دولتان جديدتان تنضمان لمنطقة "شنجن" في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي، أن بلغاريا ورومانيا ستنضمان إلى منطقة شنجن الأوروبية ذات الحدود المفتوحة اعتبارا من مارس 2024.
وسيجري رفع الإجراءات على الحدود الداخلية الجوية والبحرية بين الدولتين العضوين بالتكتل، وباقي أعضاء شنجن الآخرين في مارس 2024.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب شمال غرب البلقانأوامر إخلاء ومطالب للسكان بالابتعاد عن الشواطئ في كاليفورنياانضمام بلغاريا ورومانيا لمنطقة "شنجن"وبلغاريا ورومانيا وأيرلندا وقبرص هي الدول الوحيدة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي ليست جزءا من منطقة شنجن.
في حين أن دولا غير عضوة بالتكتل، مثل أيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين ضمن المنطقة.
كانت جهود بلغاريا ورومانيا للانضمام قد تعثرت لأكثر من عقد من الزمن منذ أن اعتبرت المفوضية الدولتين جاهزتين للانضمام لاتفاقية شنجن لأول مرة عام 2011.
كواليس انضمام بلغاريا ورومانيا لـ "شنجن"وهنأت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، بلغاريا ورومانيا، قائلة: هذا الإنجاز العظيم أصبح ممكنا بفضل عملكم الجاد والتزامكم ومثابرتكم، وبفضلكم ستصبح منطقة شنجن أقوى لصالح جميع مواطني الاتحاد الأوروبي".
وخضع القضاء وسيادة القانون في كلا الدولتين، عام 2007، لتدقيق خاص من قبل بروكسل بسبب تفشي الفساد والجريمة المنظمة.
كما أعاقت هذه القضايا الأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي، من التوصل إلى إجماع يسمح بقبول بلغاريا ورومانيا في منطقة شنجن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بروكسل شنجن منطقة شنجن بلغاريا رومانيا بلغاریا ورومانیا منطقة شنجن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل تنفيذ أولى خطواته الانتقامية ضد الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر تنفيذها في بداية شهر أبريل.
هذه الإجراءات تأتي ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المعادن، والتي كان من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على التجارة بين الجانبين.
بدلاً من تطبيق هذه الرسوم في الأول من أبريل، قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل تنفيذها إلى منتصف الشهر نفسه، وذلك لمنح مزيد من الوقت لإعادة تقييم قائمة السلع الأمريكية المستهدفة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رغم تصعيد ترامب .. الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية"، فهذا التأجيل يأتي في وقت حساس حيث يدخل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في صراع تجاري جديد.
فقد لوح الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إعلان إجراءات مضادة تشمل فرض رسوم على بضائع أمريكية بقيمة 26 مليار يورو.
كما كانت هناك تهديدات أمريكية بفرض رسوم تصل إلى 200% على المشروبات الكحولية المصنعة في أوروبا، ردًا على خطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم بنسبة 50% على الصناعات الكحولية الأمريكية.
وفي خطوة تهدف إلى التنسيق الأفضل، اقترحت المفوضية الأوروبية فرض تعريفات جمركية على منتجات أمريكية بقيمة 4.5 مليار يورو في الأول من أبريل، على أن تُضاف رسوم إضافية على سلع بقيمة 18 مليار يورو في 15 من الشهر نفسه.
ومع هذا القرار الجديد، تم دمج هذه التدابير في موعد واحد، بهدف ضمان تنسيق أفضل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وسط هذه التوترات المتصاعدة، ظهرت آراء قادة الاتحاد الأوروبي. فقد انتقد رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بيرو، استهداف المشروبات الكحولية الأمريكية، بينما حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، من التصعيد.
من جانبه، طالب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، بمنح مزيد من الوقت لتقييم الوضع قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.