سيغير حياتك تماما.. دعاء قبل التسليم من الصلاة احرص عليه قدر المستطاع
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
لا يوجد شخص إلا وله شيء يريده ويتمنى تحقيقه، أو يعانى من كرب أو هم ويريد أن يفرج الله عنه، لذلك قدم الشيخ محمد أبو بكر الداعية وأحد علماء وزارة الأوقاف دعاء سيغير حياتك، وقال إنه عن تجربة شخصية له، فلنردده قبل التسليم من الصلاة وسنرى العجب العجاب.
وأوضح الشيخ محمد أبو بكر أننا بعد الانتهاء من التشهد وقبل التسليم خلصنا التشهد نقول "اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر ونعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيخ الدجال ونعوذ بك من المأثم والمغرم" فهذا الدعاء وارد عن النبي.
وتابع محمد أبو بكر بعد انتهائنا من الوارد عن النبي نقول "حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون قبل التسليم من الصلاة ويكثر منها فمن كان فى كرب أو هم أو له حاجة مع الله سبحانه وتعالى فيردد هذا الدعاء ووالله سيرى عجب العجاب.
واستطرد محمد أبو بكر لا أقول لك إن هذا الدعاء وارد عن النبي أو صحابي إنما عن أحد علمائنا الصالحين وجربناها، وجربته أنا شخصيا ووجدت فيها عجبا.
آية في القرآن لها سر عجيب في جلب الرزق
كشف الشيخ محمد أبو بكر عن آية في القرآن الكريم لها سر عجيب في توالي العطاءات وتيسير الأمور وصلاح الأحوال وجلب الرزق الوفير ، ولها سر عجيب في أن يفتح الله لقائلها باب رزق من حيث لايدري .
وأضاف أبو بكر خلال فيديو مسجل له عبر اليوتيوب أن العلماء وأهل الفضل عددوا كثير من آيات القرآن الكريم لها فضل عظيم في زيادة الرزق وصلاح الأحوال ، إلا انهم توقفوا عند آية واحدة ، وهي الآية 19 من سورة الشورى، وقالوا عنها كلام عظيم جدا في زيادة الرزق، ولكن مع الأخذ بالأسباب والتوكل على الله .
وتابع: هذه الآية تقرأ في وقت من الأوقات ولكن بتدبر وتكررها مرات ومرات ويعقبها الدعاء بما تريد ، والآية هي ( الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ۖ وهو القوي العزيز ) . واحرص على ترديدها كما تشاء عشرة أو عشرين أو تلاتين مرة قدر استطاعتك ثم يعقبها الدعاء وهو ( اللهم ارزقنا وانت خير الرازقين ، وأنت حسبنا ونهم الوكيل والطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير .
واستطرد أبو بكر قائلا إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية، كلام عظيم وخاصة في لطف الله بعباده .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التشهد محمد أبو بکر قبل التسلیم عجیب فی
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر: شهادات غير المسلمين في النبي إرث إنساني يجسد العدل والرحمة
عقد الجامع الأزهر، مساء الثلاثاء، ملتقى "الأزهر للقضايا الإسلامية المعاصرة" تحت عنوان «النبي في عيون الآخرين»، وذلك بعد صلاة التراويح، بحضور الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، وأدار الحوار الشيخ هاني عودة، المدير العام للجامع الأزهر.
افتتح الشيخ هاني عودة اللقاء بالتأكيد على أن التاريخ شهد إشادات واسعة من مفكرين وعظماء غير مسلمين، على اختلاف ألوانهم وأجناسهم ولغاتهم، بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعكس عظمة شخصيته ورسالته الخالدة، مستشهدا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مؤكدا أن شهادات غير المسلمين في حق النبي تُعد إرثًا إنسانيًّا يُبرز دوره في ترسيخ العدل والرحمة، وأن سيرته تظل منارةً لكل باحث عن الحق عبر العصور.
من جانبه، أوضح الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم زكّى النبي صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وصفاته، مستدلًا بقوله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾، مضيفا أن كمال شخصيته النبوية يتجاوز قدرة الأقلام على الإحاطة، قائلًا: «مهما امتلأت المكتبات بكتابات عنه، يبقى فيه مزيد لمستزيد، ويبقى فيه ما لا يقال وما لا يكتب، لأن كماله وأخلاقه صلى الله عليه وسلم أكبر من أن يحاط بها»، ووصف هند بن أبي هالة لوجهه الذي «يتلألأ كالقمر ليلة البدر»، وخلقه السمح الذي جمع بين الهيبة واللين.
وتطرق الدكتور ربيع الغفير إلى البُعد العالمي لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى إعجاب شخصيات تاريخية وفكرية من خارج الإسلام به، بدءًا من العصور القديمة وصولًا إلى المفكرين المعاصرين، مستعرضا حوار هرقل ملك الروم مع أبي سفيان، الذي وصف فيه النبي بأمره بالتوحيد والفضائل الأخلاقية، كما استشهد بشهادة النجاشي ملك الحبشة الذي قال: «إن هذا الكلام والذي جاء به عيسى ليَخرُجان من مشكاة واحدة».
ولفت الغفير إلى إشادات مفكرين غربيين مثل الفرنسي لامارتين الذي تساءل: «من يجرؤ على مقارنة عظماء التاريخ بالنبي محمد في عبقرية قيادته؟»، والأديب الروسي تولستوي في كتابه «حكمة محمد»، والمؤرخ جوستاف لوبون في كتابه «حضارة العرب»، الذين أبرزوا عظمة أخلاقه وتأثيره الحضاري.