بعد وفاته.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ توم ويلكنسون
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
توفي النجم البريطاني توم ويلكنسون، عن عُمر ناهز الـ75 عاما، حيث نعى وكيل أعماله بكلمات مؤثرة من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"،
وأرفق بتعليق قال فيه: "ببالغ الحزن تعلن عائلة توم ويلكنسون أنه توفي فجأة في المنزل في 30 ديسمبر. وكانت زوجته وعائلته معه. تطلب العائلة الخصوصية في هذا الوقت".
من هو توم ويلكنسون؟
ولد توماس جيفري ويلكنسون، الشهير بتوم ويلكنسون في 5 فبراير عام 1948 في ليدز، يوركشاير الغربية، وهو ابن مارغوري وتوماس ويلكنسون. في عمر الـ11، انتقل مع عائلته إلى كيتيمات، كولومبيا البريطانية، في كندا، حيث عاشوا لمدة خمس سنوات قبل العودة إلى المملكة المتحدة. درس الأدب الإنجليزي والأمريكي وتخرج من جامعة كنت في كانتربري. أثناء وجوده في الجامعة، انشغل بالتمثيل، والإخراج مع جمعية الدراما بجامعة كينت، بعد تخرجه في الجامعة، التحق بالأكاديمية الملكية للفنون المسرحية في لندن، وتخرج منها عام 1973.
عاش ويلكنسون في شمال لندن مع زوجته الممثلة ديانا هاردكاسل التي تزوجها عام 1988، واستمرا في المشاركة في المزيد من المشاريع معًا، بما في ذلك فيلم Good People وThe Kennedys لعام 2014، حيث لعبت هاردكاسل، 74 عامًا، دور زوجة ويلكنسون على الشاشة، روز كينيدي. ولدى الزوجان ابنتان معًا، أليس المولودة عام 1989، ومولي المولودة عام 1991.
أهم الجوائز
نجح توم ويلكسون أن يحصل على جائزة بافتا لأفضل ممثل مساعد عام 1997، وفاز الفيلم أيضًا بجائزة الأوسكار لأفضل نتيجة موسيقية أو كوميدية أصلية وتم ترشيحه لثلاث جوائز أخرى،
بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل مخرج كما تم ترشيحه لجوائز الأوسكار كأفضل ممثل في دور قيادي عن فيلم In The Bedroom في عام 2001، وترشيحه كأفضل ممثل مساعد في دور داعم لمايكل كلايتون في عام 2007.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ستيفن كينغ يفاجئ الجميع بدعوته لإلغاء حفل الأوسكار
طالب الكاتب الأمريكي الشهير ستيفن كينغ أكاديمية فنون وعلوم السينما بإلغاء حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين، وذلك على خلفية الحرائق المدمرة التي تجتاح مدينة لوس أنجليس وما حولها.
وصرّح ستيفن كينغ بأنه لن يشارك في التصويت على ترشيحات جوائز الأوسكار لهذا العام، داعياً أكاديمية فنون وعلوم السينما إلى إلغاء الحفل تماماً، نظراً لعدم وجود "بريق" في لوس أنجليس بسبب الحرائق. وقد لقي ما لا يقل عن 27 شخصاً حتفهم في الحرائق التي بدأت في 7 يناير (كانون الثنني) وما زالت مستمرة.
وقال كينغ في منشور على منصة بلو سكاي: "لن أصوت في جوائز الأوسكار هذا العام. وفي رأيي الصادق، يجب عليهم إلغاؤها. لا يوجد بريق ولوس أنجليس مشتعلة".
وكانت قد أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في 13 يناير (كانون الثاني) أنها تعدل جدولها الزمني لعام 2025 نتيجة للحرائق، ولكن لم يتم إصدار أي بيان بشأن إلغاء الحفل تماماً. ومع ذلك، تم إلغاء غداء ترشيحات الأوسكار.
وتم تمديد فترة التصويت إلى 17 يناير (كانون الثاني)، بينما ستتم إعلان الترشيحات في 23 من الشهر ذاته. أما حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97 فسيتم في موعده المحدد في 2 مارس (آذار).
ولم يكن كينغ الوحيد الذي اقترح إيقاف موسم جوائز هوليوود مؤقتاً في ضوء الكارثة، حيث كان للممثلتين جين سمارت وباتريشيا الرأي ذاته.
وأشار الذين يؤيدون إقامة احتفالات مثل جوائز الأوسكار وجوائز غرامي، كما هو مخطط لها إلى أنها يمكن أن توفر إيجابية في خضم المعاناة.
واستدعى هذا الرأي تعليقاً آخر من كينغ، كتبه، الجمعة، في منشور آخر على "Bluesky": "أسمع ما تقولونه يا رفاق عن جوائز الأوسكار، وكيف أنها احتفال بالحياة، ويجب أن يستمر العرض، وما إلى ذلك.. كل هذا منطقي إلى حد ما، ولكن بالنسبة لي ما يزال الأمر يبدو وكأن نيرون يعزف على الكمان بينما تحترق روما. أو في هذه الحالة، يرتدي ملابس فاخرة بينما تحترق لوس أنجليس".