ياسمين صبري: الانتقادات ضريبة النجاح ولا ألتفت إليها
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت الفنانة ياسمين صبري، إنها اعتادت على الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من بعض فئات الجمهور؛ بسبب أحاديثها في اللقاءات الحوارية لكنها لا تهتم أو تلتفت إليها، مشيرة إلى أنها تعلم ذلك وارتضت بضريبة شهرتها ونجاحها.
ياسمين صبري تتجاهل الانتقاداتوأضافت ياسمين صبري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الإنسان المشهور دائمًا يكون تحت الأضواء ومعرض للانتقادات ويجب عليه التقبل والاستمرار في طريقه لتحقيق هدفه ونجاحه، مشددة على أنها دائمًا ما تعمل على تطوير نفسها ومهاراتها سواء على المستوى المهني أو الشخصي.
وتنافس الفنانة ياسمين صبري في موسم أفلام رأس السنة من خلال فيلم «أبو نسب»، والذي يعد التعاون الثالث لها مع الفنان محمد إمام بالسينما، وتجسد خلاله شخصية «داليا»، وهي ابنة رئيس عصابة مشهور ويجسده الفنان ماجد الكدواني، وتلتقي بحبيبها «علي» وهو طبيب أطفال وفي ليلة زفافهما تتفاجأ بخروجه من السجن وتتورط مع زوجها لتصفية حسابات والدها.
الفيلم من بطولة ياسمين صبري، محمد إمام، ماجد الكدواني، محمد رضوان، علاء مرسي، وعدد آخر من الفنانين، بالإضافة لعدد كبير من ضيوف الشرف من بينهم هالة فاخر، وفاء عامر، أحمد سعد، شيرين رضا، وهو من إخراج رامي إمام وتأليف أيمن وتار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسمين صبري محمد إمام فيلم أبو نسب یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
محمد علي يكتب: إلى من رحلت وتركتني
في الذكرى الرابعة لرحيل والدتي، يعتلي الحزن كل جوانب حياتي. أشعر بفقدها في كل لحظة، وكأنها لم تغادر قلبي أبدًا. تمضي الأيام، لكن الألم يبقى حادًا كما لو كانت وفاتها في الأمس.
يظل يوم رحيلها حاضرًا في ذاكرتي، لا تفارقني تلك اللحظات الأخيرة وذكرياتنا الجميلة. كان رحيلها صدمة كبيرة، ولا تزال الفجوة التي خلفتها كبيرة وعميقة.
في هذه الذكرى، يغمرني شعور بالحنين لكل ما كنت أشتاق إليه منها. أفتقدها كثيرًا، لضحكتها الدافئة ونصائحها الحكيمة ودفء حضنها الذي كان يشفي كل جرح في قلبي. كانت لي ملجأ وسند، ومع رحيلها شعرت وكأن جزءًا كبيرًا مني رحل معها.
أحاول دائمًا أن أتذكر اللحظات الجميلة التي عشتها معها، لكن الحزن يأتيني باستمرار ليذكرني بما فقدت. لا يمكن لأي شيء أن يعوض غيابها، ولن يمكن لأي شخص أن يحل محلها.
أمضي الأيام متذكرًا حكمتها وصبرها، وأشعر بالامتنان لكل ما علمتني إياه. لكن الألم لا يزول، والشوق إليها لا يتلاشى. رحيلها ترك فراغًا لا يمكن ملؤه، وجعلني أدرك مدى غنى حياتي بوجودها.
في هذه الذكرى الحزينة، أدعو لها بالرحمة والمغفرة، وأتمنى أن تكون روحها في سلام وراحة. ستبقى دائمًا في قلبي، وذكراها ستبقى حية معي، تذكرني بالحب الذي لا ينضب والفقد الذي لا يعوض.