لافروف: الاحتجاجات في صربيا محاولة من الغرب لتنظيم الاستيلاء على السلطة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب غير مستعد لقبول نتائج الانتخابات في صربيا وحجم الدعم الشعبي للرئيس ألكسندر فوتشيتش، ويحاول تدبير الاستيلاء غير القانوني على السلطة.
وقال لافروف في حديث لوكالة "نوفوستي": "ما حدث في بلغراد محاولة أخرى لتدبير الاستيلاء غير القانوني على السلطة. يبدو أن هناك قوى في الغرب لا تستطيع تحمل حقيقة أن الناخبين الصرب أعربوا في الانتخابات عن دعمهم للرئيس ألكسندر فوتشيتش ومساره السياسي".
ويزعم ممثلو ائتلاف "صربيا ضد العنف" المعارض بأن نتائج الانتخابات البرلمانية والبلدية التي أجريت في البلاد 17 ديسمبر، تعرضت للتزوير.
وفي 18 ديسمبر بدأت المعارضة سلسلة من المسيرات بالقرب من مبنى لجنة الانتخابات الجمهورية، وفي 24 ديسمبر حاول المتظاهرون اقتحام مبنى إدارة مدينة بلغراد. وقامت الشرطة بمكافحة أعمال الشغب واعتقلت 38 شخصا.
ووصف فوتشيتش محاولة الاستيلاء على إدارة بلغراد بأنها هجوم على سيادة صربيا. ولا تزال احتجاجات المعارضة مستمرة في عاصمة البلاد.
وأشار لافروف إلى أن صربيا تتذكر ما الذي انتهى إليه الانقلاب في أوكرانيا في عام 2014، مضيفا أنه لهذا السبب لا يتجاوز عدد المتظاهرين في بلغراد بضع مئات من الأشخاص.
وقال: "المواطنون لا يثقون بالشخصيات التي تعارض العنف لفظيا، لكنهم في الواقع يتصرفون بطريقة معاكسة تماما، فهم يتجاهلون نتائج إرادة المواطنين ويستفزون وكالات إنفاذ القانون".
وحسب تقييم لافروف، فإن الوضع الحالي في صربيا مستقر، ويبقى تحت السيطرة الحازمة للحكومة.
وفي وقت سابق، صرح لافروف بأن الغرب يحاول وضع صربيا أمام خيار - إما الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا، أو مواجهة انقلاب على السلطة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات انتخابات انقلاب سيرغي لافروف مظاهرات على السلطة
إقرأ أيضاً:
ترقب استئناف الاستثمارات في منجم للنحاس في بنما بقيمة 10 مليارات دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، منجم النحاس الرئيسي في البلاد، مما عزز آمال المستثمرين في استئناف الاستثمارات التي تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار.
وقال مولينو للصحفيين في مدينة بنما إنه مشهد "مثير للإعجاب حقا"، حيث تعهد باستكشاف "أفكار جديدة" للمنجم الذي أمر بإغلاقه في أواخر عام 2023 بعد اندلاع الاحتجاجات البيئية والاضطرابات السياسية.
يشار إلى أن إغلاق المنجم، هز عالم النحاس وأضر باقتصاد الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، لكن احتمال إعادة الفتح لا يزال غير مؤكد إلى حد كبير.
ولا يزال المشروع لا يحظى بشعبية بين شرائح السكان بسبب مخاوف التلوث والاعتقاد بأن First Quantum حصلت على صفقة جيدة للغاية.
كما لا يزال الاتحاد الذي قاد الاحتجاجات المناهضة للألغام في عام 2023 معارضًا وهناك عقبات قانونية وسياسية وعملية هائلة في طريق إعادة الفتح.
ويشكل " نحاس بنما " حوالي 5 ٪ من اقتصاد البلاد قبل إغلاقها ويمكن أن تخلق إعادة التشغيل فرص عمل وتعزز خزائن الدولة وستوفر أيضا بعض الراحة لتشديد سوق النحاس العالمية.