شددت صحيفة "الأهرام" أن مصر تواصل مسيرتها التنموية رغم التحديات الدولية والإقليمية.


وتحت عنوان "عام جديد واستمرار مسيرة الإنجازات"، ذكرت الصحيفة في افتتاحيتها الأخيرة لعام 2023: "نطوي اليوم صفحة عام ويبدأ غدًا عام جديد تستمر فيه مصر في مسيرة الإنجازات وتحقيق النهضة الشاملة على جميع المستويات في إطار ترسيخ الجمهورية الجديدة، التي محورها وهدفها الإنسان المصري والارتقاء بمستوى معيشته وتحسين جودة حياته باعتباره الغاية من التنمية وأداتها في ذات الوقت".


ونوهت إلى التحديات العديدة التي واجهت مصر إقليميًا ودوليًا في 2023، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واشتعال الأوضاع في السودان، واستمرار حالة اللاحسم السياسي في ليبيا، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية السلبية على المنطقة، وكذلك استمرار الأزمات الاقتصادية العالمية، وأضافت: "رغم كل ذلك واصلت مصر مسيرتها في التنمية في إطار إستراتيجية المسارات المتوازية والمتكاملة".


وأشارت الصحيفة إلى مسارات متوازية متكاملة أمام مصر؛ أولهما مواجهات التحديات وتقليل تداعياتها السلبية على مصر وتعظيم دور مصر الإقليمي والعمل على تسوية الأزمات والصراعات المشتعلة في المنطقة العربية، ودعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وإجهاض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين في غزة وتصفية القضية الفلسطينية، إضافة إلى حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والعمل على تخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة عبر إدخال المساعدات الإنسانية والعمل على وقف دائم لإطلاق النار.


أما المسار الثاني - وفقًا لافتتاحية "الأهرام"- هو مسار تعزيز التنمية الشاملة وإقامة المشروعات القومية العملاقة كما هو الحال في محور التنمية في قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرهما وإنشاء بنية أساسية حديثة وفقا لأحدث المعايير العالمية من طرق وكباري ومحاور ووسائل نقل حديثة في جميع أنحاء البلاد، وتعزيز الصناعة والتوسع الزراعي، والاهتمام بالبعد الاجتماعي والارتقاء بحياة المواطن المصري كما برز في مشروع القرن حياة كريمة الذي يستهدف إحداث نقلة نوعية في حياة 60 مليون شخص في الريف، إضافة إلى القضاء على العشوائيات والاهتمام بصحة المصريين عبر المبادرات الصحية المختلفة، والنهوض بالتعليم وتخريج أجيال جديدة تتسلح بالعلم والمعرفة ومؤهلات سوق العمل.


والمسار الثالث هو دبلوماسية التنمية القائم على توظيف السياسة الخارجية المصرية الرشيدة والفاعلة والنزيهة وعلاقات مصر القوية مع كل دول العالم في خدمة التنمية في الداخل وجذب الاستثمارات الأجنبية وفتح آفاق جديدة أمام السلع والمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية.


واختتم "الأهرام" افتتاحيتها قائلة: "لا شك في أن العام الجديد يمثل محطة مهمة في مسيرة العمل الوطني بعد إجراء الانتخابات الرئاسية وقيادة الرئيس السيسي لمشروع النهضة الشاملة".
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

النائب ياسر الهضيبي: الحكومة الجديدة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة

رحب الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، بتشكيل الحكومة الجديد الذي أكد أنه يحمل أسماء لديها قدر كبير من الكفاءة والخبرة ما يتيح لها التعامل مع التحديات الموجودة بالقطاعات المختلفة، والعبور منها من أجل استمرار مسيرة البناء والنهضة، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة يقع على عاتقها مسئولية مواصلة مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي بدأته الدولة المصرية منذ سنوات.

ياسر الهضيبي يطالب بوضع برامج وحوافز تمويلية ميسرة للمزارعين لتشجيعهم على التحول لنظم الري الحديث النائب ياسر الهضيبي يطالب بإعادة النظر في قانون سوق رأس المال لمواكبة التطورات الحديثة

وقال "الهضيبي"، إن الحكومة الجديدة لديها مجموعة من الأولويات التي يجب التعامل معها بشكل عاجل، من أبرزها العمل توفير  الوقود اللازم لسداد الاحتياج المحلى سواء لتشغيل محطات الكهرباء أو المصانع، فضلا عن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين حتى يشعر المواطن سريعا بنتائج التغيير، وهو ما يندرج تحت ملف بناء الإنسان، مشددا على ضرورة تنمية الثقافة والوعي الوطني وتجديد الخطاب الديني، وذلك لتعزيز مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي، بهدف بناء جيل يتمتع بهوية وطنية وقادر على المنافسة.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الحكومة الجديدة لديها مهمة اقتصادية شديدة الخطورة في ظل ما تعيشه مصر من ضغوط اقتصادية بسبب الأزمات والأحداث الإقليمية والعالمية، التي تتطلب رؤي مرنة وغير تقليدية للتعامل معها، مشددا على أهمية العمل من أجل جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، والحد من ارتفاع الأسعار وخفض معدلات التضخم وضبط الأسواق، والحفاظ على مشاركة الحوار الوطني في تقديم حلول ورؤي اقتصادية يمكن أن تساهم في خروج مصر من أزمتها.

 

ودعا "الهضيبي"، الحكومة الجديدة بالعمل على زيادة الرقعة الزراعية، ودعم التصنيع الزراعي، وتعزيز البحث العلمي في مجالات تطوير الزراعة، وتشجيع الاستثمار في مجال التصنيع الزراعي، بالإضافة إلى تذليل العقبات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كضعف رؤوس الأموال، وصعوبة الحصول على العمالة المؤهلة والمدربة، مؤكدا أن المشروعات الصغيرة يمكنها إحداث طفرة نوعية في زيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل.

مقالات مشابهة

  • النائب ياسر الهضيبي: الحكومة الجديدة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة
  • غرفة عجمان: القانون الجديد للغرفة يعزز قدراتها في التنمية الاقتصادية الشاملة
  • غرفة عجمان: القانون الجديد بشأن الغرفة يعزز قدراتها في التنمية الاقتصادية الشاملة وجذب الاستثمارات
  • اللواء عماد كدواني محافظ المنيا الجديد.. مناصب قيادية وخلفية أمنية واسعة
  • التصالح في مخلفات البناء وحياة كريمة.. أبرز الملفات على طاولة وزيرة التنمية المحلية
  • النائب أيمن نقرة: تونس أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا للتكنولوجيا
  • البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا
  • وزير المالية: التعاون المصرى مع البنك الدولى نموذج للشراكة التنموية فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • يسرا تواصل مسيرتها الفنية الناجحة  في ملك والشاطر
  • وزير المالية: قطعنا خطوات كبيرة لتهيئة مناخ استثمارى أكثر تنافسية إقليميًا ودوليًا