من الفجر إلى الغسق.. مركبة كيوريوسيتي تسجل يوما مريخيا كاملا بتقنية الفاصل الزمني
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
#سواليف
أصدر مختبر الدفع النفاث التابع لناسا لقطات تحبس الأنفاس لظل العربة الجوالة #كيوريوسيتي وهو يتحرك عبر سطح الكوكب الأحمر خلال فاصل زمني مدته 12 ساعة.
ويظهر مقطع الفيديو المسجل في 8 نوفمبر 2023، الصورة الظلية للمركبة الجوالة وهي تتغير مع مرور الوقت، من الصباح إلى المساء.
وكانت مركبة كيوريوسيتي في نفس الوضع، دون أن تتحرك من مكانها، بحسب ما تظهره اللقطات بالأبيض والأسود لسطح المريخ.
وتمكنت كاميرا Hazcams من رصد ظل المركبة في يومها 4002 على سطح #المريخ.
وتم إرسال أوامر تسجيل اللقطات قبل وقت قصير من الاقتران الشمسي للمريخ، وهي الفترة التي تكون فيها الشمس بين الأرض والمريخ. خلال هذا الوقت، يكون الاتصال بمركبة المريخ الفضائية محدودًا بسبب تداخل البلازما الشمسية.
وقام أعضاء فريق المهمة في مختبر الدفع النفاث بدمج سلسلتين من الإطارات من كاميرات Hazcam الأمامية والخلفية للمركبة لإنشاء مقطع الفيديو الفريد من نوعه الذي يصور مرور الوقت على الكوكب الأحمر.
وتستخدم Hazcams عادة لرصد المخاطر المحتملة في أثناء التنقل في تضاريس المريخ الصعبة المغطاة بالصخور والمنحدرات وغيرها من العوائق، وقد اعتمد الفريق الكاميرات في هذا الفيديو على أمل مراقبة الظواهر الجوية، مثل السحب أو شياطين الغبار. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن أي أنماط هامة للطقس.
ويتم تقليص عمليات المركبة قبل الاقتران الشمسي للمريخ مباشرة، عندما يمكن للنشاط الشمسي أن يعطل الاتصالات اللاسلكية بين الأرض والمركبة.
وفي أثناء الفترة الفاصلة بين تعليق عمليات المركبة الفضائية والاقتران، سجل فريق كيوريوسيتي 12 ساعة من الصور على كلتا كاميراتي Hazcams.
وتعرض مقاطع الفيديو المكونة من 25 إطارا مشاهد لفوهة غيل على المريخ بين الساعة 5:30 صباحا و5:30 مساء بالتوقيت المحلي في 8 نوفمبر 2023.
ويطل مقطع الفيديو الأول لكاميرا Hazcam الأمامية على طول وادي Gediz Vallis، وهو وادي يقع على جبل شارب الذي يبلغ ارتفاعه 5.5 كم (18 ألف قدم).
بينما تتجه صور كاميرا Hazcam الخلفية نحو أرضية فوهة غيل من سفوح جبل شارب، الذي يبرز من الفوهة البالغ قطرها 155 كم (96 ميلا).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كيوريوسيتي المريخ
إقرأ أيضاً:
تكاد تمسك به في 5 مناسبات..كيف أفلت السنوار من إسرائيل عاماً كاملاً
كشفت مصادر من حركة حماس الفلسطينية، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن إسرائيل كادت تمسك بزعيم الحركة يحيى السنوار في 5 مرات على الأقل، قبل مقتله بالصدفة، في عملية عسكرية اعتيادية في حي تل السلطان، برفح جنوب قطاع غزة، في الشهر الماضي.
وحسب المصادر كاد السنوار يقع في الفخ في العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث فشلت إسرائيل في الوصول إليه في أنفاق خان يونس، وفوقها.
وقالت المصادر أيضاً إن القوات الإسرائيلية كانت على بعد أمتار من منزل كان السنوار فيه في خان يونس، كان فيه مع حارسه الشخصي الذي كان يساعده على التخفي.
ووفقاً للمصادر، كان السنوار مسلحاً ومستعداً لاقتحام إسرائيلي محتمل من القوات الإسرائيلية للمنزل، لكن تحركات مقاتلي حماس من منزل إلى آخر وهدم الأسوار بينها لقتال الشوارع، كشف لها وجود السنوار داخل المنزل، ولكن السنوار تمكن من الإفلات عبر الثغرات التي أحدثها مقاتلو حماس في المنازل المجاورة، والذين نقلوه إلى منزل آمن يبعد نحو كيلو متر واحد.
تقرير: مقتل السنوار لا ينهي حرب غزةhttps://t.co/PpxnMmGiss pic.twitter.com/Onxb0ZPapo
— 24.ae (@20fourMedia) October 21, 2024 الانتقال إلى رفحوأوضحت المصادر أن السنوار اضْطُر إلى الخروج من خان يونس إلى رفح في فبراير (شباط) الماضي، بعد سيطرة إسرائيل على خان يونس.
وكشفت المصادر أن السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل بين مناطقها، منذ نهاية مايو (أيار) الماضي، وكان يتحرك تحت الأرض وفوقها.
وأضافت المصادر "في كثير من المرات كانت قوات الاحتلال تقترب من أماكن وجود السنوار، ويمكن إحصاء ذلك في 5 مرات على الأقل، بينها 3 فوق الأرض، ومرتان تحتها، وفي كل مرة كان لظروف مختلفة ينقل لمناطق أخرى رغم أنه كان يصر على المشاركة في الاشتباكات، فعل ذلك مرات عدة قبل إخراجه من أماكن الاشتباكات".
دبابة أصابته ومسيّرة اكتشفت هويته.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة #يحيى_السنوار
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/w5m6Rrw8WR