بيونغ يانغ تعتزم إطلاق 3 أقمار تجسسية وتستبعد المصالحة مع سول
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت كوريا الشمالية إنها تعتزم إطلاق 3 أقمار صناعية إضافية للاستطلاع العسكري عام 2024، مشيرة إلى أن ذلك يعد أحد أهداف سياستها للعام المقبل من أجل "تعزيز قدرات الجيش ومراقبة قوات العدو".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير أنه "بناء على تجربة إطلاق وتشغيل أول قمر صناعي للاستطلاع بنجاح عام 2023، تم الإعلان عن مهمة إطلاق 3 أقمار استطلاع إضافية عام 2024 لتعزيز تطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء بقوة".
وتقول بيونغ يانغ إنها أطلقت بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، وبثت صورا لوزارة الدفاع (البنتاغون) والبيت الأبيض الأميركيين وقواعد عسكرية أميركية، ومناطق محددة في كوريا الجنوبية.
وقد سبق هذا الإطلاق الناجح محاولتان فاشلتان لكوريا الشمالية، العام الماضي، عندما تحطم صاروخها الجديد "تشوليما-1" في البحر.
وتمنع قرارات الأمم المتحدة بيونغ يانغ من إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا الباليستية، ويقول محللون إن هناك تداخلا تكنولوجيا كبيرا بين قدرات الإطلاق الفضائية وتطوير الصواريخ الباليستية.
استبعاد المصالحة
وفي سياق متصل، استبعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أي مصالحة مع الجارة الجنوبية، وقال إن "الرغبة في المصالحة أو إعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية خطأ".
وقال كيم -خلال اجتماع حزب العمال الحاكم- إن شبه الجزيرة الكورية تواجه "وضع أزمة مستمرة ولا يمكن السيطرة عليه" محملا المسؤولية لواشنطن وبيونغ يانغ.
وأضاف "أعتقد أن اعتبار الأشخاص -الذين يصفوننا بالعدو الأسوأ- بأننا نسعى إلى المصالحة والوحدة معهم، هو خطأ يجب ألا نكرره".
وعقد حزب العمال الكوري -الذي يتولى السلطة في بيونغ يانغ- اجتماعا عاما لمدة 5 أيام للجنته المركزية، وهو حدث نهاية العام يتم خلاله تحديد التوجهات الإستراتيجية للبلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
كشفت بيانات، أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بمقدار 1% على أساس سنوي في فبراير، متحولة من الانخفاض في يناير 2025 بفضل زيادة المبيعات الخارجية لأجهزة الكمبيوتر والسيارات.
وبلغت قيمة الصادرات 52.6 مليار دولار في الشهر الماضي، مرتفعة من 52.1 مليار دولار مسجلة في فبراير العام الماضي وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، بينما ارتفعت الواردات 0.2% على أساس سنوي إلى 48.3 مليار دولار، ما نجم عنه فائض تجاري قدره 4.3 مليارات دولار.
وعادت صادرات كوريا الجنوبية إلى النمو بعد شهر واحد فقط من تراجعها في يناير بسبب قلة أيام العمل على خلفية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الممتدة.
أسباب زيادة الصادرات
وقالت وزارة التجارة الكورية إن زيادة الصادرات جاءت بفضل الأداء القوي في قطاعي السيارات وأجهزة الكمبيوتر بما في ذلك محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة؛ إذ قفزت صادرات السيارات بنسبة 17.8% على أساس سنوي إلى 6.1 مليارات دولار في فبراير، لتنهي انخفاضها لمدة 3 أشهر منذ نوفمبر الماضي، وعلى وجه الخصوص، ارتفعت صادرات السيارات الهجينة بنسبة 74.3% على أساس سنوي إلى 1.3 مليار دولار.
وزادت صادرات أجهزة الكمبيوتر بنسبة 28.5% إلى 800 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا للشهر الرابع عشر على التوالي، غير أن صادرات الرقائق تراجعت بنسبة 3% إلى 9.6 مليارات دولار خلال نفس الفترة بسبب الانخفاض الحاد في أسعار رقائق الذاكرة.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات إلى الصين في فبراير بنسبة 1.4% على أساس سنوي إلى 9.5 مليارات دولار بسبب تباطؤ مبيعات الرقائق، بينما زادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 1% إلى 9.9 مليارات دولار، وارتفعت الصادرات إلى الشرق الأوسط بنسبة 19.6% إلى 1.7 مليار دولار.