من الشمال حتى الجنوب.. قصف غزة لا يتوقف واقتحامات بالضفة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قبيل ساعات من العام الجديد، لم تتوقف الحرب في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر من شماله حتى الجنوب.
من شماله حتى الجنوبفقد أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار عملياته شمالاً، بينما تعمل قواته في الوسط والجنوب، حيث دار قتال بمنطقة الشجاعية وبيت لاهيا التي شهدت دمارا واسع النطاق.
وفي الوسط، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي بالطائرات والمدفعية على منازل بمخيمي النصيرات والمغازي ومنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة وعلى رفح بجنوب القطاع، مساء السبت.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية القول إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قتلوا وإصابة آخرين في قصف على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون في قصف على مخيم المغازي وسط القطاع.
كما أشارت إلى مقتل عشرة على الأقل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، إضافة لسقوط قتلى ومصابين في قصف إسرائيلي على رفح.
أما جنوباً، فقد استمرت الغارات في رفح شرقاً، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى.واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سطح منزل مقابل صناعة الحكومة بحي تل السلطان برفح.
وقصف الطيران الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة أبو جاموس غرب المدينة، إلى جانب استهداف المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس.
يشار إلى أن ضحايا القصف الإسرائيلي ارتفع لأكثر من 21 ألف ضحية منذ السابع من أكتوبر.
وكان تركيز إسرائيل في البداية عقب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منصبا على شمال غزة، قبل أن توسع عملياتها إلى الجنوب، بهدف “تدمير” حماس بعد أن أدت هجماتها المباغتة إلى مقتل 1200 إسرائيلي، وكذلك إعادة الأسرى.
في حين يقول الجيش الإسرائيلي إن الحرب قد تستمر “عدة أشهر أخرى”، رغم مقتل العشرات من قواته حتى اليوم وفقا لـ “العربية”.
اقتحامات في الضفةفي حين عاشت الضفة الغربية هي الأخرى ساعات عصيبة، حيث اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، ليل السبت الأحد، وانتشر القناصة الإسرائيليون على أسطح عدد من المنازل.
وأفادت مصادر محلية بدوي إطلاق نار وأصوات انفجارات وتواجد عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية في محيط مستشفى ثابت ثابت الحكومي ومستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي للمدينة، وسط تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.
وأفادت مصادر للجزيرة فجر اليوم الأحد بأن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).
ففي مدينة البيرة، قالت "وفا"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت أطراف المدينة، قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة، خلال تواجده في المنطقة".
???? قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غرب نابلس#فلسطين pic.twitter.com/nTzYY4hhR0
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 21, 2024
وجنوبي الضفة، قالت "وفا" إن "عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال اقتحام قوة إسرائيلية بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة".
إعلانمن ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وجنوب مدينة نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتا، واحتجزت شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن تفرج عنه لاحقا.
⬅️ شاهد ..
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/wdYKzeSTTC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.