تقرير: 2023 عام تسريح العاملين في قطاع التكنولوجيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شهد العام الحالي 2023 موجة تسريح كبيرة للعاملين في قطاع التكنولوجيا.
وذكرت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية أن مسلسل تسريح الموظفين من شركات التكنولوجيا، على مختلف أحجامها، خلال العام 2023، وهو المسلسل الذي بدأ في أعقاب الخروج من تبعات جائحة كورونا.
ومع بزوغ العمل والدراسة من المنزل إبان فترة جائحة كورونا، اضطرت عديد من الشركات التكنولوجية إلى التوسع في تعيين موظفين جدد لمواكبة الضغط والطلب الهائل على الخدمات التكنولوجية، لدعم توجهات العمل من المنزل، وبعد عودة الحياة إلى طبيعتها اضطرت كثيرًا من الشركات إلى تسريح العمالة الزائدة.
ويعد ذلك ضمن مجموعة من الأسباب التي دفعت إلى الواجهة ظاهرة تسريح الموظفين من الشركات التكنولوجية، سواء الكبرى أو الناشئة خلال العامين الماضيين.
ونقلت شبكة “سي إن بي سي” عن موقع تتبع عمليات التسريح Layoffs.fyi أن 2023 كان عامًا مضطربًا بشكل عام بالنسبة لصناعة التكنولوجيا، والتي فقدت 260 ألفا و509 وظائف حتى 22 ديسمبر الجاري.
ويمثل هذا العدد ما يقرب من 100 ألف عملية تسريح للعمال أكثر من العام 2022 بأكمله، وفقًا لتقارير الموقع الذي يرصد عمليات التسريح يوميًا في الشركات التكنولوجية.
تشمل الشركات الـ 1،175 التي قامت بتسريح الموظفين على مدار العام عمالقة التكنولوجيا مثل AmazonوMeta و Microsoft.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري أردني في قطاع الزراعة.. أستاذ اقتصاد: الأمن الغذائي العالمي في خطر ونحتاج لشراكات لنقل الخبرات وتطوير البحوث.. خبير زراعي: «تدريب المزارعين واستخدام التكنولوجيا والتمويل» كلمة السر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يظل الأمن الغذائي ضمن أهم الملفات التي يجب العمل عليها بين البلدان العربية خاصة في ظل تنامي الصراعات الإقليمية المتفاقمة، وتأثيرات التغيرات المناخية التي تهدد بإنتاج المحاصيل الزراعية وزيادة معدلات الجفاف ومن ثم ارتفاع معدلات الفقر وتهديد الأمن الاجتماعي.
من هذا المنطلق، ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني اجتماعات الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية المشترك، للمرة الثانية حيث جمعهم لقاء المنتدي الإقليمي للأمن الغذائي نوفمبر الماضي.
بدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي: يتعرض الأمن الغذائي لهزات كبيرة خلال السنوات الأخيرة بداية من تصاعد الحروب الإقليمية بداية من الحرب الروسية الأوكرانية وتبعات تأثيراتها في امدادات القمح خاصة أن كلتا الدولتين تمتلك النصيب الأكبر في فاتورة الاستيراد وصولا للعدوان على غزة وتنامي الصراعات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، من هنا علينا الاعتماد على إنتاجنا الزراعي والبحث في أي شراكات إقليمية ودولية تعزز هذا الاتجاه.
وأضاف "صيام": البحث مع الأشقاء في الأردن وتعزيز التعاون من الخطوات الهامة والاستفادة من نقل الخبراءات والتكنولوجيا علاوة عن زيادة حجم التبادل التجاري من الأمور التي يجب العمل على زيادتها خلال الفترات القادمة.
وأكد وزير الزراعة على أهمية أن تنتهى أعمال اللجنة الفنية المشتركة عن توافق في الرؤى والوصول بنتائج تؤدى إلى زيادة التعاون الزراعي والتبادل الزراعي للمنتجات بين البلدين الشقيقين.
وبدوره أشار وزير الزراعة الأردني، أن الأردن تعول كثيرا على مصر الحبيبة سواء في العمق الاستراتيجي أو الأمن الغذائي، كما نتطلع إلى زيادة انسياب حركة الصادرات الزراعية بين البلدين ووفقا للمعايير الدولية، مضيفًا أننا سوف نتخذ الإجراءات والآليات التنفيذية لتطبيق ما سوف يتم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة مؤكدًا أننا نعتبر مصر والأردن بلد واحدة ومصلحة مشتركة ونريد الانفتاح الكامل بين البلدين.
وفي السياق ذاته، يقول خبير الإرشاد الزراعي، المهندس حسام رضا، تعزيز التبادل التجاري بين البلدين من الأمور الهامة، وعلينا السعي لتعزيز الممارسات الزراعية الصحيحة ونقل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة التي تساهم بشكل كبير في تقليل تأثيرات التغيرات المناخية في الزراعة.
وأضاف "رضا: علينا السعي لتعزيز الاستثمار في المجال الزراعي بين البلدين والاعتماد على تحديث منظومة الأبحاث وتوفير سلالات حديثة لديها القدرة على مقاومة التغيرات في المناخ سواء في الارتفاع أو الانخفاض في درجات الحرارة وذات إنتاجية عالية، علاوة عن التركيز على تدريب المزارعين وتوفير التمويلات اللازمة للمزارعين للتوسع في تحديث نظم الري واستخدام المكينة في الزراعة.
واختتم "وزير الزراعة"، علينا العمل على تشجيع الاستثمار الزراعي والقطاع الخاص في مصر.
وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزيران على إزالة كافة معوقات التعاون وتلبية احتياجات البلدين من السلع والمنتجات الغذائية التي فيها فائض للتصدير.