رسمياً.. منظمة العمل الدولية تعتمد نقابة الصحفيين السودانيين
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن رسمياً منظمة العمل الدولية تعتمد نقابة الصحفيين السودانيين، الخرطوم 8211; نبض السودان قالت منظمة العمل الدولية إن نقابة الصحفيين السودانيين استوفت كل الشروط اللازمة لتكون نقابة معتمدة وفقا .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رسمياً.
الخرطوم – نبض السودان
قالت منظمة العمل الدولية إن نقابة الصحفيين السودانيين استوفت كل الشروط اللازمة لتكون نقابة معتمدة وفقا للمعايير الدولية.
وأكدت إدارة الحوكمة التابعة لمنظمة العمل الدولية في خطاب رسمي لنقابة الصحفيين السودانيين قبول الشكوى المقدمة من نقابة الصحفيين ضد مسجل تنظيمات العمل بحكومة السودان لانتهاكه الاتفاقية رقم 87 المتعلقة بحرية العمل النقابي وحماية حق التنظيم النقابي.
وكانت نقابة الصحفيين تقدمت قبل أشهر بطلب إيداع سجلها لدى المسجل بالخرطوم لكن المسجل رفض الإيداع، وتقدمت النقابة بطعن لكنه أيضا تجاهل الحديث عن المادة 87.
وحسب خطاب المنظمة: “إنه تم قبول الشكوى رسميا بعد التأكد من استيفاء النقابة للشروط والمعايير اللازمة”.
ويمثل قرار منظمة العمل الدولية انتصارا لحرية العمل النقابي في السودان ويفتح الطريق واسعا أمام النقابات التي واجهت تعنت من مسجل تنظيمات العمل في السودان.
وتقدمت نقابة الصحفيين بطلب ايداع لدى المسجل بتاريخ 30 سبتمبر 2022، قبل ان يتعنت بعد شهور متجاهلا مصادقة السودان على الاتفاقية رقم 87 في مارس 2021.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معاناة متفاقمة للنازحين السودانيين في رمضان
قبل ساعتين من أذان المغرب تصطف النساء وأطفالهن في طوابير طويلة متعرجة للحصول على وجبة إفطار رمضان داخل مركز لإيواء النازحين في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان.
بورتسودان ــ التغيير
هذا المشهد يتكرر يومياً، مع اختلاف قليل في صنف الوجبة التي في الغالب تتكون من عصيدة الذرة، وفي بعض الأحيان «القراصة» التي تصنع من دقيق القمح، وفوقها يصبّ «ملاح الويكة»، وهي الأصناف المفضلة لدى عامة السودانيين، في شهر رمضان.
تبدأ النساء منذ منتصف النهار في إعداد الطعام لنحو 500 شخص من النازحين المقيمين في المركز، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال صغار السن… وهذه تُعدُّ وجبتهم الوحيدة في اليوم، فيما لا يتسنى لكثير من الصائمين الحصول على الوجبة لنفاد الكمية.
وقال أحد النازحين بحسب «الشرق الأوسط»، إن الأوضاع في رمضان السابق «كانت أفضل بكثير من هذا العام»، عازياً ذلك لتراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من فاعلي الخير والمنظمات.
وأضاف: «كنا نجد دعماً كبيراً من المنظمات والخيرين من داخل السودان وخارجه، بالإضافة إلى المعونات التي كانت تأتي للدار باستمرار من سكان الأحياء السكنية التي يقيمون في وسطها».
ويقول مسؤولون إن أكثر من 17 ألف نازح يتوزعون على 55 مأوى منذ اندلاع الحرب، ولم تتقلص هذه الأعداد كثيراً، رغم استعادة الجيش السوداني مناطق واسعة في الجزيرة وسط البلاد، وأجزاء من مدينة الخرطوم بحري.
لكن لا تزال دور الإيواء تحتضن الآلاف من النازحين الذين قدموا من مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وكذلك أعداد مقدرة من إقليم دارفور غرب البلاد… وذكر بعض النازحين، أن عدداً من مراكز الإيواء تسلمت حصتها من المساعدات الإنسانية، بعد مضي أسبوع من حلول شهر رمضان.
وأثَّرت قلة الدعم بشكل مباشر على غذاء النازحين، إذ إن بعض النساء الحوامل والأطفال والرجال كبار السن، يعانون من سوء التغذية، وتتضاعف معاناتهم لعدم توفر المال لشراء العلاج، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، وأغلب الموجودين في المركز يقيمون فيه منذ عامين.
وقال أحد المشرفين ، في الصباح: «نسمع صراخ الأطفال الجوعى، إنهم يحتاجون إلى وجبة الإفطار، أو المال لشرائها»… وأضاف: «تلجأ بعض الأمهات إلى العمل في بيع الشاي والطعام في الأسواق، وأخريات يعملن في مجال الخدمة المنزلية لتوفير القليل من الطعام لأسرهن، علماً بأن أكثر من 180 أسرة تحتضنهم دار الإيواء، تعتمد بالكامل على دعم أحد الخيرين، الذي يتبرع بـ25 كيلوغراماً من دقيق القمح و2 كيلو من اللحم يومياً».
من جهة ثانية، قال متطوعون يعملون في المطابخ العامة لتوفير الطعام للعالقين في مناطق القتال بالعاصمة الخرطوم، إن الوضع في رمضان لم يتغير عن الأيام العادية، وأن الآلاف من المواطنين لا يزالون يعتمدون في طعامهم على المطابخ «التكايا».
وتعد معظم دور الإيواء عبارة عن مدارس قديمة ومتهالكة تفتقر إلى التهوية الجيدة، في حين توجد بعض الأماكن التي تتكون من خيام مصنوعة من الأقمشة. وفي الوقت الراهن، يواجه عدد من المقيمين مشكلة ترحيلهم إلى أطراف المدن، حيث لا تتوفر هناك الخدمات الأساسية. وقد طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
الوسومبورتسودان رمضان سوء تغزية مراكز الإيواء