القدس المحتلة - الوكالات

تظاهر الآلاف في أنحاء إسرائيل ليلة السبت، مطالبين بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط الحرب التي يخوضها الجيش مع حماس في قطاع غزة.

وتجمعت حشود في تل أبيب للاحتجاج على نتنياهو، بينما تجمهر آخرون خارج مقر إقامة رئيس الوزراء الخاص في مدينة قيسارية شمالي إسرائيل.

وقال اللواء (احتياط) جاي تسور من قلب الاحتجاج: "سألت نفسي: لماذا الاحتجاج الآن؟ خلال فترة الحرب بينما جنودنا متحدون على الجبهة؟"، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وتابع: "بالنسبة لي الجواب بسيط: هذا واجبنا تجاه الأجيال المقبلة، لأن من أضعفنا وضحى بنا من أجل احتياجاته السياسية وحبه للسلطة، لا يصلح أن يقودنا إلى النصر".

وبعد أقل قليلا من 3 أشهر من الحرب، لم تحقق إسرائيل أهدافها في القضاء على حماس أو تحرير الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.

وبدلا من ذلك، عمدت إسرائيل إلى تدمير القطاع بضربات جوية عنيفة، أدت إلى مقتل أكثر 21 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة.

والسبت قال نتنياهو إن "الحرب في ذروتها الآن. نقاتل على كل الجبهات. تحقيق النصر سيتطلب وقتا".

وأضاف: "كما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي فإن الحرب ستستمر لأشهر عديدة أخرى".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تمصلوحت :جمعويون يطالبون بفتح تحقيق حول المعايير التي اعتمدها رئيس الجماعة لاقتناء العقار الخاص بالسوق

 

بقلم : عبد الله زكرياء

 

تثير قضية شراء عقار مخصص للسوق من قبل رئيس الجماعة العديد من التساؤلات حول الطريقة المعتمدة لاقتناء الوعاء العقاري الخاص بالسوق ،حيث تأكد القوانين على ضرورة اختيار العقار وفق معايير محددة وشفافة.
ووفقًا لما يتم تداوله في الوسط المصلوحي، فإن رئيس الجماعة، في خطوة منه لاقت الكثير من الانتقادات حول اختيار العقار المذكور دون أن يُعلن عن المعايير الحقيقية التي تم اعتمادها في عملية الاختيار،ليتم طرح عدة تساؤلات :
لماذا لم تشكل لجنة خاصة من أعضاء المجلس الجماعي من أجل دراسة ومناقشة أبرز الحيثيات الخاصة باقتناء العقار ؟ ولماذا بالضبط هذا العقار كاختيار وحيد دون غيره علما انه بعيد عن مركز تمصلوحت وعن النقل وعن السكان بالإضافة إلي عدم توفر العقار علي شبكة الكهرباء والماء لتواجده بمنطقة شبه صحراوية قاسية الظروف.
مما يحتم ضرورة استناد عملية شراء العقار إلى معايير موضوعية مثل النظر
في الملكية القانونية والتأكد من أن العقار لا يحمل أي مشاكل قانونية أو نزاعات تخص الملكية.
واختيار الموقع الاستراتيجي حيث يكون العقار في مكان ملائم لإنشاء سوق يحقق الأهداف الاقتصادية المرجوة.
والتحقق من السعر يعتبر ضرورة قصوى لإجراء تقييم رسمي من قبل خبراء لضمان أن السعر المعروض يتناسب مع القيمة الفعلية للعقار في السوق.
ثم التوافق مع المصلحة العامةو التأكد أن العقار يفي بالاحتياجات الفعلية للمنطقة ويخدم مصالح المواطنين بشكل عادل.
إن هذا الوضع يستدعي فتح تحقيق رسمي من السلطات المعنية حول كيفية اختيار هذا العقار وهل تمت وفق الضوابط ،كما نادت جهات اخري بإلغاء هذه الصفقة لعدم توفرها علي الشروط التي تناسب المجتمع المصلوحي.

مقالات مشابهة

  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
  • ثغرة إدارية استغلها الآلاف.. «المالية» الإسرائيلية تواجه طوفان احتيال ينذر بفشل الوزارة| عاجل
  • رئيس الدولة يزور محمد البواردي في منزله بأبوظبي
  • قبل لقائه المرتقب مع ترمب اليوم.. الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بتنفيذ هدنة غزة
  • للبقاء في أرضهم..سكان غزة يطالبون بدعمهم للصمود
  • الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق غزة
  • رئيس الدولة يزور محمد البواردي في منزله في أبوظبي
  • رئيس دولة يفضل منزله المتواضع على الإقامة في القصر الرئاسي
  • إسرائيل تستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة في إطار الصفقة: تبادل الأسرى وإعادة الإعمار على جدول الأعمال
  • تمصلوحت :جمعويون يطالبون بفتح تحقيق حول المعايير التي اعتمدها رئيس الجماعة لاقتناء العقار الخاص بالسوق