آلاف الركاب عالقون في لندن بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ألغيت خدمات يوروستار للسكك الحديدية من وإلى لندن أمس، بعد أن غمرت المياه نفقًا تحت نهر التايمز بسبب الأمطار الغزيرة، ما عطل خطط السفر للاحتفال بالعام الجديد.
تقطعت السبل بمئات المسافرين الذين كانوا يحاولون عبور القناة الإنجليزية في محطة سانت بانكراس الدولية بلندن ومحطة غار دو نورد في باريس.
وقالت شركة «يوروستار» التي تدير خدمات من لندن إلى باريس وبروكسل وأمستردام، إنها لن تقوم بتشغيل خدمات القطارات فائقة السرعة بسبب الفيضانات.
وتعرضت المملكة المتحدة لرياح قوية وعاصفة وأمطار غزيرة جلبتها العاصفة غيريت طوال فترة الأعياد. ومن المتوقع حدوث المزيد من الاضطرابات المناخية وتعطيل السفر خلال اليوم الأخير من العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الركاب لندن الفيضانات نهر التايمز الأمطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تواجه الفيضانات المدمرة بـ10 آلاف جندي وشرطي للتعامل مع الكارثة
أمر بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، بأكبر عملية انتشار عسكري في البلاد، معلنا أنه سيتم تجنيد 10 آلاف جندي وضابط شرطة للمساعدة في التعامل مع عواقب الفيضانات المدمرة هذا الأسبوع، بعدما أودت بحياة 211 شخصًا على الأقل في المناطق الشرقية والجنوبية والوسطى، بحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية.
تفاصيل التعامل مع أزمة الفيضاناتوفي حديثه بعد رئاسته اجتماع لجنة أزمة الفيضانات، قال سانشيز: إن الحكومة تحشد كل الموارد المتاحة لديها للتعامل مع المأساة الرهيبة، التي أثرت بشكل خاص على المنطقة الشرقية من فالنسيا.
وقال في خطاب متلفز صباح السبت: لا يزال هناك العشرات من الأشخاص يبحثون عن أحبائهم ومئات الأسر في حداد على فقدان قريب أو صديق أو جار، وأود أن أعبر عن أعمق حبنا لهم وأؤكد أن حكومة إسبانيا والدولة بأكملها، على جميع مستوياتها الإدارية المختلفة، معهم جميعًا.
حديث رئيس الوزراء الأسبانيووصف رئيس الوزراء الأسباني الأمطار الغزيرة والفيضانات بأنها أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ بلادنا الحديث، وثاني أخطر الفيضانات الأوروبية في القرن الحالي، وأعلن عن زيادة هائلة في أعداد أفراد الجيش والشرطة المشاركين في جهود الإغاثة.
وتابع حديثه قائلًا، إن إسبانيا شهدت خلال أول 48 ساعة من الأزمة أكبر انتشار للقوات المسلحة وأفراد الشرطة على الإطلاق في بلادنا خلال فترة السلم، وقد نفذت حتى الآن 4800 عملية إنقاذ وساعدت أكثر من 30 ألف شخص في منازلهم وعلى الطرق وفي المناطق الصناعية التي غمرتها الفيضانات.
وأضاف: الكثير من المساعدات تستغرق وقتا طويلًا للوصول إلى المنازل والقرى المعزولة والمحاصرة بالمياه.
وقال سانشيز: لهذا السبب ترسل الحكومة الإسبانية اليوم 4000 فرد إضافي من وحدة الطوارئ العسكرية إلى مقاطعة فالنسيا، وغدًا سيصل 1000 فرد عسكري آخر، كما أمرت بنشر قارب بحري برمائي مزود بغرف عمليات وطائرات هليكوبتر وأسطول من المركبات سيصل إلى ميناء فالنسيا في الساعات المقبلة.
وجاء خطاب سانشيز في الوقت الذي توافد فيه آلاف المتطوعين إلى مركز مدينة الفنون والعلوم في فالنسيا، الذي تحول إلى مركز رئيسي لعملية التنظيف.
ويوم الجمعة، أدى وصول أعداد كبيرة من المتطوعين بشكل عفوي إلى تعقيد وصول عمال الطوارئ إلى بعض المناطق، ما دفع السلطات إلى وضع خطة لنشر المتطوعين.