إقبال كبير على زراعة الأشجار الاستوائية في المنوفية لارتفاع أرباحها
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شهدت محافظة المنوفية إقبالًا كبيرًا على زراعة الأشجار الاستوائية، بعد نجاح التجارب السابقة في زراعة هذه الأشجار، التي تتميز بارتفاع أرباحها.
أرباح زراعة الأشجار الاستوائية في المنوفيةوقال المهندس محمد محرم، مالك مشتل، لـ«الوطن»، إنّ الكثير من المواطنين اتجهوا إلى زراعة الأشجار الاستوائية، سواء في المنازل أو على الأسطح أو كمشاريع متوسطة، موضحًا أن سعر كيلو الفاكهة الاستوائية «باشن فروت» وكذلك «دراجون فروت» يصل إلى 700 جنيه في الكيلو الواحد.
وأضاف «محرم» أنّ الإقبال على زراعة الفواكه الاستوائية كبير في محافظة المنوفية، موضحًا أن مصر استطاعت أن تثبت نفسها في هذا المجال وتطويره بشكل كبير وتوطين هذه الأنواع في مصر.
وأشار أحمد عبدالصمد، مالك مشتل، إلى أن الأشجار الاستوائية من المشاريع المربحة ويتجه إليها الكثير من المواطنين للاستفادة من أرباحها، موضحًا أن رأس المال في هذا النوع من المشروعات غير كبير ولا يتعدى 1000 جنيه، نظرًا لعدم ارتفاع تكلفة أسعار الشتلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية
إقرأ أيضاً:
"أمواج" تُطلق عطرين جديدين من "أوديسي" يُجسِّدان "قوة المالانهاية"
مسقط- الرؤية
استلهم رينو سالمون المدير الإبداعي في "أمواج"عطرين جديدين هما "ديسيشن" و"اكسيستنس" من رحلة إلى جبل شمس- أعلى قمة في سلطنة عُمان على ارتفاع يقارب 3000 متر من سطح البحر- إذ إن الوصول إلى القمة يتطلب اجتياز طرق جبلية وعرة والسير على الأقدام لمدة 4 ساعات.
ويقول سالمون: "عندما وصلت إلى سفح الجبل وبدأت في السير واستكشاف هذا المكان المهيب، لفت انتباهي شيءٌ ما يلوح في الأفق، كان المكان ممتلئًا بأشجار بدت لي في البداية وكأنها صنوبر، لكن ما إن اقتربت منها حتى اكتشفت أنها أشجار العلعلان، بأغصانها الملتوية في أشكال غريبة، وكأنها تروي قصصًا نقشتها الرياح عبر الزمن".
وشكلت رؤية هذه الأشجار لحظة الإلهام في رحلة سالمون إلى قمة جبل شمس؛ فأشجار العلعلان من الأشجار المعمرة في هذه المنطقة النائية من عُمان. وحينما كانت هذه الأشجار تشغل كل تفكيره، واصل سالمون صعوده نحو القمة ولاحظ السحب التي تزداد كثافة لتحجب الأرض عن مرآه بالكامل، وكانت هذه اللحظة مصدر الإلهام الثاني في رحلته؛ فقد وجد نفسه محاطًا بالسماء من فوقه، والغيوم من تحته، ولم يبقَ من المشهد سوى لمحات من التضاريس الجبلية تُحيط به كأطياف باهتة من عالمٍ غائب.
وبعد هذه التجربة، عاد سالمون إلى الواقع ليصف تجربته بقوله: "في رحلة العودة، كنت على يقين بأنَّ هذه التجربة يجب أن تُروى بكل تفاصيلها وعزمت على تجسيدها بإبداعات عطرية تحمل توقيع أمواج." وبمجرد عودته، شارك سالمون قصة هذه الرحلة مع مبتكر العطور العالمي كوينتن بيش وبدأت الأفكار تتناغم وتتشكل عن النغمات القادرة على ترجمة هذه التجربة العطرية في جبل شمس، وبعد مناقشات، توصل الثنائي سالمون وبيش إلى فكرة صياغة إبداعين عطريين جديدين باسم "ديسيشن" و"اكسيستنس".
ويُعد إصدار هذين العطرين الآسرين أجمل ختام لمجموعة "أوديسي" التي بدأت أمواج في سردها عام 2020 بإطلاق عطور "مياندر" و"آشور" و"كريمزون روكس"‘ و"إنكليف"، و"باوندلس" و"ماتيريال" و"لينيج" و"سيرش" و"جايدنس" و"بوربس".