جريمة مروعة.. مراهق قتل والديه وحاول التخلص من أخته الصغيرة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ألقي القبض على صبي يبلغ من العمر 14 عاما، يوم الجمعة، بتهمة قتل والديه ومحاولة قتل أخته الصغرى في منزلهم في ميرامونتي بولاية كاليفورنيا، وفقا لمكتب عمدة مقاطعة فريسنو.
«موري أوتشي».. مقهى ياباني لأصحاب الأفكار السوداوية فقط منذ 58 دقيقة ثعبان سام يقتحم مباراة تنس في أستراليا منذ 3 ساعات
وقال العمدة، جون زانوني، إن المراهق الذي لن يتم الكشف عن هويته لأنه قاصر، يواجه تهمتين بالقتل وتهمة واحدة بمحاولة القتل في هجوم مميت وقع في 27 ديسمبر.
ويقول المحققون إن الصبي، البالغ من العمر 14 عاما، اتصل برقم 911 مساء الأربعاء وقال إن متسللا اقتحم منزل عائلته وهاجم والدته وأبيه وهرب في شاحنة صغيرة.
بمجرد دخول المنزل، اكتشف رجال الشرطة شخصين بالغين متوفين تم التعرف عليهما، وهما لوي يانغ وسي فانغ، وكلاهما يبلغان من العمر 37 عاما، وفتاة تبلغ من العمر 11 عاما في حالة حرجة.
وكانت هناك تناقضات في رواية المراهق عن عملية الاقتحام، وأثبت المحققون أنه اخترع القصة.
وقال زانوني إن المراهق استخدم «أسلحة متعددة» لمهاجمة أفراد عائلته.
وكان هناك فرد خامس من الأسرة تواجد في المنزل في ذلك الوقت، وهو شقيق أصغر للمشتبه به يبلغ من العمر 7 سنوات، ولم يصب بأذى.
وقال زانوني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم الجمعة، إن «مأساة هذا الوضع كبيرة للغاية»، داعيا الآباء إلى مراجعة أبنائهم والتعرف على حالتهم العقلية.
ولا يزال التحقيق مستمراً، وتجري المقابلات حول سلوك الصبي في المدرسة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
رجل يتزوج ابنة أخته وينجب طفلًا لتنفيذ خطة شيطانية
تواجه امرأة بريطانية خطر الرجم حتى الموت وفقًا لقوانين الشريعة الإسلامية بعد زواجها من خالها الباكستاني وإنجابها طفلًا منه فيما يعتقد أنه مخطط للهجرة غير القانونية إلى بريطانيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل البريطانية " تتهم السلطات الباكستانية وبعض رجال الدين الزوجين بارتكاب جريمة الزنا، وهي جريمة يعاقب عليها بأشد العقوبات في الشريعة الإسلامية، وذلك بعدما تزوجت المرأة، التي كانت تعمل مديرة لشركة، من شقيق والدتها أثناء زيارتها لباكستان.
ويُعتقد أن المرأة قد عادت إلى المملكة المتحدة، بينما تم القبض على خالها ووضعه قيد الحبس للتحقيق.
ووفقًا لتقرير الشرطة الباكستانية، قالت السلطات أن المرأة البريطانية تزوجت منه عن طواعية وساعدته في الحصول على طفل بهدف تسهيل حصوله على إذن الدخول إلى بريطانيا.
وفي مقطع فيديو، تم حذفه لاحقًا، صرحت المرأة بأنها أُجبرت على السفر إلى باكستان للزواج من خالها حتى يتمكن من الحصول على "الأوراق اللازمة" لدخول المملكة المتحدة.
وبعد زواجهما في نيسان / أبريل 2021، انتقلت المرأة للعيش في منزل خالها بإحدى القرى الباكستانية لمدة شهر تقريبًا، وقالت إنه "بدأ يقيم علاقة جنسية معها" حتى حملت منه.
وعادت لاحقًا إلى بريطانيا وحدها لإنجاب الطفل، وتقول الآن إنه تخلى عنها رغم وعوده بمساعدتها ماليًا.
وصرحت قائلة: "أخبرني أنني سأساعده في السفر إلى إنجلترا، وفي المقابل، سيؤمن لي سيارة ومنزلًا وأموالًا كثيرة، وستكون حياتنا مستقرة. لكنه الآن لم يعد يهتم بي أو بطفله، لقد دمر حياتي وأنا بحاجة إلى المساعدة."
بعد أن أبلغ سكان القرية السلطات الدينية، اعترف الخال بزواجه من ابنة أخته أمام الشيوخ ورجال الدين المحليين، وفقًا لتقرير الشرطة الذي تم تقديمه للصحيفة.
وجاء في التقرير أن الشيوخ اعتبروا أن "السبب الحقيقي وراء هذا الزواج هو فقط تمكينه من الدخول إلى المملكة المتحدة عبر الزوجة البريطانية الباكستانية."
ووفقًا لرأي قانوني صادر عن إدارة النيابة العامة في باكستان، وصفت الإدارة الزوجين بأنهما "المذنبان الحقيقيان."
وأشار التقرير إلى أن "العلاقة بين الخال الحقيقي وابنة أخته قد انكشفت، وأن الزواج بينهما غير مسموح به في الشريعة الإسلامية."
وأضاف التقرير أن إقامة علاقة زوجية على أساس هذا الزواج يعتبر محظورًا ويقع تحت تصنيف جريمة الزنا، وهي جريمة يعاقب عليها بالرجم حتى الموت أو الجلد وفقًا للشريعة الإسلامية.
يستمر التحقيق في القضية، وتم تسجيل تهمة ضد المتهمين بارتكاب هذه الجرائم.
وكان الخال قد هرب بعدما أُبلغت السلطات عنه، لكنه لم يتمكن من دخول بريطانيا. هذا الأسبوع، تم القبض عليه في باكستان إلى جانب أحد الشهود على الزواج.
وفي تعليق من والد المرأة، قال: "سمعنا بما يحدث في باكستان، ولكننا لم نتلق أي اتصال منها."
وأضاف: "لم نكن نرغب في هذا الزواج، ولم نوافق عليه، وحاولنا إقناعها بعدم القيام بذلك. نحن لم نعد على علاقة بها الآن، ولا نعرف مكان إقامتها."