نيمار : لم أتخيل أبدًا أنني سأضع اسمي على رحلة بحرية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ماجد محمد
أعرب لاعب نادي الهلال نيمار دا سيلفا عن سعادة بوضع اسمه على رحلة بحرية وبالحفل المقام على يخته، مؤكدًا أنه استمتع كثيرًا بحب من حوله له.
وقال نيمار عبر حسابه الرسمي على انستجرام:” من كان يظن أنني سأضع اسمي على رحلة بحرية، لم أتخيل هذا أبداً وأن أكون قادراً على الاستمتاع والشعور بمودة الناس ورؤية عائلتي تستمتع.
وكان نيمار وصل الأربعاء إلى الحفل الذي سيقام على سفينته ومدتها ثلاث أيام، واستمتع كثيرًا برفقة عائلته حيث أنه قام بالغناء والعزف على متن يخته الخاص .
يُذكر أنه في وقت سابق كشفت مصادر أن نيمار، سيعود خلال الأسابيع القادمة للرياض لاستكمال برنامجه التأهيلي في مقر النادي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض الهلال رحلة بحرية سفينة نيمار
إقرأ أيضاً:
رحلة البحث عن السلام الداخلي
في عالمٍ تتسارع فيه الأحداث وتزداد فيه الضغوطات يوماً بعد يوم، يصبح البحث عن السلام الداخلي أشبه برحلة مقدسة، يسعى فيها الإنسان للهروب من ضجيج الخارج ليجد صوته الحقيقي في الداخل. إن السلام الداخلي ليس حالة مؤقتة من الهدوء، بل هو توازن عميق ينبع من فهم الذات والتصالح مع الحياة كما هي، لا كما نرغب أن تكون.
ما هو السلام الداخلي؟السلام الداخلي هو حالة من الرضا والسكينة، لا ترتبط بظروف خارجية بل تنبع من داخل النفس. هو القبول الكامل للنفس، بضعفها وقوتها، بأخطائها وإنجازاتها. إنه أن تكون في وئام مع ذاتك، حتى عندما لا يكون كل شيء على ما يرام.
لماذا نحتاج إلى السلام الداخلي؟عندما يفقد الإنسان سلامه الداخلي، يصبح أسير القلق، والتوتر، والغضب. يفقد تركيزه، ويضعف إيمانه، ويتآكل شغفه بالحياة. أما من يمتلك السلام الداخلي، فإنه يرى التحديات فرصاً، ويتعامل مع الأزمات بحكمة، ويمنح من حوله طاقة إيجابية تنبع من عمق تجربته.
خطوات في رحلة السلام الداخلي1. معرفة الذات
لا يمكن للإنسان أن يجد السلام ما لم يتعرّف على ذاته بصدق. معرفة نقاط القوة والضعف، فهم الدوافع والمخاوف، ومواجهة الحقائق دون إنكار، هي بداية الطريق نحو الطمأنينة.
2. التصالح مع الماضي
الألم، الندم، والذكريات المؤلمة، كلها أثقال تثقل كاهل النفس. المسامحة - للذات وللآخرين - هي المفتاح لتحرير النفس من القيود التي تعيق سلامها.
3. العيش في الحاضر
أغلب معاناتنا تأتي من اجترار الماضي أو القلق بشأن المستقبل. أن تعيش اللحظة، أن تقدر ما لديك الآن، هو سر من أسرار الطمأنينة.
4. ممارسة التأمل والامتنان
التأمل يساعد على تهدئة العقل والعودة إلى اللحظة. والامتنان يعيد توجيه البوصلة نحو الجوانب الإيجابية في الحياة مهما كانت بسيطة.
5. الإيمان والثقة بالله
مهما تغيرت الظروف، فإن من يؤمن أن هناك حكمة وراء كل ما يحدث، وأن الله لا يضيع عباده، سيشعر بطمأنينة لا يفهمها إلا من ذاق حلاوة التوكل.
وفي النهاية
رحلة البحث عن السلام الداخلي ليست قصيرة، وليست سهلة. لكنها من أنبل الرحلات التي يخوضها الإنسان. إنها ليست هروبًا من الواقع، بل مواجهة له بروح هادئة ونفس مطمئنة. وعندما يجد الإنسان هذا السلام، فإنه لا يعود كما كان، يصبح أكثر رحمة، أكثر اتزانًا، وأكثر قدرة على الحب والعطاء.
الآن هل أنت مستعد لتبدأ رحلتك للبحث عن السلام؟
اقرأ أيضاًفي مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية
في أسيوط.. زراعة الأشجار وغلق مقالب المخلفات الصلبة بحي غرب