نائب فرنسي يدعو بلاده لمعاقبة إسرائيل بسبب حربها على غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال النائب توماس بورتس من حزب "فرنسا الأبية" يوم أمس السبت إن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون "إبادة جماعية" في قطاع غزة، ودعا حكومة بلاده إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
ونشر بورتس هذا التصريح عبر حسابه على منصة إكس، حيث شارك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي رفض التراجع تحت ضغوط المجتمع الدولي المطالب بوقف الحرب حتى "تحقيق الأهداف المطلوبة".
ووصف النائب الفرنسي نتنياهو بأنه "متعصب يميني متطرف ومدمن على كراهية فلسطين، ويجب أن يكون غير قادر على إلحاق الأذى بالآخرين". وشدد على أهمية أن تبدأ فرنسا فورا في اتخاذ إجراءات لفرض عقوبات على إسرائيل.
وانتقد أيضا وجود السفير الإسرائيلي في فرنسا، مشيرا إلى أن هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون جريمة إبادة جماعية، ولا يمكن السكوت عن ذلك.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، انتقد عدد من النواب اليساريين في العاصمة الفرنسية باريس إسرائيل عقب مقتل موظف في وزارة الخارجية الفرنسية خلال العدوان على القطاع، وطالبوا بفرض عقوبات على إسرائيل.
واتهم أعضاء بارزون في البرلمان الفرنسي الحكومة بالتقصير في اتخاذ التدابير الضرورية لحماية موظفها وعائلته.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى الجمعة عن استشهاد أكثر من 21 ألفا، إضافة إلى إصابة نحو56 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في دمار هائل للبنية التحتية، وخلقت "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
السودان – دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.
واستقبل البرهان بمدينة بورتسودان بشرقي السودان امس الإثنين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة.
وأكد البرهان، وفقا لبيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.
وأشار البرهان إلى التزام حكومة السودان بحماية المدنيين، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وشدد “على ضرورة أن تتخذ المنظمة الدولية الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر”.
ومن جانبه قال المبعوث الأممي في تصريح صحفي “لقد تناول اللقاء الأوضاع في السودان”.
وأضاف “أكدت خلال اللقاء انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان”، موضحا أهمية تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وقال “إن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، وإن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها”، مؤكدا استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في 13 يونيو الماضي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، وهو الحصار المستمر منذ 10 مايو الماضي.
المصدر: وكالات