أمواج عاتية على ساحل كاليفورنيا تتسبب في فيضانات وعمليات إجلاء.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
واجهت المجتمعات الساحلية في ولاية كاليفورنيا يوما آخر من الأمواج العاتية واحتمال حدوث فيضانات بعد أن أصدر المسؤولون أوامر إخلاء في بعض المناطق وطالبوا السكان بالابتعاد عن الشواطئ والطرق الساحلية.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في لوس انجليس حدوث فيضانات كبيرة في المناطق الساحلية المنخفضة تصاحبها أمواج قوية وتيارات شديدة تشكل "خطرا استثنائيا" للغرق وإلحاق أضرار بإنشاءات مثل الأرصفة والأرصفة البحرية.
ويمكن أن تؤدي الأمواج التي يصل ارتفاعها إلى 6.1 متر إلى إحداث المزيد من الدمار في المنازل ذات الواجهات البحرية في المجتمعات المعرضة للخطر على طول معظم شواطئ كاليفورنيا، والتي تعرضت لأمواج شديدة وأمطار غزيرة في مطلع الأسبوع.
وقالت إدارة الإطفاء في مقاطعة فينتورا بجنوب كاليفورنيا إن المسؤولين في المقاطعة أصدروا تنبيها بإخلاء المساكن على طول الطريق السريع على ساحل المحيط الهادي مع استمرار إغلاق الشواطئ في المنطقة.
وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو، قال خبراء الأرصاد الجوية إن التحذير من الفيضانات الساحلية والتحذير من ارتفاع الأمواج سيظل ساريا حتى وقت لاحق. وأضافت أنه من المتوقع حدوث أمواج يتراوح ارتفاعها بين 26 و30 قدما على طول الشواطئ المواجهة للغرب على امتداد الساحل الأوسط والشمالي لكاليفورنيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعز.. مد بحري يجتاح ساحل ذوباب ويغمر منازل المواطنين ويتسبب بخسائر مادية
شهدت مدينة ذوباب الساحلية، غربي محافظة تعز، الساعات الماضية، مدًا بحريًا مفاجئًا وعنيفًا، في ظاهرة غير مسبوقة تسببت في حالة من الهلع بين السكان.
مصادر محلية قالت إن مياه البحر تدفقت بسرعة كبيرة نحو المدينة، ما أدى إلى جرف قوارب الصيادين من المرسى وسحبها باتجاه المناطق السكنية، مخلفةً أضرارًا مادية كبيرة.
وبحسب المصادر، فقد وصلت مياه البحر إلى داخل منازل المواطنين، مما أجبر العديد منهم على الفرار باتجاه أماكن أكثر أمنًا، بينما لا يزال عشرات المواطنين عالقين داخل منازلهم حتى اللحظة، وسط حالة من الهلع والخوف.
وقال مدير عام مديرية ذوباب المندب الشيخ عبدالقوي الوجيه، أن المد البحري تمركز في شواطئ مركز المديرية وبدأ الساعة التاسعة والنصف مساء أمس الأحد وتعرضت العديد من الممتلكات للخراب، وفقا لإعلام السلطات المحلية بالمديرية.
وأكد الوجيه على ضرورة تكثيف الجهود وتحرك كافة الجهات لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والإسعافات الأولية، لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية، محذراً من توقع استمرارها وامتدادها لمناطق مختلفة من المديرية بوتيرة أكبر، والاستعداد لأسوأ الاحتمالات.
ووجه الوجيه دعوته للمواطنين على أهمية البقاء في مناطق آمنة والابتعاد عن المناطق المنخفضة، كما دعا الصيادين إلى عدم الإبحار أو الاقتراب من الشواطئ مؤقتاً، لتجنب أي حوادث قد تحدث نتيجة التغيرات المفاجئة للأحوال الجوية والبحرية.
وشدد على أهمية متابعة الإرشادات والتحذيرات التي تصدر عن السلطة المحلية، وضرورة التعاون في تشكيل فرق تطوعية لمساعدة بعضهم البعض في هذه الظروف الاستثنائية، معرباً عن أمله في أن يتمكن الجميع من تجاوز هذه المحنة بسلام وأمان.
وناشد الأهالي الجهات المعنية والمنظمات، بسرعة التدخل والنزول الميداني لتقديم الإغاثة، واتخاذ التدابير العاجلة لحماية السكان والتخفيف من حدة الكارثة وحجم الأضرار.