علق مسؤول أمني كبير  في إسرائيل، اليوم الأحد، على التصعيد مع حزب الله والمحاولات الفرنسية الأمريكية لاحتوائه.

وقال المسؤول بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت":  إسرائيل تمد يدها إلى التحرك السياسي، ولكن إذا لم يحدث ذلك فإن إسرائيل لن تتسامح مع حقيقة أنه خلال المرحلة الثالثة في غزة، التي ستستمر ستة أشهر، سيواصل حزب الله إطلاق النار لمساعدة حماس.

ولن تتمكن إسرائيل من تحمل ستة أشهر أخرى من إبعاد السكان من منازلهم".

وأضاف: إسرائيل تمد يدها للتسوية السياسية وتقول إنها لا تلعب ألعابا. لكن هذه التسوية يجب أن تشمل انسحاب قوات حزب الله من الحدود إلى خط لا يمكن الخروج منه لمداهمة المستوطنات الشمالية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسؤول أمني كبير إسرائيل حزب الله المرحلة الثالثة في غزة حماس

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني لبناني: التواصل مع صفي الدين مقطوع منذ الجمعة

رام الله - دنيا الوطن
نقلت قناة (الجزيرة) عن مصدر أمني لبناني، اليوم السبت، تأكيده أن (حزب الله) فقد الاتصال مع رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، بعد الضربات المكثفة التي شنها جيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من أمس الجمعة.

وقال المصدر إن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة، مضيفا أن المسيرات الإسرائيلية تقصف منذ يوم الجمعة فرق الإنقاذ لمنع وصولها للمنطقة المستهدفة.

وشدد على أن إسرائيل أبلغت أطرافا دولية رفضها دخول فرق الإنقاذ إلى مكان الغارة في منطقة المريجة، لافتاً إلى أن اتصالات دولية تجري للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الغارة التي استهدفت صفي الدين.

وكانت وكالة (رويترز) نقلت عن ثلاثة مسؤولين أمنيين لبنانيين قولهم، إن "الضربات الإسرائيلية المكثفة المستمرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أمس تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع الضربة الإسرائيلية التي يعتقد أنها كانت تهدف لاغتيال الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله هاشم صفي الدين".

لا تأكيدات

وفي حين لم ترد أي معلومات من (حزب الله) توضح مصير رئيس مجلسه التنفيذي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن صفي الدين اغتيل بالغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس.

وأضافت هيئة البث أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن كبار مسؤولي استخبارات حزب الله كانوا مع صفي الدين في "المخبأ" الذي يوجد فيه تحت الأرض أثناء استهدافه.

ورفض الجيش الإسرائيلي نفي أو تأكيد استهداف صفي الدين، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.

وتردد مؤخرًا اسم هاشم صفي الدين، وهو من مواليد 1964، كخليفة محتمل للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل عدوانها على لبنان، عبر شن غارات عنيفة ودامية أسفرت عن استشهاد ما يقرب من ألفي شخص وآلاف الجرحى، إضافة لموجة نزوح كبيرة من جنوب البلاد.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف شمال غزة وجنوب بيروت وتكثف هجماتها على وكلاء إيران.. “بولتيكو": الصراع يمكنه جذب الولايات المتحدة لصراع كبير
  • الصومال تؤكد انتهاء المرحلة الثالثة من انسحاب قوات حفظ السلام الأفريقية من البلاد
  • اختراق أمني كبير يطيح بقيادات حزب الله في غارة إسرائيلية..وضاحي خلفان يعلق
  • مصدر أمني لبناني: التواصل مع صفي الدين مقطوع منذ الجمعة
  • هل تضرب إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟.. مسئول أمريكي كبير يوضح
  • ‏مصدر أمني لبناني: هاشم صفي الدين كان في المكان الذي استهدفته إسرائيل بالضاحية الجنوبية
  • الاستخبارات العراقية تضع يدها على مقاهٍ في بغداد تستخدم الشباب لأعمال غير أخلاقية
  • إسرائيل تغتال مسئول الاتصالات بحزب الله.. و«جالانت» يتوعد لبنان من الحدود
  • طفل كبير سيئ المزاج.. ماذا تعرف عن طفرة النمو في المراهقة؟
  • مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله