لماذا لا تصدقون رواياتهن بشأن الاغتصاب؟.. نجم فريندز يدعم ناجيات من بين الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أبدى الممثل الأميركي، ديفيد شويمر، اندهاشه من عدم تصديق البعض للروايات التي تتحدث عن تعرض المحتجزات الإسرائيليات لدى حركة حماس الفلسطينية للاغتصاب، متهما كثير من النشطاء والمؤسسات بأنهم يقدمون الدعم لجميع الضحايا "إلا لو كانوا يهودًا".
واستعان شويمر في منشوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يتحدث عن استخدام "العنف الجنسي" كسلاح من قبل عناصر حماس في هجمات السابع من أكتوبر.
وكتب نجم مسلسل "فريندز"، عبر حسابه على تطبيق إنستغرام، أنه عمل مع منظمة "The Rape Foundation" التي تتعامل مع الناجيات من العنف الجنسي، وذلك على مدار 20 عاما، مضيفا أن أحد الأمور الحاسمة التي تعلمها خلال تلك التجربة هو ضرورة "تصديق" الناجيات.
وطالما نفت حركة حماس الاتهامات الموجهة لها بارتكاب جرائم عنف جنسي ضد المختطفات، خلال وبعد هجمات السابع من أكتوبر.
وواصل شويمر حديثه عبر حسابه الذي يتابعه حوالي 8.3 مليون شخص، وقال إن هناك بعض "المؤسسات والأشخاص" الذين اعتبرهم "حلفاء"، ولسنوات "حاربوا من أجل ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي، وطالبوا بالعدالة لهم، وكثير منهم كانوا من الناجين".
View this post on InstagramA post shared by David Schwimmer (@_schwim_)
لكنه تعجب، قائلا: "لماذا يرفض كثيرون جدا التصديق، على الرغم من كل الأدلة المسجلة بالكاميرا وعبر الشهادات، التي تشير إلى أن النساء والأطفال والرجال تعرضوا لاعتداء وحشي من الإرهابيين يوم 7 أكتوبر؟".
وواصل: "أين غضب هؤلاء؟ في الأسابيع والأشهر التي تبعت (الهجوم)، بات واضحا أن نشاطهم ودعمهم، أمر مشروط. سيقاتلون من أجل جميع ضحايا العنف الجنسي، إلا لو كان الضحايا من اليهود".
وقتل أكثر من 21 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال في قطاع غزة، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وفق السلطات الصحية في غزة.
وبدأت تلك العمليات في أعقاب هجوم حماس (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية) في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طلب إسرائيلي من الوسطاء بشأن الرهائن.. والقرار بيد السنوار
قال أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار في اجتماع الحكومة، الثلاثاء، إنه يجب المحاولة لحل الأزمة مع حماس من أجل تحقيق إطلاق سراح الرهائن الثلاثة، السبت، وذلك حسبما نقل موقع "والا" عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين.
لماذا هذا مهم؟
يقول المسؤولون الإسرائيليون إن "التصريح العلني الذي أدلى به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد الاجتماع حدد من ناحية ثمناً واضحاً في حال انتهكت حماس الاتفاق يوم السبت، ولكن من ناحية أخرى ترك الباب مفتوحاً لاستمرار المرحلة الأولى من الاتفاق إذا أطلقت حماس سراح الرهائن الثلاثة الذين من المفترض أن تطلق سراحهم".
وقال مسؤول إسرائيلي: "إذا أطلقت حماس سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت كما تعهدت في الاتفاق فإن إسرائيل لن تعود للقتال وستواصل تنفيذ الاتفاق".
وأوصى رؤساء المؤسسة الأمنية وأعضاء فريق التفاوض الذين شاركوا في الاجتماع نتنياهو ووزراء الحكومة بمحاولة حل الأزمة.
وذكرت المعلومات التي قدمت للوزراء أن زعيم حماس في غزة محمد السنوار هو الذي يقف وراء القرار الذي اتخذ يوم الجمعة الماضي بتأخير تسليم قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في اليوم التالي لعدة ساعات، مدعيا أن ذلك احتجاج على عدم تنفيذ أجزاء الاتفاق المتعلقة بالجانب الإنساني بشكل كامل.
وقال مسؤول إسرائيلي إن مسؤولي حماس في قطر طمأنوا السنوار وأكدوا له أن القضية ستحل.
وفي الأيام الأخيرة، اعتقد السنوار أن القضية لم تُحل، ولذلك أصدر إعلاناً بتعليق إطلاق سراح الأسرى عبر المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار للوزراء إنه يعتقد أن عليهم أن يحاولوا استنفاد المرحلة الأولى من الصفقة، والسماح للوسطاء قطر ومصر بحل الأمر مع حماس.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل أوضحت لمصر وقطر في الأيام الأخيرة أن عليهما منع حماس من تنفيذ تهديداتها وانتهاك الاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي "لقد تضررت بشكل كبير فرصة إطلاق سراح الرهائن يوم السبت. وهذا أمر مقلق للغاية. ونأمل أن يتفهم الوسطاء الوضع وينقذوه".
وهدد نتنياهو، الثلاثاء، حركة حماس بإنهاء وقف إطلاق النار وعودة الجيش إلى القتال العنيف، في حال عدم عودة الرهائن.
وقال نتنياهو في بيان: "لقد انتهيت للتو من مناقشة معمقة استمرت 4 ساعات في مجلس الوزراء السياسي والأمني. وقد عبرنا جميعا عن غضبنا إزاء الوضع المروع الذي يعيشه رهائننا الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي".
والإثنين، ذكر المتحدث باسم حماس أن الحركة سوف تؤجل عملية الإفراج القادمة عن الرهائن بعد اتهام إسرائيل بمخالفة اتفاق الهدنة.
وقال الناطق باسم الجناح العسكري لحماس، إن "قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق"، مشيرا إلى "تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف المناطق، إضافة إلى عدم إدخال المواد الإغاثية كما تم الاتفاق عليه".