حذر برنامج الأغذية العالمي من سباق يجري مع الزمن ويتجلى في خطر الانهيار الكامل لأبسط الخدمات الأساسية في قطاع غزة ناهيك عن المجاعة التي تتهدد حياة المواطنين هناك.

وكتب "البرنامج" في حسابه على موقع "إكس": "بينما يبدأ العد التنازلي للعام الجديد، نتسابق مع الزمن لتجنب الانهيار الكامل لأبسط الخدمات الأساسية والمجاعة للملايين في قطاع غزة".

As we count down to a new year, there is a different kind of countdown in #Gaza.

We are racing against time to avert a complete collapse of even the most basic services and starvation for millions.

Only a long-term ceasefire and unhindered humanitarian access can end this. pic.twitter.com/AU7EPHTAyn

— World Food Programme (@WFP) December 30, 2023

وأكد أنه لا يمكن إنهاء هذا الأمر إلا عبر وقف إطلاق نار طويل الأمد، ووصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.

إقرأ المزيد "وصمة عار على جبين البشرية".. الخارجية الفلسطينية تدعو العالم لعدم استجداء إسرائيل لوقف حرب غزة

وفي السياق ذاته، أكدت الخارجية الفلسطينية قبل أيام أن المجاعة التي يعانيها قطاع غزة تعتبر سياسة إسرائيلية تهدف للتجويع المتعمد واستكمال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

وصدرت مؤخرا العديد من التقارير الأممية عن مختلف الجهات الدولية المختصة بقضية الغذاء والتغذية وحقوق الإنسان وجميعها أقرت أن المواطنين في قطاع غزة يعانون نقصا عاما وحادا في الغذاء، وانتشار الجوع على نطاق واسع بين الأسر الفلسطينية التي تمضي أياما كاملة دون الحصول على أي طعام.

وبينت أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يتضورون جوعا، وأن 4 من كل 5 جائعين في العالم يتواجدون في قطاع غزة. والأنكى من ذلك أن 95% من أطفال قطاع غزة لا يتوفر لهم الحليب والمواد الغذائية ويعانون من سوء التغذية.

وهذا كله يأتي في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية المجاعة برنامج الغذاء العالمي تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى غوغل Google مساعدات إنسانية مواد غذائية نساء هجمات إسرائيلية وباء فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المنتدى الاقتصادي العالمي: عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي" بعنوان "هل سيكون عام 2025 عامًا محوريًا للتعافي في قطاع العقارات التجارية؟".

وأشار التقرير إلى أنه مع بداية عام 2025، يشهد العالم تحولًا كبيرًا في مشهد الاستثمار العالمي، وتلوح في الأفق فترة جديدة من التعافي نتيجة لبدء العديد من البنوك المركزية خفض أسعار الفائدة، مما يعزز الأسس الاقتصادية، ويجلب المزيد من رأس المال للأسواق الخاصة، فيما تشهد الاقتصادات العالمية انتعاشًا ملحوظًا، وهو ما يبشر بالعودة مرة أخرى لأسعار الفائدة المنخفضة، التي ساعدت -خلال السنوات السابقة لفترة التشديد النقدي الأخيرة- في دفع عجلة النمو، وزيادة قيمة الأصول، وتيسير الاقتراض.

واستعرض التقرير عددا من العوامل التي تشير إلى تحولات إيجابية في العديد من القطاعات الاستثمارية؛ حيث تظهر التحولات الديموغرافية العالمية تغييرات جوهرية في الاقتصادات والصناعات والمناطق الجغرافية، كما أن صعود الذكاء الاصطناعي والأتمتة يعيد تشكيل الصناعات ومواقع العمل، بينما يستمر التركيز العالمي على إزالة الكربون في توجيه استراتيجيات الاستثمار.

وأشار التقرير إلى أنه في قطاع العقارات التجارية، تظهر مؤشرات مشجعة على أن عام 2025 قد يمثل لحظة محورية للتعافي؛ حيث تشير التحليلات إلى أن معظم الأسواق العالمية الآن في دورة "الشراء"، وهي أعلى نسبة منذ عام 2016، كما يعكس هذا الوضع فترات مشابهة في تسعينيات القرن العشرين، عندما وفرت تلك الظروف فرصًا استثمارية ممتازة.

وأوضح التقرير أن سوق الإسكان العالمي يُظهر نقصًا في عدد الوحدات السكنية يقدر بنحو 6.5 مليون وحدة في 14 اقتصادًا متقدمًا رئيسًا، ومع ارتفاع تكلفة التملك، تتزايد جاذبية الإيجار كخيار سكني، ويعزز هذا الاتجاه الاعتقاد بأن قطاع الإسكان العالمي سيظل يمثل استثمارًا قويًا في عام 2025.

وأضاف التقرير أن قطاع التجزئة وصل إلى مرحلة من التوازن بعد سنوات من إعادة الهيكلة؛ إذ أظهرت التحليلات أن هذا القطاع قدم أعلى العوائد في الولايات المتحدة الأمريكية عبر الفصول الثمانية الماضية، وفي القطاع الصناعي، ورغم التحديات في التوازن بين العرض والطلب، فإن النمو في صافي الدخل التشغيلي (NOI) يظل عامل جذب قويًا للاستثمار.

وأشار التقرير إلى توافر فرص جديدة في قطاع المكاتب لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية. بينما تقدم القطاعات البديلة مثل الإسكان الطلابي والتخزين الذاتي ومراكز البيانات إمكانات نمو كبيرة بسبب الطلب المتزايد على خدماتها.

وأوضح التقرير أنه لا تزال هناك تحديات تواجه الأسواق؛ فعلى الرغم من بدء انخفاض أسعار الفائدة، ستستغرق عملية العودة إلى مستويات الفائدة الطبيعية وقتًا أطول، مما يفرض على المستثمرين تبني استراتيجيات طويلة المدى.

وأضاف التقرير أن التداعيات الجيوسياسية، للحرب الروسية الأوكرانية ما زالت تؤثر على أسواق الطاقة والتحالفات العالمية، بينما تساهم التوترات في الشرق الأوسط في زيادة حالة عدم الاستقرار، بالإضافة إلى ذلك، فإن صعود الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات ضخمة لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة.

وأوضح التقرير في ختامه أنه رغم المخاطر المحتملة المتعلقة بالتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، يبدو أن عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو، لا سيما في الأسواق الخاصة وقطاع العقارات التجارية، مما يجعله عامًا مليئًا بالتفاؤل للمستثمرين العالميين.

مقالات مشابهة

  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
  • أحمد بن محمد يفتتح معرض دبي العالمي للقوارب
  • الفجيرة تجتذب شباب العالم في الدوري العالمي للكاراتيه
  • سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمرشد السياحي
  • المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية
  • المنتدى الاقتصادي العالمي: عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو
  • انطلاق فعاليات معرض دبي العالمي للقوارب
  • في المنتدى السعودي للإعلام.. ملف كأس العالم 2034 وثيقة الحلم التي يراها العالم لأول مرة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف مخططاته التوسعية