روسيا تشن هجوما جويا على كييف
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا نفذت قصفا جديدا على مناطق أوكرانية في الساعات التي سبقت ليلة رأس السنة الجديدة.
وأضافوا أن القصف استهدف العاصمة كييف وألحق أضرارا بالمناطق السكنية في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد.
وقالت الإدارة العسكرية للمنطقة المحيطة بكييف عبر قناة الرسائل على تطبيق تيليجرام إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في المنطقة شاركت في صد هجوم روسي بالطائرات المسيرة.
ولم يتضح على الفور حجم الهجوم أو الأضرار المحتملة.
وقال رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف على تيليجرام إن هجوما جديدا بالطائرات المسيرة على عدة موجات أصاب مباني سكنية في وسط المدينة وتسبب في نشوب حرائق. وخاركيف ثاني أكبر مدن أوكرانيا وكانت قد تعرضت لهجومين بالصواريخ أمس السبت مما أدى إلى إصابة 21 شخصا على الأقل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات جديدة تجمع أوكرانيا وروسيا إلى طاولة التفاوض.
وأشار “أبو الرب”، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن "الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن بلاده أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها تواجه تهديدًا كبيرًا بسبب عدم التفاهم مع روسيا، بينما اختارت أوروبا دعم أوكرانيا ومنحتها ضمانات إنسانية واقتصادية وعسكرية".
وأضاف، أن كلا الطرفين يحاول إظهار رغبته في التفاوض وإنهاء الحرب، لكنه لا يكشف التفاصيل الحقيقية أو الشروط النهائية وراء تصريحاتهما".
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: "لكسر هذه الدائرة المغلقة منذ بداية الحرب، لا بد من توافق بين الجانبين عبر تشكيل لجنة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذه اللجنة يمكن أن تأخذ دور الوساطة من خلال دراسة طلبات الجانبين بما يتماشى مع القانون الدولي، مما قد يسهم في بناء مقاربة تفتح المجال لتقليل المخاوف المتبادلة".
وأشار “أبو الرب” إلى أن الحوار المباشر قد يفتح فرصًا جديدة، قائلاً: "ربما إذا استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني، قد تظهر فرص للتفاهم والتوافق، والعكس صحيح.
وأضاف: "إذا استمعت أوكرانيا إلى المطالب الروسية المتعلقة بفترة ما بعد الحرب، فقد يتم التوصل إلى آلية للتوافق، شرط أن تبقى هذه المحادثات بعيدة عن التدخلات والضغوط الخارجية".