غوتيريش يعبّر عن قلقه من تداعيات الهجمات الحوثية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن الآثار غير المباشرة للهجمات المستمرة للحوثيين في البحر الأحمر.
وقال متحدث الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان أمام مجلس الأمن، إن غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء امتداد الصراع في غزة، الذي قد تكون له عواقب مدمرة على المنطقة بأسرها.
وأشار إلى تصاعد هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر، وكذلك الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة في العراق وسوريا.
وأضاف دوجاريك: "كلما طال أمد الصراع في غزة، زاد خطر اندلاع حريق إقليمي؛ نظرا لخطر التصعيد، وسوء التقدير من قبل جهات فاعلة متعددة".
وأكدت القيادة المركزية الأميركية إسقاط طائرة مسيرة وصاروخ مضاد للسفن في جنوب البحر الأحمر أطلقهما الحوثيون.
وذكرت أنه "لم ترد تقارير عن إصابات أو أضرار في ثماني عشرة سفينة، كان الحوثيون قد أعلنوا استهدافها خلال تواجدها بالمنطقة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان عبر منصة "إكس" إن المدمرة الأمريكية مايسون أسقطت مسيرة وصاروخا باليستيا مضادا للسفن جنوبي البحر الأحمر تم إطلاقهما من قبل الحوثيين.
ونوهت بأن هذه هي المحاولة الثانية والعشرين من جانب الحوثيين للهجوم على الملاحة الدولية منذ التاسع عشر من أكتوبر.
وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، سلسلة عقوبات تستهدف قنوات تمويل المتمردين الحوثيين في اليمن، بعد هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.
ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.
وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي