تحوّل مشهد "الشهيد الساجد"، الذي أبّى جسده أنّ يرحل عن هذه الدنيا إلا ساجدًا لوجه الله تعالى، إلى دليلٍ واضحٍ على عقيدة المقاومة الفلسطينية في القتال أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي تحرص فيه المقاومة الفلسطينية على إخفاء هوية مقاتليها حفاظًا على حياتهم وحياة عائلتهم، إلا أن الجمهور العربي تساءل عن هوية الشهيد الساجد الذي أرادت إسرائيل من خلاله استعراض نصرها الوهمي.
A post shared by البوابة (@albawabame)
وعبر وسم #الشهيد_الساجد، الذي تصدر قائمة الأكثر تفاعلًا عبر منصة "إكس" في عدة دول عربية ومنها الأردن وفلسطين ومصر، تساءل النشطاء عن هوية المقاوم الذي تصدر فيديو لحظاته الأخيرة وسائل التواصل، بعد نشره من قبل الاحتلال وهو يتنقل من مبنى إلى آخر راكضا قبل أن يستهدف بصاروخ طائرة استطلاع إسرائيلية حيث أصيب بإحدى شظاياه.
الإمام تيسير أبو طعيمةكشفت مصادر فلسطينية، السبت، أن المقاوم الفلسطيني الذي استشهد أمام كاميرات الاحتلال الإسرائيلي يُدعى تيسير أبو طعيمة، وهو إمام وخادم "مسجد فلسطين" في بني سهيلا، شرق الطريق الرئيسي في القطاع "شارع صلاح الدين".
وذكرت هذه المصادر أن الشهيد أبو طعيمة ينتمي لفصائل كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الشهید الساجد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الدفاع عن الأرض حق مشروع.. فلماذا تطالبون بنزع سلاح المقاومة؟
شدد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على أن المقاومة حق مشروع كفلته المواثيق الدولية ضد الاحتلال، منتقدا في الوقت نفسه دعوات البعض لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية، بينما لا يطالبون بنزع سلاح جيش العدو الذي يغتصب الأرض ويقتل الأبرياء.
وقال بكري، في تغريدة على إكس: إلى من يطالبون بنزع سلاح حزب الله، ونزع سلاح حركة حماس، لماذا لا تطالبون بنزع سلاح جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ فهؤلاء يدافعون عن أرضهم، وهو حق منحته الأمم المتحدة في قرارها الصادر عام 72، وهؤلاء يحتلون الأرض ويمارسون حرب الإبادة.
الاحتلال يصفق للخلاف بين أبناء الأمة العربيةوكان مصطفى بكري، قد انتقد الجدل الدائر بين أبناء الأمة العربية، الذي نشب عقب العدوان على غزة، وتحميل بعض الأطراف المسؤولية عن تداعيات ما حدث بعد 7 أكتوبر، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من هذه الخلافات ويواصل جرائم حرب الإبادة الجماعية بحق الأبرياء.
وقال بكري: غريب أمر هذه الأمة، فهناك البعض من أبنائها يتناسون جرائم الصهاينة وحرب الإبادة في غزة، ويتفرغون للردح والتنابز بين أبنائها، بينما الصهاينة يصفقون، ويشعلون النار من خلف ستار.
وأضاف: أفيقوا يرحمكم الله، فإن عدونا واحد، ومصيرنا واحد.
العدوان على غزةوتسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، في استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد عن 114 ألف آخرين.
وفي 18 مارس، اخترق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى مع حماس، ليواصل عدوانه على قطاع غزة.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عنصرًا من حزب الله جنوب لبنان
اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
ماكرون: قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي والملك عبد الله لبحث الوضع بغزة