ياسمين صبري: الانتقادات ضريبة النجاح ولا ألتفت إليها
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت الفنانة ياسمين صبري، إنها اعتادت على الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من بعض فئات الجمهور؛ بسبب أحاديثها في اللقاءات الحوارية لكنها لا تهتم أو تلتفت إليها، مشيرة إلى أنها تعلم ذلك وارتضت بضريبة شهرتها ونجاحها.
ياسمين صبري تتجاهل الانتقاداتوأضافت ياسمين صبري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الإنسان المشهور دائمًا يكون تحت الأضواء ومعرض للانتقادات ويجب عليه التقبل والاستمرار في طريقه لتحقيق هدفه ونجاحه، مشددة على أنها دائمًا ما تعمل على تطوير نفسها ومهاراتها سواء على المستوى المهني أو الشخصي.
وتنافس الفنانة ياسمين صبري في موسم أفلام رأس السنة من خلال فيلم «أبو نسب»، والذي يعد التعاون الثالث لها مع الفنان محمد إمام بالسينما، وتجسد خلاله شخصية «داليا»، وهي ابنة رئيس عصابة مشهور ويجسده الفنان ماجد الكدواني، وتلتقي بحبيبها «علي» وهو طبيب أطفال وفي ليلة زفافهما تتفاجأ بخروجه من السجن وتتورط مع زوجها لتصفية حسابات والدها.
الفيلم من بطولة ياسمين صبري، محمد إمام، ماجد الكدواني، محمد رضوان، علاء مرسي، وعدد آخر من الفنانين، بالإضافة لعدد كبير من ضيوف الشرف من بينهم هالة فاخر، وفاء عامر، أحمد سعد، شيرين رضا، وهو من إخراج رامي إمام وتأليف أيمن وتار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسمين صبري محمد إمام فيلم أبو نسب یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
قصة عادل إمام وفتاة الحلمية في عيد الحب.. بدأت بـ«كولونيا» وانتهت بـ«بالوعة»
لم يصبح عادل إمام زعيمًا في عالم الفن فقط، بل أيضا امتدت «زعامته» إلى عالم الحب وقصص الغرام التي تشبه حكايات السينما التي قدم بطولتها، ففي الحلمية حيث نشأ كانت له قصص غرامية غريبة رواها في سلسلة حوارات نادرة عن الحب والفن مع الكاتب الراحل عمرو عبدالسميع، دوَّنها الأخير في كتاب باسم «حوارات الفن والحب والحرية»، نعرض بعضها مع اقتراب الاحتفال بعيد الحب في مصر الـ4 نوفمبر الجاري.
قصة حب عادل إمام وفتاة الحلميةفي حوار قديم مع الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع، كشف عادل إمام عن إحدى قصص الحب في حياته وأكثرها تشبهًا بالأفلام السينمائية، عندما سأله عبد السميع عن كيف كان تخيله لفتاة أحلامه وقصص الحب في منطقته الحلمية، وكانت إجابة «الزعيم» التي ذكرها عمرو عبد السميع في كتابه «حوارات الفن والحب والحرية»، وقال لم أكن متفرغًا لأتخيل شكل فتاة أحلامي لكن كنت أحب دائما وأعيش قصص حب حقيقية متلاحقة موضحًا: «أنا أحسن مَن يحب في العالم، في الحلمية خططت طويلا لألفت نظر إحدى بنات الحي وكنت مبهورًا بها وهنا ارتديت كل ما على الحبل واهتممت بتصفيف شعري ولا بأس من رشة كولونيا أمام المرآة وانطلقت إلى الشارع مصفرًا بفمي».
وأضاف عادل إمام عن الحكاية التي استمرت لأيام بشكل سينمائي بنفس الطريقة التي وصفها وقال: «في طريقي لها شعرت أنني أكاد أطير من على الأرض سعادة وصوت تغريد العصافير يداعب أذني ثم أبصرتها من نافذة بيتها وبدأت فورا الحركات والابتسام والإشارات وهيئ لي أنها تبادلني نفس الإشارات».
انتهاء القصة بسبب بالوعةلم تستمر قصة حب الزعيم، وفي أحد الأيام التي اعتاد فيها عادل إمام الذهاب أمام منزل حبيبته في الحلمية، فجأة وجد نفسه يسقط في إحدى البالوعات في الحي قائلًا: «فجأة شعرت بالأرض تهوي أسفل قدمي وأظلمت الدنيا فجأة واختفى عبير الكولونيا لتحل محله رائحة بشعة، وأفقت على رجال الحي يلتفون حولي واكتشفت أني سقطت في بالوعة ورأيت فتاة الأحلام مسخسخة من الضحك في شرفتها وكانت هذه النهاية».
وأضاف عادل إمام قائلًا: «عدلت عن هذه الفتاة ونقلت مشاعري دفعة واحدة إلى فتاة أخرى من النوع الوقور، لا تتسم بهذه الخفة التي تدفع الفتاة للضحك لمجرد أنها رأت روميو يسقط في بالوعة، كانت الحبيبة الجديدة وقورة وجميلة للغاية تحفة فنية وتصورت أنها آخر المطاف وأن حياتي يمكن أن تتوقف بدونها، وفي أحد الأيام اكتشفت أن أهلها تركوا الحي وعشت أكثر من عشر سنوات وطيفها يداعب خيالي من وقت لآخر، وبعد سنوات رأيتها وقد تغيرت كثيرًا وابتسمت لي وغادرت ولم أتحدث».