كتب علي ضاحي في" الديار": تؤكد اوساط قيادية في "التيار الوطني الحر" ان التفاهم السياسي مع حزب الله لا يزال صامداً، ولكن اصبحت الندوب فيه كثيرة، وباتت التناقضات الداخلية فيه اكثر من المشتركات، لذلك هناك دائماً محاولات من الطرفين (ميرنا الشالوحي وحارة حريك) لتنظيم الخلاف ولكي يكون التفاهم على القطعة حيث يتفق الطرفان يطبق، وحيث يختلفان لا يطبق.


واذ تلفت الى ان الطرفين متفقان على ترميم الاتفاق وتحديثه، لم تسمح الظروف بذلك وربما يكون العام الجديد وبعد انتهاء الحرب في غزة،  وجنوب لبنان مناسبة وفرصة للعودة الى الملفات الداخلية ومنها العلاقة بين "التيار" و"الحزب".
في المقابل تؤكد اوساط مطلعة على اجواء حزب الله، ان تحميل باسيل لحزب الله مسؤولية فشله في منع التمديد في غير محله، وباسيل يعرف ان ما حصل ينسجم مع موقف حزب الله بمنع الشغور في المؤسسات الامنية وخصوصاً قيادة الجيش وفي ظل الجبهة المفتوحة جنوباً واستمرار الاعتداءات الصهيونية على الجنوب وغزة.
وتشير الاوساط الى ان موقف الحزب بخروجه من الجلسة النيابية عند طرح قانون التمديد مبدئي وينسجم مع التفاهمات التي حصلت مع باسيل واللقاءات التي جمعت الطرفين قبيل التمديد لدراسة الخيارات الكفيلة بمنع الشغور في قيادية الجيش.
وتلفت الى ان "الحزب" لم يكن لديه اي مشكلة في اي سيناريو يمنع الشغور، وكان متعاوناً ومتفهماً وسار في المسار الدستوري الطبيعي في مجلس النواب والحكومة.
ورغم "تفهم" الاوساط لردات فعل باسيل الكلامية "ونرفزته" لخسارته معركة التمديد، تؤكد ان وقوف حزب الله الى جانب باسيل لا يكفي وحده طالما انه يرفض الحديث مع الآخرين.
وتؤكد ان حزب الله نصح باسيل مراراً وتكراراً بالحوار والتفاهم مع الآخرين ومع حلفاء الحزب تحديداً، فحزب الله لا يمكنه ان يجبر حلفاءه على التحالف والتفاهم مع باسيل وهو يرفض الحوار واللقاء معهم.
وتلفت الى ان اعلان باسيل انه ينوي لقاء الرئيس نبيه بري ايجابي، والمطلوب القيام بخطوات انفتاحية وحوارية لحل المشكلات وكسر الجليد مع الآخرين لأن التقوقع والعزلة لا يوصلان الى اي مكان.
وعن التواصل مع باسيل، تؤكد ان العلاقة بين "التيار" و"الحزب" عادية، ولم يحصل تواصل سياسي بعد جلسة التمديد، ولكن حصل اتصال معايدة من الحاج وفيق صفا بباسيل.
وتشير الى ان من الطبيعي ان يستمر التواصل بين الطرفين، وبعد الاعياد تكون "الامور هدأت" عند باسيل و"بردت" الحرارة وذهب التوتر، ويستعاد التواصل من جديد في العديد من الملفات التي نختلف عليها.
وعن الملف الرئاسي، تقول الاوساط "عندما نرى لقاء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بباسيل يعني ان الامور حلت وكل شي تمام".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مع الآخرین حزب الله مع باسیل الى ان

إقرأ أيضاً:

تركيا.. بيت جبلي مشرع الأبواب لأخذ “استراحة متسلق”

على ارتفاع ألفين و400 متر في قمة “قورت” بولاية قيصري وسط تركيا، يقع منزل أنشئ ليرتاح فيه متسلقو الجبال من رحلتهم الشاقة.

المنزل الذي تم إنشاؤه بالتعاون بين سكان منطقة “يحيالي” وبدعم من بلدية “دره باغ” وأحد رجال الأعمال، يبهر من يراه.

ما يميز المنزل ليس موقعه فحسب، وإنما عدم امتلاكه قفلا حيث يظل مفتوحا أمام مرتاديه في أي وقت يشاؤون.

ويضم المنزل غرفتين ومطبخا وحماما، ويعتبر صديقا للبيئة بفضل نظام الطاقة الشمسية الذي يستمد منه طاقته الكهربائية، ومصدر مياهه من الينابيع.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. بيت جبلي مشرع الأبواب لأخذ “استراحة متسلق”
  • السلطات الأمريكية: مصرع نحو 100 شخص جراء إعصار "هيلين"
  • نتنياهو يفتح قوس الصراع
  • إيران "المخترقة".. هل يفتح اغتيال حسن نصر الله ملف مقتل رئيسي؟
  • ليت باسيل لم يدخل في الزواريب
  • مصادر: إيران على اتصال دائم بحزب الله وحلفائها الآخرين في المنطقة لتحديد الخطوة التالية بعد مقتل نصر الله
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2من2)
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2 من 2)
  • إقامة مباراة جنوى ويوفنتوس خلف «الأسوار المغلقة»
  • علي جُمعة: سد الله كل الأبواب إلا باب سيدنا النبي