لندن (د ب أ)
قلل الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، من الفوز الذي حققه فريقه على شيفيلد يونايتد 2-صفر، ليعزز من فرصه في الضغط على فرق الصدارة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
أخبار ذات صلة «السيتي» يحتفل بـ «الكؤوس الخمس» وعودة دي بروين «السيتي» يهزم شيفيلد بـ«ثنائية»وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا»، أن أهداف رودري وجوليان ألفاريز في ملعب «الاتحاد» منحت الفريق نهاية مثالية لعام 2023، حيث فاز الفريق في ذلك العام بخمسة ألقاب.
ويمكن القول إن ذلك الفوز هو بمثابة جرس إنذار للمنافسين في البطولة، لكن مدرب «السيتي» رفض التعامل مع الأمر بتلك الطريقة.
وقال جوارديولا: «ما فعلناه في الماضي لا يعني أنه سيحدث في المستقبل، المستقبل بالنسبة لنا يعني عام جديد سعيد، وثلاثة أيام للراحة، ثم مواجهة هدرسفيلد، لا أكثر من ذلك». وأضاف: «باستثناء مباراتين أو ثلاثة كنا أفضل من المنافسين، ولم نحصل على النتائج التي نستحقها، لكن هذا عملنا، وعلينا الفوز بالمباريات».
وقال جوارديولا: «لقد فعلنا ذلك وأنا مسرور بأداء اللاعبين، لقد كان شهراً مليئاً بالأحداث».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي شيفيلد يونايتد جوارديولا
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.