقنا فيها هتتحول لنقمة وهنفقد ملذات الحاضر وجماله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو دياب النوستالجيا التسعينات عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
مصر: عرض أزياء على مائدة إفطار رمضانية في المطرية يثير الجدل
في حدث غير تقليدي خلال منتصف شهر رمضان، تجمع الآلاف من الشباب والشابات في حي المطرية بالقاهرة لتنظيم عرض أزياء مبتكر تزامن مع المائدة الرمضانية الجماعية السنوية، ما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وتواجدت مجموعة من الشباب المعروفين باسم "ريسكي بويز"والذين اشتهروا بعروض "الكات ووك"، ليفاجئوا الحضور بالتزامن مع مائدة الإفطار التي تجمع مئات من أبناء الحي سنوياً.
ووفق ما بدت المشاهد التي نشرها مغردون عبر مختلف منصات التواصل، فقد ارتدى هؤلاء الشباب ملابس مثيرة للجدل، تعبر عن أحدث صيحات الموضة من وجهة نظرهم، وذلك في مشهدٍ يتناقض تماماً مع أجواء المنطقة حسبما ذكر مغردون.
وتباينت آراء رواد السوشيال ميديا، حيث اعتبر البعض أن عرض الأزياء أضاف لمسة من التجديد والاحتفال للروح الرمضانية، معتبرين أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والتنوع المصري.
A post shared by Scene Styled (@scenestyled)
وانتقد آخرون الحدث، معتبرين أن تقديم عرض أزياء في مثل هذا التوقيت يعتبر خروجاً عن التقاليد الرمضانية، ولا تتناسب هذه العروض مع طبيعة المنطقة وأجواء الإفطار الرمضانية.
ووفق ما أشار منظمي الحفل لوسائل إعلام مصرية، فإن الهدف من الحدث تقديم عرض أزياء مصري بملابس مستوحاة من التراث المصري، في أماكن مصرية، لإيصال رسالة للعالم بأن مصر لديها صناعة أزياء قادرة على المنافسة عالمياً.