من أممام منزله.. الآلاف يطالبون بإقالة نتنياهو وإعادة الأسرى من غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
تظاهر الآلاف في أنحاء إسرائيل ليلة السبت، مطالبين بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط الحرب التي يخوضها الجيش مع حماس في قطاع غزة.
وتجمعت حشود في تل أبيب للاحتجاج على نتنياهو، بينما تجمهر آخرون خارج مقر إقامة رئيس الوزراء الخاص في مدينة قيسارية شمالي إسرائيل.
وقال اللواء (احتياط) جاي تسور من قلب الاحتجاج: "سألت نفسي: لماذا الاحتجاج الآن؟ خلال فترة الحرب بينما جنودنا متحدون على الجبهة؟"، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وتابع: "بالنسبة لي الجواب بسيط: هذا واجبنا تجاه الأجيال المقبلة، لأن من أضعفنا وضحى بنا من أجل احتياجاته السياسية وحبه للسلطة، لا يصلح أن يقودنا إلى النصر".
وبعد أقل قليلا من 3 أشهر من الحرب، لم تحقق إسرائيل أهدافها في القضاء على حماس أو تحرير الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.
وبدلا من ذلك، عمدت إسرائيل إلى تدمير القطاع بضربات جوية عنيفة، أدت إلى مقتل أكثر 21 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
والسبت قال نتنياهو إن "الحرب في ذروتها الآن. نقاتل على كل الجبهات. تحقيق النصر سيتطلب وقتا".
وأضاف: "كما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي فإن الحرب ستستمر لأشهر عديدة أخرى".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار الأسرى في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح “الرقب” أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.