عن حزب الله.. هذا ما قاله تقريرٌ أميركيّ جديد!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، السبت، بأنّ عدد المستوطنين النازحين في شمال فلسطين المحتلة نتيجة ضربات "حزب الله"، بلغ أكثر من 230 ألف مستوطن.
ويتزايد القلق لدى المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة مع تزايد ضربات الحزب، إذ أفادت القناة "الـ13" الإسرائيلية، قبل يومين، بأنّ الإسرائيليين في الشمال ينهارون.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "التأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني، بل تمتد إلى الوضعين النفسي والاقتصادي أيضاً"، مشيرةً إلى أنّ المستوطنين يتحدثون عن ضائقة اقتصادية كبيرة جداً.
وفي وقتٍ سابق، أغلقت السلطات الإسرائيلية عدداً من المستوطنات الشمالية أمام دخول المستوطنين، وذلك حتى إشعارٍ آخر، في ضوء الوضع الأمني، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ولفتت التقارير في إسرائيل إلى أنّ بوابات المستوطنات مقفلة، "فلا خروج للمستوطنين، ويمكن الخروج فقط للحالات الإنسانية الطارئة، مثل نقل حامل إلى المستشفى للولادة، ولكن ينبغي الحصول على موافقة لوائية قبل ذلك".
كذلك، أخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مستوطنات جديدة في شمال فلسطين المحتلة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المستوطنات التي جرى إخلاؤها تقع عند الحدود الشمالية لم يجر إخلاؤها منذ العام 1948، أي منذ قيام الكيان الإسرائيلي. وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة الاحتلال، مُتهمين إياها بالتخلي عنهم. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الجديد برس|
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.
كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.
أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.
تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.