(عدن الغد)خاص:

احتفت جمعية الضياء لتعليم القرآن الكريم السبت بمدينة مأرب بتكريم 95 حافظاً وحافظة يمثلون مختلف محافظات الجمهورية.

وفي الحفل التكريمي عبر وكيل أول محافظة مأرب عن سعادته لحضور حفل تكريم حفاظ كتاب الله "دفعة بشائر النصر"، مؤكداً أن النصر قادم مع قدوم العام الجديد 2024م، نصر المحبة والسلام، ونصر كلمة الحق كلمة الشرعية".

حسب تعبيره.

وحيا الفاطمي كل الجهود التي بذلت وتبذل من قبل جمعية الضياء والقائمين على حفاظ القرآن الكريم في كافة المراكز بمأرب.

من جهته أكد رئيس جمعية الضياء الدكتور حسين الموساي" أن الحفل عبارة عن تشجيع وتحفيز للحفاظ فيما التكريم لهم سيكون عندما يرى المجتمع منهم الخير، وان يكونوا صناع حياة، ومهندسين باصلاح النفوس وأوائل في خدمة المجتمع.

وأشار الدكتور الموساي:" الى أن الحفاظ يمثلون مختلف حلقات الجمعية ومراكزها في مأرب والتي بلغت 142حلقة و31 مركزاً"، لافتاً الى ان الحفاظ يمثلون مختلف محافظات الجمهورية" .

وفي كلمة الحفاظ الخريجين ألقاها الحافظ/ عمرو المطري" عبر عن سعادتهم اليوم في هذا التكريم بعد حفظهم كتاب الله"، مشيداً بالدور الكبير الذي قام به معلموا القرآن حتى إتمامهم حفظه".

وكان اللافت في الحفل، تكريم أكبر حافظة للقرآن الكريم وعمرها 55 عاماً، وبذات الوقت تكريم أصغر حافظ وعمره 10 سنوات.

وفي الحفل التكريمي الذي حضره عدد كبير من أولياء الأمور وأقارب الحفاظ قدمت عدد من الأناشيد المشيدة بحفظة القرآن، إضافةً الى قصيدة شعرية للشاعر مجيب الرحمن غنيم نالت استحسان الحضور.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

علماء الآثار يكتشفون بلدة عمرها 4000 عام في واحة عربية (صور)

السعودية – اكتشف علماء الآثار بلدة تعود إلى العصر البرونزي المبكر شمال غربي شبه الجزيرة العربية في السعودية.

ويبلغ عمر البلدة المخفية التي تحمل اسم “النطاة”، 4000 عام، وهي موجودة داخل واحة خيبر المحاطة بأسوار في شمال غرب شبه الجزيرة العربية.

وبحسب فريق بحثي سعودي فرنسي، تعود هذه البلدة إلى 2400 قبل الميلاد، حيث كانت مستوطنة بمساحة 2.6 هكتار، تضم حوالي 50 منزلا متعدد الطوابق، وتحتوي على ما يقارب 500 مقيم.

ووفقا لعالم الآثار الفرنسي غيوم شارلو، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة “PLOS One”، فإن المجتمع كان منظما بشكل جيد ومحاطا بأسوار دفاعية، كما ضم مكانا محتملا لاتخاذ القرارات ومقبرة تحتوي على أسلحة معدنية وأحجار مثل العقيق.

ويعتقد فريق الباحثين أيضا أن البلدة كانت مقرا لقائد قوي، بسبب ارتفاع أسوارها التي تصل إلى حوالي 16 قدما. وقد تم التخلي عنها بعد ألف عام، بين 1500 و1300 قبل الميلاد.

وكشفت الدراسة عن عملية “تحضر بطيئة”، حيث يفترض العلماء أن تدهور البلدة قد يكون سببه تغيرات بيئية، أو ندرة الموارد، أو تغيرات في مسارات التجارة.

المصدر: The Post

 

مقالات مشابهة

  • تكريم حفظة القرآن الكريم في بئر العبد بحضور محافظي شمال سيناء والوادي الجديد
  • العراق.. هجوم مسلح بمحافظة ميسان
  • علماء الآثار يكتشفون بلدة عمرها 4000 عام في واحة عربية (صور)
  • وفاة أكبر معمرة يمنية.. شاهدة على الحربين العالميتين!
  • ضحية القيادة الجنونية.. "مكة" طفلة عمرها 3 سنوات دهستها سيارة خلال عزاء جدتها بأسيوط
  • «مشية مُضحكة» لطفلة عمرها 5 سنوات تكشف إصابتها بمرض خطير
  • حادثة مُؤلمة جدّاً... هكذا تُوفِيَ طفلٌ عمره 3 سنوات
  • ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً
  • سيد عبد الحفيظ للشناوي: الأهلي عمره ما بينسى مواقف لاعبيه
  • عمرها 900 عام.. قصور صحراء تونس تستقطب السائحين بأحدث الخدمات الفندقية