مأرب تكريم أكبر حافظة عمرها 55 عاماً وأصغر حافظ عمره 10 سنوات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
احتفت جمعية الضياء لتعليم القرآن الكريم السبت بمدينة مأرب بتكريم 95 حافظاً وحافظة يمثلون مختلف محافظات الجمهورية.
وفي الحفل التكريمي عبر وكيل أول محافظة مأرب عن سعادته لحضور حفل تكريم حفاظ كتاب الله "دفعة بشائر النصر"، مؤكداً أن النصر قادم مع قدوم العام الجديد 2024م، نصر المحبة والسلام، ونصر كلمة الحق كلمة الشرعية".
وحيا الفاطمي كل الجهود التي بذلت وتبذل من قبل جمعية الضياء والقائمين على حفاظ القرآن الكريم في كافة المراكز بمأرب.
من جهته أكد رئيس جمعية الضياء الدكتور حسين الموساي" أن الحفل عبارة عن تشجيع وتحفيز للحفاظ فيما التكريم لهم سيكون عندما يرى المجتمع منهم الخير، وان يكونوا صناع حياة، ومهندسين باصلاح النفوس وأوائل في خدمة المجتمع.
وأشار الدكتور الموساي:" الى أن الحفاظ يمثلون مختلف حلقات الجمعية ومراكزها في مأرب والتي بلغت 142حلقة و31 مركزاً"، لافتاً الى ان الحفاظ يمثلون مختلف محافظات الجمهورية" .
وفي كلمة الحفاظ الخريجين ألقاها الحافظ/ عمرو المطري" عبر عن سعادتهم اليوم في هذا التكريم بعد حفظهم كتاب الله"، مشيداً بالدور الكبير الذي قام به معلموا القرآن حتى إتمامهم حفظه".
وكان اللافت في الحفل، تكريم أكبر حافظة للقرآن الكريم وعمرها 55 عاماً، وبذات الوقت تكريم أصغر حافظ وعمره 10 سنوات.
وفي الحفل التكريمي الذي حضره عدد كبير من أولياء الأمور وأقارب الحفاظ قدمت عدد من الأناشيد المشيدة بحفظة القرآن، إضافةً الى قصيدة شعرية للشاعر مجيب الرحمن غنيم نالت استحسان الحضور.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر للفنان حلمي التوني.. موقف مؤثر في حياة «مي» عمره 23 عاما
خلال الساعات الماضية، سيطرت حالة من الحزن الشديد على محبي وأصدقاء الفنان التشكيلي حلمي التوني، بعد إعلان خبر وفاته، إذ شعروا بالصدمة بعد رحيله، وعلى الرغم من معرفة العديد بقيمة وبراعة «التوني» كفنان، إلا أن الجميع لا يعرف مدى حبه ومساعدته للآخرين.
تعامل الفنان الراحل مع الآخرينالإنسانية في التعامل، كان يضعها دائمًا الفنان التشكيلي الراحل حلمي التوني، في أولوياته خلال التعامل مع الآخرين، وهو ما حدث مع الكاتبة مي خالد، خلال تعاملها الأول مع «التوني» دون أن يكون بينهما أي تواصل من قبل: «حلمي التوني شخص وفنان لا يمكن وصفه وتعامله الراقي مكنش معايا لوحدي كان مع الناس كلها» وفق تعبيرها.
قبل ما يقرب من 23 عاما، كانت «مي» تبدأ في طريقها الفني للكتابة القصصية، ولمتابعتها القوية للفنان حلمي التوني، أرادت أن يكون أول غلاف من تحت يديه، لذلك على الفور استطاعت أن تصل إلى رقم هاتفه المحمول وبدون تردد هاتفته: «بسذاجة وحظ المبتدئين قررت إني عايزة الفنان الكبير حلمي التوني يعمل لي غلاف مجموعتي القصصية نقوش وترانيم»، وفق حديثه لـ«الوطن».
وتوالت ذكريات اليوم الأول لحديث «مي» مع الفنان الراحل بعد سماع خبر رحيله، «قولتله بكل ثقة عادي جدًا أنا عايزاك تعملي غلاف مجموعتي القصصية نقوش وترانيم» على حد تعبيرها، موضحة أن الراحل رد عليها ببساطة كبيرة توضح مدى رُقيه وتواضعه مع الآخرين «أنا مسافر.. سيبي القصص عند حارس العمارة ولو عجبتني ارسمها».
حلمي التوني يهادي «مي» غلاف مجموعتها القصصيةبعد مرور يومين فقط، هاتف الفنان الراحل «مي» يخبرها بانتهاء عمل غلاف مجموعتها القصصية «نقوش وترانيم»، «يومين وكلمني وقال لي ابعتي حد ياخد الغلاف.. وفيه صديق ليا أما شاف الغلاف مصدقش أن الفنان الكبير حلمي التوني وافق يعمل لي الغلاف وهو لا يعرفني ولا قابلني وكمان هدية ما خدش ولا جنيه مع أن لوحاته بتتباع بمبالغ رهيبة جدًا» على حد تعبيرها.