انتهاء شهادة الـ 25% قريبًا.. حقيقة إعادة طرحها بفوائد أعلى.. الموعد والتفاصيل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يتساءل الكثير من عملاء البنوك عن مصير شهادة 25% التي سبق طرحها من قبل بنك مصر والبنك الأهلي، وذلك بالتزامن مع اقتراب انتهائها خلال الساعات القليلة المقبلة.
وحققت شهادة 25% المقدمة من البنوك الحكومية، إقبالًا كبيرًا نظرًا للعائد المرتفع، حيث ضخ العملاء أموالا كبيرة لشراء هذه الشهادة، وسط ترقب من العملاء لما سيحدث عقب انتهاء هذه الشهادة.
يذكر أن بنوك مصر والأهلي والقاهرة الحكومية، كانت قد طرحت شهادات 25% لمدة عام، وذلك في يناير 2023، حيث من المقرر أن ينتهي أجل الشهادة مع بداية يناير 2024.
وتم تداول العديد من الأنباء مؤخرا، عن إعادة طرح الشهادة بفوائد أعلى في يناير المقبل عقب انتهائها، إلا أن البنوك الحكومية لم تعلن بعد قرارها بشأن الشهادات الجديدة.
ومن المقرر أن يتم حسم الأمر مع بداية يناير 2024، وبالتحديد عقب انتهاء أجل شهادة 25%، حيث من المتوقع تجديد مدة الشهادة لعام آخر بنفس الفائدة أو إعادة طرحها بفائدة أعلى، وفقا لآراء الخبراء والمصرفيين.
وكانت قد قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، في اجتماعها الأخير، تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، عند 19.25%، 20.25% و19.75%، على الترتيب.
كما أبقت لجنة السياسات النقدية على سعر الائتمان والخصم أيضا عند 19.75%.
أعلى شهادات الادخار حاليايتساءل الكثير من المواطنين عن أعلى عائد شهادات ادخار في البنوك حاليا، والتي جاءت كالآتي:
1- شهادة البنك المصري الخليجييقدم البنك المصري الخليجي لعملائه من القطاع المصرفي شهادة ثروة بلس لأجل 3 سنوات بالجنيه المصري، بحد أدنى للإصدار 1000 جنيه مصري ومضاعفتها، ويمكن للعملاء استرداد قيمة الشهادة فقط بعد مرور 6 أشهر أو أكثر من تاريخ الإصدار.
وحسب الموقع الرسمي للبنك، يكون معدل العائد ثابتًا خلال السنة الأولى ويبلغ 23% سنويًا، على أن يكون متغير في السنة الثانية والثالثة، ليساوي سعر الإيداع المعلن من البنك المركزي المصري لمدة ليلة واحدة الساري بداية من اليوم التالي لنهاية السنة الأولى.
2- شهادة البنك الأهلي المصري- الشهادة (البلاتينية) للعائد الثابت أجل 3 سنوات: بسعر فائدة سنوي 19% يصرف شهرياً، ويبدأ الحد الأدنى لشرائها من أول ألف جنيه ومضاعفاته.
- الشهادة (البلاتينية) أجل 3 سنوات ذات العائد المتدرج (متناقص): تتراوح نسبة الفائدة السنوية 22% في السنة الأولى، و18% للسنة الثانية، و16% للسنة الثالثة، ويصرف العائد شهريا، ويبدأ الحد الأدنى لشرائها من أول ألف جنيه ومضاعفاته.
3- شهادة بنك مصر- شهادة (القمة) أجل 3 سنوات (للعائد الثابت): بسعر فائدة سنوي 19% يصرف شهرياً، ويبدأ الحد الأدنى لشرائها من أول ألف جنيه ومضاعفاته.
- شهادة (ابن مصر 2) أجل 3 سنوات ذات العائد المتدرج (متناقص): تتراوح نسبة الفائدة السنوية عليها 22% في السنة الأولى، و18% للسنة الثانية، و16% للسنة الثالثة، ويصرف العائد شهريا، ويبدأ الحد الأدنى لشرائها من أول ألف جنيه ومضاعفاته.
4- شهادة بنك ناصر الاجتماعىشهادة ثلاثية تراكمية (للأفراد): سعر الفائدة 22% يصرف العائد في نهاية المدة.
شهادة سنة ونصف (الأفراد): نسبة الفائدة 20% يصرف العائد عند الاستحقاق.
- الشهادة الثلاثية (رد الجميل) لكبار السن من 60 عاماً إلى فوق: سعر الفائدة 17.75% يصرف العائد شهرياً، و19.25% يصرف سنويا، ويبدأ الشراء من أول ألف جنيه.
5- شهادة البنك التجاري الدولي (CIB)- الشهادة الثلاثية للعائد الثابت التي يطرحها تحت اسم (Premium): سعر الفائدة 20% سنوياً ويصرف العائد شهرياً، ويتيح البنك بيع الشهادة من أول مليون جنيه كحد أدنى ثم مضاعفات الألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادة 25 أعلى شهادة إدخار اجتماع البنك المركزي البنك الاهلي ادخار فی البنوک السنة الأولى أجل 3 سنوات
إقرأ أيضاً:
الذهب والفائدة يدفعان الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر
ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.4 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.8 %، مدفوعاً بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الفيدرالي الأمريكي وارتفاع أسعار الذهب لكن تقلبات سوق الأسهم حدت من المكاسب، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 42 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 43 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 1.24 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.52 دولار، واختتمت عند 33.76 دولار.
أسعار الفضة
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 54 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 50 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 400 جنيه.
ارتفعت أسعار الفضة بنحو 3.8% الأسبوع الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر، مدعومة بتراجع بيانات التضخم، وتوقعات الاحتياطي الفيدرالي، وارتفاع أسعار الذهب، ومع ذلك، أدى انتعاش أسواق الأسهم في أواخر الأسبوع، إلى تقلص مكاسب الفضة والذهب.
كان ارتفاع سعر الفضة الأسبوع الماضي مدفوعًا بشكل كبير بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الفيدرالي الأمريكي وارتفاع أسعار الذهب، وحذت الفضة حذوها، مستفيدةً من دورها المزدوج كأصل نقدي وصناعي.
الذهب يكسر حاجة 3000دولار
تجاوز الذهب مستوى 3000 دولار أمريكي لأول مرة يوم الجمعة، مدفوعًا بإقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، بفعل المخاوف بشأن حرب الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أثارت تقلبات في أسواق الأسهم، ومن ثم توجه المستثمرون للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي إلى الذهب، مما دفعه إلى الارتفاع بنسبة 14% تقريبًا منذ بداية العام
ولعب طلب البنوك المركزية دورًا حاسمًا في ارتفاع سعر الذهب، حيث زادت الصين احتياطياتها للشهر الرابع على التوالي، بالإضافة إلى ذلك، دعمت توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام الأصول ذات العائد الصفري مثل الذهب.
يرى جولدمان ساكس احتمالية ارتفاع سعر الذهب متجاوزًا نطاق توقعاته الذي يتراوح بين 3100 و3300 دولار أمريكي، مشيرًا إلى استمرار حالة عدم اليقين السياسي وتنويع البنوك المركزية استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي.
وأثار ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في فبراير بنسبة 0.3%، وتباطؤ التضخم الأساسي إلى 3.2%، تكهنات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يتجه للتيسير النقدي.
ومع ظهور علامات اعتدال في التضخم، زادت الأسواق من رهاناتهم على أن الفيدرالي الأمريكي سيتجه نحو خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، ومن شأن سياسة نقدية أكثر مرونة أن تُقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المُدرة للعائد مثل الفضة، مما يعزز من الاستمرار في الارتفاع، مع ذلك، لم يؤكد مسؤولو الفيدرالي الأمريكي بعد الجدول الزمني لتخفيف السياسة النقدية، مما يُثير حالة من عدم اليقين في السوق.
وتراقب أسواق الفضة تداعيات التوترات التجارية العالمية وتحولات سياسة الفيدرالي الأمريكي، واتجاهات التضخم لمعرفة تحركات الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وسيكون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل حافزًا رئيسيًا للفضة، حيث يبحث المستثمرون عن مؤشرات حول توقيت ووتيرة تعديلات أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.