دواء مضاد لكورونا يتسبب في تغيير لون عين طفل من البني إلى الأزرق النيلي.. والدته تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
رصدت صحيفة «ذا صن» البريطانية مجموعة من الغرائب الطبية التي تم رصدها خلال عام 2023، وكان من بينهم واقعة في غاية الغرابة لطفل في دولة تايلاند تناول أحد العقارات المضادة لفيروس كورونا ليجد عينيه قد تحولت من اللون البني إلى اللون الأزرق.
وفي تفاصيل الواقعة، تقول الصحيفة البريطانية إن طفلاً يبلغ من العمرة 6 أشهر أعطي جرعة من عقار فافيبيرافير المضاد للفيروسات في عاصمة تايلاند بانكوك وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا، إلا أن أمه لاحظت مفاجأة بعد مرور 18 ساعة، عندما تحول لون عينيه إلى اللون الأزرق النيلي بعد أن كانت بنية اللون.
وتقول الصحيفة إن التحول في لون عيني الطفل الذي حدث بشكل مفاجيء يعتقد أنه أحد الآثار الجانبية للدواء، إذ أنها قد عادت إلى لونها الطبيعي بمجرد التوقف عن إعطائه هذا العقار.
وأوضح تقرير سابق أن الطفل تحسنت حالة إصابته بفيروس كورونا بعد تلقيه جرعات فافيبيرافير، إلا أنه بعد تناول العلاج لثلاثة أيام أمر الطبيب إيقاف العلاج بسبب التغير الذي حدث في لون عينيه والتي عادت إلى طبيعتها بعد 5 أيام من وقف العلاج.
معلومات عن عقار فافيبيرافيروقد تمت الموافقة على استخدام فافيبيرافير في الصين في عام 2020، ثم تبعته الموافقة في الهند واليابان وتايلاند لعلاج حالات كوفيد-19 الخفيفة إلى الشديدة. وفي تايلاند، وفقا للتقرير، يعد فافيبيرافير هو الدواء الرئيسي المضاد للفيروسات الذي يُعطى للأطفال المصابين بفيروس كورونا.
ويعد الإسهال وانخفاض أعداد خلايا الدم البيضاء المنتشرة وارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لدواء فافيبيرافير، ومع ذلك، فإن الأسباب النهائية للتغيرات في لون العين هي مجرد نظريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تايلاند فافيبيرافير عقار كورونا فی لون
إقرأ أيضاً:
من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
2020: وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
2008: أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.
2000: فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
1987: الإثنين الأسود
انهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام