«السيدة العجوز» يقلص المسافات في ليلة القبض على «الذئاب»!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
حسم يوفنتوس قمة المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، أمام ضيفه روما في مصلحته 1-0، على ملعب «أليانز ستاديوم» في تورينو، واستعاد فارق النقطتين بينه وبين الإنتر المتصدر، وسجل لاعب الوسط الدولي الفرنسي أدريان رابيو الهدف الوحيد في الدقيقة 47.
وهو الفوز الثاني توالياً لفريق «السيدة العجوز»، والثالث عشر هذا الموسم، فاستغل تعثر الإنتر أمام مضيفه جنوى 1-1، وأعاد الفارق بينهما إلى نقطتين، بعدما كان رجال المدرب سيموني إنزاجي رفعوه إلى أربع نقاط في المرحلة السادسة عشرة عندما استغلوا تعثر يوفنتوس أمام جنوى بالذات بالنتيجة ذاتها 1-1.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 43 نقطة مقابل 45 للإنتر، فيما تراجع روما إلى المركز السابع، بعدما تجمد رصيده عند 28 نقطة.
ونجح يوفنتوس في افتتاح التسجيل مطلع الشوط الثاني، عندما تلقى رابيو كرة بـ «الكعب» من فلاهوفيتش عند حافة المنطقة، وتوغل داخلها ولعبها بيسراه على يمين الحارس البرتغالي بوي باتريسيو «47».
واستعاد كل من ميلان وأتالانتا توازنه بفوز بشق النفس على ضيفهما ساسوولو وليتشي بنتيجة واحدة 1-0، فيما فرمل أودينيزي صحوة بولونيا، عندما أكرم وفادته بثلاثية نظيفة.
على ملعب سان سيرو في ميلانو، انتظر ميلان حتى الدقيقة 59 لافتتاح التسجيل، عندما مرر الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر كرة زاحفة داخل المنطقة، حاول المدافع البديل البرازيلي روان تريسولدي قطعها، لكنه هيأها أمام الأميركي كريستيان بوليسيك المتوغل دون رقابة، فتابعها بيمناه من مسافة قريبة على يمين الحارس أندريا كونسيلي.
ولم يظهر ميلان الذي يعاني من إصابات عديدة في صفوفه، بمستوى مقنع وفشل مهاجموه في صنع فرص كثيرة، خصوصاً الجناح الدولي البرتغالي رافايل لياو.
ولعب الفريق «اللومباردي» بحذر كبير، خصوصاً أن ساسوولو هزمه 5-2 على الملعب ذاته في المرحلة العشرين من الموسم الماضي.
وحقق ميلان الأهم بكسب النقاط الثلاث، معوضاً تعادله المخيب مع مضيفه ساليرنيتانا 2-2 في المرحلة الماضية.
واستغل رجال المدرب ستيفانو بيولي تعثر جارهم إنتر المتصدر امام مضيفه جنوى 1-1 في افتتاح المرحلة وقلصوا الفارق الى تسع نقاط بينهما، منعشين آمالهم الضئيلة في المنافسة على اللقب، ورفع ميلان رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثالث.
وعلى ملعب «جيويس ستاديوم» في برجامو، استغل أتالانتا خسارة روما، وصعد إلى المركز السادس بفوزه الشاق على ضيفه ليتشي 1-0، معوضاً خسارته أمام بولونيا بالنتيجة ذاتها في المرحلة الماضية.
وبدوره استفاد فريق المدرب جان بييرو جاسبيريني من اكتفاء نابولي «حامل اللقب»، بالتعادل السلبي مع ضيفه مونزا، كي يتقدم على الفريق الجنوبي بفارق نقطة ومثلها على روما.
ويدين أتالانتا بالفوز التاسع في الموسم الى النيجيري أديمولا لوكمان الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 58 بتسديدة من خارج المنطقة، ملحقاً بليتشي الهزيمة الثانية فقط في المراحل السبع الأخيرة والسادسة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند 20 نقطة في المركز الثالث عشر.
وأشاد جاسبيريني بفريقه الذي «خاض مباراة جيدة، كما كانت الحال ضد بولونيا «في المرحلة السابقة»، قبل أن نتلقى هزيمة غير مستحقة 0-1»، مضيفاً لشبكة «دازون» للبث التدفقي «عانينا في الدقائق العشر الأخيرة، ويستحق ليتشي التنويه بسبب ما فعله».
وكان هدف لوكمان المساهمة الأخيرة له مع الفريق، قبل مغادرته للمشاركة مع بلاده في كأس الأمم الأفريقية المقررة في كوت ديفوار اعتباراً من 13 يناير.
وتطرق جاسبيريني الى هذه المسألة، قائلاً «لسوء الحظ، يسافر لوكمان، لكن لدينا الكولومبي لويس موريال، جانلوكا سكاماكا، البلجيكي شارل دي كيتلار، الروسي أليكسي ميرانتشوك، المالي البلال توريه، ستكون فرصة لهم، من أجل الحصول على المزيد من الوقت في أرض الملعب.
وأضاف «لا أريد القول إني أتمنى ألا تحقق نيجيريا نتيجة جيدة، لكن بطبيعة الحال أتمنى ألا يطول غياب لوكمان، والأهم من أي شيء آخر، نأمل ألا يتعرض للإصابة».
وعلى ملعب «داسيا أرينا» في أوديني، أوقف أودينيزي الصحوة اللافتة لبولونيا في الفترة الأخيرة، عندما أكرم وفادته بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الارجنتيني روبرتو بيريرا «23» ولورنتسو لوكا «48» والأرجنتيني الآخر مارتين باييرو «52».
وهي الخسارة الاولى لبولونيا في مبارياته الست الأخيرة في الدوري والسابعة في مختلف المسابقات، ضمن سلسلة حقق خلالها خمسة انتصارات، أبرزها تجريده إنتر ميلان متصدر الدوري من لقبه بطلاً لمسابقة الكأس عندما تغلب عليه في سان سيرو 2-1 بعد التمديد في الدور ثمن النهائي، ثم على أتالانتا في المرحلة الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس روما إنتر ميلان ميلان أدريان رابيو
إقرأ أيضاً:
"حماس" تحذر: إسرائيل تدفع الأمور إلى "نقطة الصفر"
◄ بعد تنصل نتنياهو من "اتفاق غزة".. اجتماع مرتقب لكبار ضباط جيش الاحتلال
◄ نتنياهو يلجأ لسياسة التجويع وقطع المساعدات للضغط من أجل إخراج الأسرى دون اتفاق
◄ زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف "قد تنقذ" المفاوضات
◄ أمريكا تبحث عن طريق لـ"إخراج العربة من الوحل"
الرؤية- غرفة الأخبار
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أمس إن الاحتلال الإسرائيلي يدفع الأمور إلى نقطة الصفر من خلال طلب تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيتبنى اقتراحًا طرحه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة لشهر رمضان وعيد الفصح بعد ساعات من انقضاء أجل المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال أسامة حمدان القيادي الكبير في حماس في بيان بثه التلفزيون "الاحتلال يدفع لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، والانقلاب على الاتفاق، من خلال ما يطرحه من بدائل مثل تمديد المرحلة الاولى، أو عمل مرحلة وسيطة، وغيرها من المقترحات التي لا تتوافق مع ما جاء في الاتفاق الموقع بين الأطراف".
في سياق ذلك، استدعى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، كبار الضباط لاجتماع يوم الجمعة المقبل، في ظل تنصل إسرائيل من بنود الاتفاق وقرارها بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في غزة وتهديدها بالعودة إلى الحرب.
ويتوعد مسؤولون إسرائيليون باستئناف حرب الإبادة على غزة، ويرغبون بإطلاق مزيد من الأسرى، دون أن تلتزم تل أبيب باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع بشكل كامل.
من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الطاقة إيلي كوهين أن خيار العودة إلى الحرب لا يزال مطروحا، لكنه ليس الهدف الأساسي للحكومة. وأضاف كوهين أن لدى إسرائيل عدة وسائل ضغط، من بينها وقف المساعدات، مؤكدا أن تل أبيب ستمنح المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف والوسطاء مهلة زمنية محددة لتقديم مقترح جديد.
ويواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضع العراقيل، مؤكدا رفضه بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واعتماده سياسة التجويع وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في غزة للضغط من أجل إخراج الأسرى دون المضي قدما في الاتفاق.
وفي تبريره لقرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال نتنياهو "لن تكون هناك وجبات مجانية" حسب تعبيره، مشددا على أن حركة حماس مخطئة بشكل كبير إذا كانت تعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يستمر أو أن تظل شروط المرحلة الأولى سارية دون أن تحصل إسرائيل على الأسرى. وعرقل نتنياهو لأيام، إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان مقررا الإفراج عنهم في الدفعة السابعة، رغم وفاء حماس بالتزاماتها.
في الأثناء، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مشارك في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قوله إن زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات.
وقال المسؤول الإسرائيلي -الذي لم تسمه الصحيفة- إن الزيارة يمكن أن تحقق اختراقا خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات، وأن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية إن فشلت المحادثات.
من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية قولها إن الوسطاء طلبوا الانتظار بضعة أيام أخرى قبل استئناف القتال. وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن القيادة السياسية في إسرائيل تراعي الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي ويتكوف علّها تسهم في إحراز تقدم.
في غضون ذلك، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن نهاية الحرب كارثة سياسية بالنسبة لرئيس الوزراء. وأكد غولان أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك. وأضاف، أن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".