سر كبر الأذنين والأنف مع التقدم في العمر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عندما يتقدم الإنسان في العمر، يمكن أن تحدث بعض التغيرات الطبيعية في هيكل ومظهر الجسم، بما في ذلك الأذنين والأنف، هناك عدة عوامل تسهم في ظهور ظاهرة كبر الأذنين والأنف مع التقدم في العمر، بحسب ما نشره موقع هيلثي :
فقدان مرونة الجلد: مع تقدم العمر، يمكن أن يحدث تدهور في مرونة الجلد بسبب تراجع إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما مكونات تعزز مرونة الجلد، هذا التدهور يمكن أن يؤدي إلى تراجع الجلد وتراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك الأذنين والأنف.
تغيرات في هيكل العظام: مع مرور الوقت، قد يحدث تغير في هيكل العظام، حيث يمكن أن يفقد العظم كثافته ويصبح أقل كثافة. هذا التغير الهيكلي يمكن أن يؤدي إلى ظهور تغيرات في شكل الأذنين والأنف.
تأثيرات الجاذبية: يعتبر التأثير المستمر للجاذبية على الجسم أحد العوامل التي تسهم في تراجع الأذنين والأنف مع التقدم في العمر، قد يحدث انتفاخ خفيف في الأنسجة والدهون، وقد يؤدي التأثير المستمر للجاذبية إلى سقوط الأذنين والأنف بشكل طبيعي.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه التغيرات هي جزء طبيعي من عملية الشيخوخة وتختلف من شخص لآخر، قد تكون الوراثة والعوامل البيئية وأنماط الحياة أيضًا لها تأثير على شكل ومظهر الأذنين والأنف مع التقدم في العمر.
إذا كنت تشعر بقلق بشأن ظهور تغيرات في شكل الأذنين والأنف، يمكنك استشارة طبيب مختص في طب التجميل أو طب الجلدية للحصول على تقييم ونصائح محددة لحالتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات الطبيعية هيكل الجسم الأذنين العمر العظام الجلد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علاج ضوئي جديد يثبت فعاليته في تدمير الخلايا السرطانية
أجرى فريق من الباحثين في جامعة تكساس الأميركية، تجارب لتطوير علاج ضوئي مبتكر يقضي على 92% من خلايا سرطان الجلد و50% من خلايا سرطان القولون خلال 30 دقيقة فقط، مع الحفاظ على الخلايا السليمة.
ووفقاً للفريق البحثي، فإن التقنية الجديدة تعتمد على تسليط ضوء الأشعة تحت الحمراء على أنابيب اختبار تحتوي على خلايا سرطانية وخلايا سليمة، بالإضافة إلى رقائق "SnOx" النانوية التي تم امتصاصها من قبل الخلايا السرطانية، بحيث تتحول هذه الرقائق عند تعرض الخلايا السرطانية للضوء إلى سخانات مجهرية ترفع حرارة الخلية بما يصل إلى 19 درجة مئوية، ما يؤدي إلى تلف الهياكل الداخلية للخلية وموتها، وتؤدي الحرارة المرتفعة إلى تغيير طبيعة البروتينات في الخلية، وتعطيل غشائها، وإيقاف وظائفها الحيوية.
أخبار ذات صلةكما يمكن أن يحفز موت الخلية استجابة مناعية لمهاجمة المزيد من الخلايا السرطانية، وبعد 30 دقيقة من التعرض للضوء، تم القضاء على ما يصل إلى 92% من خلايا سرطان الجلد و50% من خلايا سرطان القولون، بينما لم تتأثر الخلايا السليمة بشكل كبير.
ورغم أن التجارب أجريت فقط على خلايا سرطان الجلد والقولون، فإن الباحثين يخططون لتوسيع التجارب لتشمل أنواعاً أخرى من السرطان.
المصدر: وام