تحوّل مشهد "الشهيد الساجد"، الذي أبّى جسده أنّ يرحل عن هذه الدنيا إلا ساجدًا لوجه الله تعالى، إلى دليلٍ واضحٍ على عقيدة المقاومة الفلسطينية في القتال أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي تحرص فيه المقاومة الفلسطينية على إخفاء هوية مقاتليها حفاظًا على حياتهم وحياة عائلتهم، إلا أن الجمهور العربي تساءل عن هوية الشهيد الساجد الذي أرادت إسرائيل من خلاله استعراض نصرها الوهمي.
A post shared by البوابة (@albawabame)
وعبر وسم #الشهيد_الساجد، الذي تصدر قائمة الأكثر تفاعلًا عبر منصة "إكس" في عدة دول عربية ومنها الأردن وفلسطين ومصر، تساءل النشطاء عن هوية المقاوم الذي تصدر فيديو لحظاته الأخيرة وسائل التواصل، بعد نشره من قبل الاحتلال وهو يتنقل من مبنى إلى آخر راكضا قبل أن يستهدف بصاروخ طائرة استطلاع إسرائيلية حيث أصيب بإحدى شظاياه.
الإمام تيسير أبو طعيمةكشفت مصادر فلسطينية، السبت، أن المقاوم الفلسطيني الذي استشهد أمام كاميرات الاحتلال الإسرائيلي يُدعى تيسير أبو طعيمة، وهو إمام وخادم "مسجد فلسطين" في بني سهيلا، شرق الطريق الرئيسي في القطاع "شارع صلاح الدين".
وذكرت هذه المصادر أن الشهيد أبو طعيمة ينتمي لفصائل كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الشهید الساجد
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تكثيف استهدافه للمنظومة الصحية في شمال القطاع، من خلال حصار المستشفيات واستهدافها المباشر، مما يؤدي إلى إخراجها عن الخدمة.
وأوضحت الوزارة في بيان عبر قناتها على تطبيق "تليجرام" أن قوات الاحتلال تجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة، وتستهدف بشكل مستمر مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة.
وأشار البيان إلى أن القصف المتواصل يستهدف جميع أقسام مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به، حيث تتناثر الشظايا داخل ساحات المستشفى، مما يتسبب في أضرار جسيمة وأصوات مرعبة تؤثر على المرضى والعاملين في المستشفى.
وطالبت الوزارة كافة المؤسسات الدولية والأممية بضرورة التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في غزة، في ظل الهجمة الشرسة من الاحتلال الإسرائيلي على هذه المنشآت الحيوية.