مرض ألزهايمر: أعراضه وتطوره
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ديسمبر 31, 2023آخر تحديث: ديسمبر 31, 2023
المستقلة/- مرض ألزهايمر هو مرض تنكسي عصبي يسبب الخرف. وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف في العالم، حيث يصيب حوالي 50 مليون شخص.
يتطور مرض ألزهايمر تدريجياً، ويؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. تبدأ الأعراض عادةً بعد سن 65، ولكن يمكن أن تحدث في وقت مبكر.
أعراض مرض ألزهايمر
تشمل الأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر ما يلي:
صعوبة في تذكر الأحداث الحديثةصعوبة في التعلم أو اتباع التعليماتصعوبة في حل المشاكلصعوبة في التركيزتقلب المزاجالانفعالفقدان الاهتمام بالهوايات أو الأنشطة الاجتماعيةمع تقدم المرض، تصبح الأعراض أكثر حدة.
مراحل مرض ألزهايمر
يقسم الأطباء مرض ألزهايمر إلى ثلاث مراحل:
المرحلة المبكرة: في هذه المرحلة، تكون الأعراض خفيفة وقد لا يلاحظها الآخرون. قد يواجه الشخص صعوبة في تذكر الأحداث الحديثة أو التعلم أو اتباع التعليمات.المرحلة المتوسطة: في هذه المرحلة، تزداد الأعراض سوءًا. قد يواجه الشخص صعوبة في أداء الأنشطة اليومية الأساسية. قد يواجه أيضًا صعوبة في التواصل أو فهم ما يقال له.المرحلة المتقدمة: في هذه المرحلة، تكون الأعراض شديدة. قد يفقد الشخص القدرة على العناية بنفسه. قد يواجه أيضًا صعوبة في التواصل أو فهم ما يقال له.
علاج مرض ألزهايمر
لا يوجد علاج لمرض ألزهايمر، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في إبطاء تطور المرض. تتضمن العلاجات المتاحة الأدوية التي يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة والتفكير.
يمكن أيضًا أن تساعد العلاجات غير الدوائية، مثل العلاج السلوكي المعرفي، في تحسين الوظائف اليومية والسلوك.
دعم الأسرة
يحتاج الأشخاص المصابون بمرض ألزهايمر إلى دعم الأسرة والأصدقاء. يمكن للعائلة أن تقدم المساعدة في الأنشطة اليومية وتقديم الدعم العاطفي. يمكن للأصدقاء أيضًا تقديم الدعم العاطفي والمساعدة في الأنشطة الاجتماعية.
يمكن للعائلات أيضًا الحصول على المساعدة من المجموعات الداعمة والبرامج الحكومية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مرض ألزهایمر صعوبة فی قد یواجه
إقرأ أيضاً:
رامي مالك يكشف كيف أنقذته جنسيته من السجن: أنا مصري
كشف الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، رامي مالك، عن حادثة غريبة تعرض لها في لوس أنجلوس عندما تم اعتقاله عن طريق الخطأ بتهمة سرقة متجر لبيع الخمور.
وقال مالك، الذي ينحدر من أصل مصري، إن الشرطة أخطأت في تحديد هويته واعتقدت أنه لص من أصل لاتيني، رغم أن مظهره كان يختلف تمامًا عن الشخص المطلوب.
وأفاد مالك، البالغ من العمر 43 عامًا، في حديثه لصحيفة "الجارديان" بأنه شعر بالذعر حين تم احتجازه، حيث كانت الشرطة قد وصفته بناءً على خصائص معينة تتناسب مع الوصف المبدئي للجاني. وأضاف: "ألقى بي الضباط على غطاء محرك السيارة بينما كانوا يحققون في السرقة. كانت سيارتهم في حالة سباق وكان المحرك يكاد يحرق يدي".
ووفقًا لما ذكره مالك، فقد تمكن صديقه القوقازي، الذي كان برفقته وقت الاعتقال، من تصحيح الخطأ قائلاً للشرطة: "إنه مصري، وليس لاتيني" ورغم ذلك، اعترف مالك بأنه كان يخشى أن يظل في السجن بسبب جريمة لم يرتكبها.
وعن خلفيته الثقافية، أشار رامي مالك إلى أن نشأته في لوس أنجلوس كانت مليئة بالتحديات، خاصة بالنسبة لوالده الذي كان يواجه صعوبة في التكيف مع بعض جوانب الثقافة الأمريكية.
وأضاف رامي مالك: "أنا من النوع الذي يوصف أحيانًا بالشخص الأبيض، لكن سماتي مميزة جدًا، وكنا نواجه صعوبة في الاندماج".
إنطلاقة قوية في مسيرة رامي مالك الفنيةوفيما يتعلق بمسيرته المهنية، تحدث رامي مالك عن اختياره لدور الشرير في فيلم "No Time to Die" لعام 2021، وأوضح أنه رفض تجسيد شخصية إرهابي يتبنى أيديولوجيات دينية في الفيلم.
وقال رامي مالك: "ناقشت مع المخرج كاري فوكوناجا أنني لا أرغب في قبول دور يتضمن استخدام الدين كذريعة للشر، وإذا كان ذلك هو المطلوب مني، كنت سأرفض".
من جانب آخر، أكد رامي مالك على ارتباطه العميق بالثقافة المصرية، التي يرى أنها جزء لا يتجزأ من هويته الشخصية. وأضاف: "أنا مصري وأشعر بفخر كبير تجاه ثقافتي. نشأت وأنا أستمع إلى الموسيقى المصرية وأعشق أعمال عمر الشريف. هؤلاء هم شعبي".