تحوّل مشهد "الشهيد الساجد"، الذي أبّى جسده أنّ يرحل عن هذه الدنيا إلا ساجدًا لوجه الله تعالى، إلى دليلٍ واضحٍ على عقيدة المقاومة الفلسطينية في القتال أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي تحرص فيه المقاومة الفلسطينية على إخفاء هوية مقاتليها حفاظًا على حياتهم وحياة عائلتهم، إلا أن الجمهور العربي تساءل عن هوية الشهيد الساجد الذي أرادت إسرائيل من خلاله استعراض نصرها الوهمي.
A post shared by البوابة (@albawabame)
وعبر وسم #الشهيد_الساجد، الذي تصدر قائمة الأكثر تفاعلًا عبر منصة "إكس" في عدة دول عربية ومنها الأردن وفلسطين ومصر، تساءل النشطاء عن هوية المقاوم الذي تصدر فيديو لحظاته الأخيرة وسائل التواصل، بعد نشره من قبل الاحتلال وهو يتنقل من مبنى إلى آخر راكضا قبل أن يستهدف بصاروخ طائرة استطلاع إسرائيلية حيث أصيب بإحدى شظاياه.
الإمام تيسير أبو طعيمةكشفت مصادر فلسطينية، السبت، أن المقاوم الفلسطيني الذي استشهد أمام كاميرات الاحتلال الإسرائيلي يُدعى تيسير أبو طعيمة، وهو إمام وخادم "مسجد فلسطين" في بني سهيلا، شرق الطريق الرئيسي في القطاع "شارع صلاح الدين".
وذكرت هذه المصادر أن الشهيد أبو طعيمة ينتمي لفصائل كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الشهید الساجد
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تبارك للمقاومة العراقية عمليتها النوعية في الجولان المحتل
الثورة نت/..
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية “العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في العراق باستهداف معسكرًا لقوات العدو بمسيّرات في الجولان المحتل والتي أدت إلى مصرع وإصابة العشرات من جنود العدو الصهيوني”.
وقالت الحركة في بيان لهها اليوم الجمعة: “تأتي هذه العملية النوعية لتوجه ضربة أمنية وعسكرية جديدة للعدو الصهيوني في ذروة استنفاره الأمني، وتثبت أن المقاومة ما زالت صاحبة الكلمة في الميدان”، وأضافت “نشيد بموقف المقاومة الإسلامية في العراق الثابت والمساند للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني بالرغم من التآمر والخذلان والعدوان”.
وأضاف البيان: “على العدو الصهيوني الفاشي أن يدرك أنه في حرب مفتوحة مع الأمة وأن استمرار عدوانه على شعبنا وأمتنا سيلحق به مزيدًا من الخسائر والهزائم والخيبة والفشل”.
وختم البيان بالقول: “ندعو لتكثيف العمليات النوعية والموجعة في عمق الكيان الصهيوني المجرم، فالعدو المفسد لا يفهم إلا لغة القوة والحراب، ولن يرتدع إلا بمزيد من الضرب على رأسه”.