إسرائيل تقصف حماما أثريا في غزة عمره نحو 1000 عام
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت وزارة الثقافة الفلسطينية، إن القصف الإسرائيلي على غزة، دمر بالكامل الحمام الأثري الوحيد المتبقي في القطاع، والذي يعود بناؤه إلى ما يقارب ألف عام.
وأضافت الوزارة في بيان السبت: "قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي حمام السُمره وسط مدينة غزة ودمرته بالكامل".
وأوضحت أن مساحة الحمام تبلغ "نحو 500 متر، ويعتبر مزارا سياحيا وعلاجيا في الوقت ذاته.
ونشرت الوزارة على صفحتها على "فيسبوك" صورا للحمام قبل القصف وبعده.
https://www.facebook.com/ministryofculturep/posts/pfbid024Cic5nMNGRWqiAxxfdAfswrxPbfSZ5GEsLPcaw8ftbXcfYuscByB7wsvkqGJkFXbl?locale=ar_ARاقرأ أيضاً
79 يوما من العدوان على غزة.. القصف يتواصل والمقاومة تتصدى لتوغلات برية
وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بعد هجوم لـ"حماس" على بلدات ومعسكرات للجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع قتل حتى الآن ما يزيد على 21600 فلسطيني، 70%منهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وسبق أن طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، منظمة "يونسكو" وغيرها من المنظمات الدولية المعنية بحماية المواقع الأثرية والتاريخية، بـ"الوقوف أمام جريمة استهداف جيش الاحتلال الصهيوني المتعمد لأغلب المواقع والمعالم التاريخية في قطاع غزة".
وأضافت في بيان: "خلال عدوانه الهمجي على القطاع، استهدف العدو المجرم أكثر من 200 موقع أثري تاريخي يعود إلى أزمنة وعصور قديمة شاهدة على عراقة وأصالة وإرث شعبنا الحضاري، في محاولة بائسة منه لطمس هويتنا الثقافية الوطنية".
ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي حول استهدافه حمام السمره الأثري.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تقصف مقر المكتب الإعلامي لحكومة غزة
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حمام أثري إسرائيل قصف غزة حرب غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 322 طفلاً في قطاع غزة خلال 10 أيام
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أمس الإثنين، مقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً خلال 10 أيام في قطاع غزة، منذ استئناف إسرائيل القصف بعد هدنة مع حركة حماس استمرت شهرين.
وأفادت اليونيسف في بيان أن "انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في قطاع غزة، تسببا بمقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً وإصابة 609 آخرين بجروح، أي بمعدل أكثر من 100 طفل يقتلون أو يشوهون يومياً خلال الأيام الـ 10 الأخيرة".
The ceasefire in Gaza provided a desperately needed lifeline for Gaza’s children.
But children have again been plunged into a cycle of deadly violence and deprivation.
All parties must adhere to international humanitarian law to protect children.???? https://t.co/dS56dZH5ie
وتابعت اليونيسف أن "معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين لجأوا إلى خيام مؤقتة أو مساكن متضررة". وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأعداد تشمل الأطفال الذين قتلوا أو جرحوا، في الغارة على قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب القطاع.
وذكرت رئيسة اليونيسف كاثرين راسل في البيان أن "وقف إطلاق النار كان يوفر شبكة أمان كان أطفال غزة بحاجة يائسة إليها".
وتابعت أن "الأطفال غرقوا من جديد الآن في دوامة من أعمال العنف القاتلة والحرمان".
Children in Gaza have again been plunged into a cycle of deadly violence and deprivation.
The world must not stand by and allow the killing and suffering of children to continue.https://t.co/uB5jQnjvqI pic.twitter.com/MmCucCCOfL
واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في 18 مارس (أذار) الماضي، ثم شنت هجوماً برياً جديداً، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة شهرين، في الحرب مع حماس بعدما وصلت المفاوضات بشأنه مراحله التالية إلى طريق مسدود.
ومنذ استئناف القتال، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس في قطاع غزة سقوط 1001 قتيل على الأقل في الهجمات الإسرائيلية.