يستمر حزب "الكتائب اللبنانية" برفع خطابه التقليدي والمبدئي الذي عمل عليه في السنوات الماضية، ولا يبدو أن القيادة الحالية للحزب ترغب في تعديل خطابها في هذه المرحلة، علماً أن هناك أصواتاً داخل الحزب باتت ترى أنّ هناك مصلحة بإدخال تعديلات، وإن كانت بسيطة، على السياسة العامة. وتقول مصادر مطلعة إن بعض القيادات الحزبية، تفضل فتح باب النقاش الجدي مع بعض الخضوم السياسيين بهدف الوصول إلى تقاطعات من دون المسّ بالثوابت الوطنية التي نشأ على أساسها الحزب وخاض كل تجاربه السياسية تحت سقفها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماسك يرد على تقارير عن دعم ترامب
رد الملياردير إيلون ماسك على تقارير تحدثت عن تبرعه بمبلغ 45 مليون دولار أميركي شهريا لصندوق يدعم حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض.
ونفى ماسك تبرعه بهذا المبلغ لحملة مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة.
وفي منشور على منصته "اكس" للتواصل الاجتماعي، وصف ماسك تقريرا يفيد بأنه كان يمول ما يسمى لجان Super-PAC السياسية بأنه "سخيف".
ولجان "super PAC" بمثابة كيان قانوني لا يستطيع تمويل مرشح بشكل مباشر لكن يحق له الإنفاق بدون حدود على العمليات الدعائية أو النشاطات الميدانية.
وقال ماسك "أقدم بعض التبرعات لـAmerica PAC، ولكن على مستوى أقل بكثير".
وأضاف "الجمهوريون في الغالب، ولكن ليس في شكل كامل، يقفون إلى جانب الجدارة والحرية".
تأتي تعليقات ماسك بعد أيام من زخم جديد في حملة الحزب الديمقراطي وإعلان نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ترشحها للرئاسة محلّ الرئيس جو بايدن إثر انسحابه المفاجئ.
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت، الأسبوع الماضي، أن ماسك يعتزم التبرع بنحو 45 مليون دولار شهريا لمجموعة تدعم حملة دونالد ترامب الرئاسية وتساهم فيها شخصيات أخرى في مجال التكنولوجيا.
وبعيد محاولة اغتيال ترامب هذا الشهر، أعلن ماسك رسميا دعمه الكامل للمرشح الجمهوري.