شبورة ضبابية على طرق الإسماعيلية وإغلاق طريق القاهرة الصحراوي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شهد طريق «الإسماعيلية - القاهرة الصحراوي» في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، إغلاق تام أمام حركة السيارات بسبب الشبورة الكثيفة، التي وصلت إلى حد الضباب وانعدام الرؤية الأفقية بشكل نهائي.
وأغلقت إدارة مرور الإسماعيلية في الساعات الأولى من صباح اليوم ارتكاز فيديكو الأمني بدائرة قسم ثالث الإسماعيلية للمتجهين إلى طرق «الإسماعيلية - القاهرة والإسماعيلية بورسعيد»، كما أغلقت ارتكاز نفيشة الأمني والمؤدي إلى طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي عبر الطريق الزراعي.
وقال محمد إبراهيم أحد السائقين أنه تم إغلاق محطة الرسوم على طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي منذ لحظات بسبب كثافة الشبورة لعدم تعريض حياة المواطنين للخطر.
طوارئ الإسماعيلية تحذر من شبورة ضبابيةوحذرت الشبكة الوطنية للطوارئ في الإسماعيلية ومدن القناة خلال الساعات القليلة الماضية، من استمرار الشبورة الضبابية حتى الثامنة صباحا تقريبا.
وطالبت الشبكة الوطنية للطوارئ المواطنين ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر خلال التحرك على الطرق السريعة والصحراوية في الساعات الأولى من الصباح واتباع تعليمات رجال المرور لضمان عدم وقوع أي حوادث مرورية على الطرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبورة شبورة ضبابية حالة الطقس طقس الاسماعيلية طريق الإسماعيلية القاهرة طريق الإسماعيلية الصحراوي القاهرة الصحراوی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية