سنتكوم: تعرض سفينة حاويات لهجوم صاروخي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) عن تعرض سفينة حاويات لهجوم صاروخي خلال عبورها البحر الأحمر، وفق ما نقلته رويترز.
وقالت القيادة في منشور على منصة إكس إن سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة وتملكها وتديرها الدانمارك أبلغت عن إصابتها بصاروخ، وإن المدمرة الأميركية "غريفلي" استجابت لاستغاثة السفينة.
وأضافت أن المدمرة الأميركية أسقطت صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أثناء استجابتها لاستغاثة السفينة.
وأوضحت "سنتكوم" أن "أنباء وردت بأن السفينة قادرة على الإبحار، ولا أنباء عن وقوع إصابات".
وأشارت إلى أن هذا هو الهجوم الـ23 الذي يشنه الحوثيون على سفن تجارية منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ومساء أمس السبت، نصحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية السفن العابرة في البحر الأحمر بتوخي الحذر، وذلك إثر تلقيها تقريرا عن حادث على بعد نحو 55 ميلا بحريا جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني.
وقالت الهيئة على موقعها إنها تلقت تقريرا عن حادث جديد وقع على بعد نحو 55 ميلا بحريا جنوب غرب ميناء الحديدة في اليمن، دون مزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن "السلطات تحقق في الأمر".
وأضافت أنها تنصح السفن بالعبور بحذر، والإبلاغ عما وصفته بأي نشاط مشبوه.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، لكن جماعة الحوثي اليمنية توعدت في أكثر من مناسبة باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، تضامنا مع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الهيئة البريطانية عن وقوع انفجار على بعد 60 ميلا بحريا قبالة ميناء الحديدة، ورصدها صواريخ على بعد 4 أميال من مكان الحادث.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه جماعة الحوثي اليمنية تهديداتها باستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والعابرة لمضيق باب المندب الواقع جنوبي البحر الأحمر، وذلك تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن الحوثيون الاستيلاء على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني، قبل أن تعقبها سلسلة استهدافات لسفن في المنطقة.
ودعت جماعة الحوثي الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
كما حذرت الجماعة أول أمس الجمعة الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف البحري الذي تقوم واشنطن بتشكيله لصد الهجمات في البحر الأحمر من التصعيد في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر على بعد
إقرأ أيضاً:
مشروعات النواب تطالب بتسويق الصناعات التراثية والحرف اليدوية بالبحر الأحمر.. والمحافظ يعقب
أكدت د.هالة ابو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن اللجنة عندما تقوم بزيارات ميدانية للمحافظات تهدف للوقوف علي المشكلات علي أرض الواقع والعمل علي حلها، مشيرة خلال لقاء وفد مشروعات النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي ، مع اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر الي أن القانون لم يطبق بالشكل الكامل علي الارض.
وطالبت أبو السعد بضرورة وجود رؤية واحدة حتي نواكب الجمهورية الجديدة وأن القيادة السياسية تدعم ذلك ولا بد أن يكون لدينا موازنة عامة قادرة علي ذلك، وأن ما يدعم ذلك هو الإنتاج سواء صناعي أو زراعي.
وتابعت قائلة: إننا لا نحتاج أن ندعم فقط مصنع أو اثنين ولكن ندعم صناعة مؤثرة للاقتصاد القومي ونحتاج مجمعات صناعية في كل المحافظة وليس الغردقة فقط حتي نستطيع عمل طفرة حقيقية.
وقالت وكيل لجنة المشروعات بمجلس النواب ان اللجنة عقدت ٣٣ اجتماعا حتي يخرج القانون ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ للنور ولكن طالما هناك مستحدثات ووضع اقتصادي متغير فيمكن تعديل النشريعات لتواكب ذلك.
وأكدت ابو السعد أننا نحتاج رؤية واحدة لدمج القطاع الغير رسمي في القطاع الرسمي ليست فقط من أجل الإيرادات ولكن حتي نرسم سياسات مالية ونقدية حقيقة تدعم فكره التصنيع والانتاج لدعم الاقتصاد القومي.
وطالبت هالة ابو السعد المحافظ بتوفير وسيلة مواصلات فورية للمنطقة الصناعية لدعم المصنعين والعمال حتي يتسني للمصنعين تخفيف التكلفة علي المنتج النهائي.
كما طالبت باماكن في الفنادق وللقري السياحية لجهاز تنمية المشروعات الصغيره لعرض وتسويق المنتجات الحرفية والتراثية بما يتوائم مع دعم التراث المصري والحفاظ علي الهوية المصرية.
ووافق المحافظ علي الفور وأعلن عن حل مشكلة المواصلات للمجمع الصناعي بالغردقة عبر التنسيق مع مجلس المدينة لفتح خطوط نقل تخدم العمالة في هذه المنطقة الحيوية.
وأشار المحافظ إلى أهمية دعم وتسويق الصناعات التراثية والحرف اليدوية وعرض منتجات الحرف اليدوية في الفنادق والمنشآت السياحية بالغردقة، وتخصيص مكان في مطار الغردقة الدولي لعرض الحرف التراثية، بالتنسيق مع وزير الطيران، و إقامة معرض دائم بشارع الشيراتون، كونه أكثر الشوارع ازدحامًا، لتسويق الصناعات التراثية.