طرق للوقاية من ترهل الرقبة بدون جراحة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أميرة خالد
تهتم الكثير من النساء، بشد الرقبة لعلاج التجاعيد والترهلات التي قد تحدث في تلك المنطقة بسبب التقدم في العمر.
ومع التقدم في العمر، تتحلل المواد الموجودة تحت الجلد، مثل الكولاجين بشكل طبيعي مما يسمح لها بأن تصبح أكثر عرضة لتأثيرات الجاذبية التي تسبب ترهل الجلد وتجعده.
ويرى الخبراء أن علاج شيخوخة الرقبة بطرق غير جراحية أمر صعب للغاية.
وتوجد العديد من الطرق الفعالة والآمنة لمعالجة هذا الأمر منها “البوتوكس” للقضاء على التجاعيد، أو علاج البروفيلو، وهو عبارة عن علاج ترطيب حمض الهيالورونيك “تحت الجلد”، اعتمادًا على شدة التجاعيد والترهلات في الرقبة.
وتقول مؤسسة شركة SAS Aesthetics في لندن، إن علاج الرقبة يعتمد على توزيع الأنسجة الدهنية: “فإذا كان المريض لديه ذقن مزدوجة، يتم إذابة الدهون أولاً بـ 3-6 جلسات تليها شد الجلد بـ1-3 جلسات مورفيوس 8″، وهو عبارة عن جهاز يجمع بين الوخز بالإبر الدقيقة وتقنية الترددات الراديوية لإعادة التسطيح الجزئي الذي يحفز إنتاج الكولاجين، وبالتالي يمكنه إذابة الدهون التي غالبًا ما توفر دعمًا هيكليًا للجلد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخوخة صحة مرأة
إقرأ أيضاً:
مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: سم النحل يستخدم في أغلى العلامات التجارية التجميلية
دراسة : يحفز إنتاج الكولاجين لإنتاج خلايا تعزز نضارة البشرة ومقاوم لشيخوخة الجلد والتجاعيد
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي : حرصت النساء منذ زمن بعيد على اكتشاف مواد للتجميل من الطبيعة لمنح بشرتهم النضارة والمظهر الشاب حتى انهن جربن سم الأفاعي و دهن صوف الغنم ، وفي العصر الحالي تستعين فنانات هوليود بسم النحل وغيرهم من نجوم السينما والتلفزيون يستعملون منتجات تجميل يكون المكون الفعال فيها هو سم النحل حتى ان دوقات كامبريدج فيكتوريا بيكهام وكيلي مينوجو أظهرتا أنهما مهتمتان بهذه المادة.
وأضافت : طور علماء البيولوجيا بكوريا الجنوبية مجموعة من مستحضرات التجميل مصدرها منتجات النحل تهدف لتقليل علامات التقدم بالعمر عن طريق تغذية وترطيب الجلد ، فمع تقدمنا بالعمر يتناقص عدد الخلايا المنتجة للكولاجين في الجلد وهو المسؤول عن نضارته ، وقد أظهر سم النحل النقي في الأبحاث أنه يعيد تحفيز الإنتاج الطبيعي للكولاجين طبقا لما اظهرته دراسات العالم البيولوجي الدكتور سانج مي هان فقد أثبتت ابحاثه أنه عندما يطبق سم النحل على الجلد يشجع الجسم على الاستجابة بطريقة مشابهة ، كما لو أنه تلقى لسعة خفيفة فيؤدي لزيادة توريد الدم لخلايا الجلد مما يزيد نشاط الفيبروبلاست (الخلايا اللاحمة) التي تحفز إنتاج الكولاجين و يستعمل الجسم الكولاجين لإعادة إنتاج خلايا جلد جديدة مما يساعد على الحفاظ على الجلد أملساً وخالياً من التجاعيد .
وقال الدكتور سونيل تشوبرا، مدير مركز لندن لطب الامراض الجلدية : أظهرت الابحاث ان سم النحل يزيد إنتاج البروتين في الحيوانات لذلك فأنه من المعقول تماماً أن تزيد منتجات سم النحل إنتاج الكولاجين و بالتالي من المعقول أن يكون فعالاً كمضاد للشيخوخة، لذا فإننا نسعى في بحث خاص يبين مفعوله كمضاد للشيخوخة “.
وأوضحت : للحصول على كميات كثيرة ونقية من سم النحل دون ان تموت النحلات يجمع سم النحل على سطح زجاجي خاص يوضع في خلية النحل وبتيار كهربائي خفيف يستحث النحل على لسع الزجاج بلطف.
واختتمت : نظراً إلى أن إبرة اللسع لا تستطيع اختراق الزجاج فإن السم يقع على سطح الزجاج وتبقى إبرة اللسع سليمة ولا تنفصل عن جسم النحلة فلا تموت ، يجري بعد ذلك أخذ السم واستخلاصه وتصفيته من الشوائب مثل الغبار والطلع لاستعماله بعد ذلك في تجهيز مستحضرات التجميل.