لارتكابها إبادة جماعية في غزة.. نائب فرنسي يطالب حكومة بلاده بفرض عقوبات على تل أبيب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
النائب الفرنسي يطالب بلاده بفرض عقوبات على تل أبيب
طالب النائب الفرنسي عن حزب "فرنسا الأبية" توماس بورتس، حكومة بلاده، بفرض عقوبات على تل أبيب، منتقدا وجود سفير الاحتلال لدى باريس، قائلا إن المسؤولين في تل أبيب يرتكبون إبادة جماعية في غزة، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
وعبر حسابه على منصة إكس شارك النائب خبرا يتضمن تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يقول فيها "رفضت الرضوخ للضغوط الدولية التي تطالب بوقف الحرب قبل أن نحقق أهدافنا"، بحسب نتنياهو.
وعلق النائب الفرنسي بورتس "هذا المتعصب اليميني المتطرف "نتنياهو" المدمن على كراهية فلسطين يجب أن يصبح غير قادر على إيذاء الآخرين".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب على غزة قصف غزة تل ابيب فرنسا تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تحدد شرط منع الحرب في الشمال.. هذا ما تريده من هوكشتاين
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قوله إن الوضع في الشمال لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه،وبات من الضروري تغيير التوازن وإعادة السكان إلى ديارهم.
وأكد نتنياهو، أن الجيش بحاجة إلى الاستعداد لحملة واسعة النطاق في لبنان.
وقال مسؤولون إسرائيليون خلال جلسة مشاورات إستراتيجية أجريت الخميس الماضي تأكيدهم أن فرص التسوية السياسية في الشمال ضئيلة.
وقالت الصحيفة، إن حكومة نتنياهو أبلغت واشنطن أنه إذا لم تحرز تحركات مبعوثها إلى لبنان آموس هوكشتاين أي تقدم، فلن يكون أمامها خيار سوى عملية عسكرية واسعة في الشمال.
وأمس السبت، كشف إعلام عبري، عن رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وأفادت القناة الـ"13" العبرية بأن نتنياهو، صرح بذلك خلال جلسة حوار استراتيجي انعقدت، الخميس الماضي، لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية، دون أن توضح الأطراف المشاركة في الجلسة.
وقال نتنياهو، وفق القناة، إن إسرائيل بـ"صدد القيام بعملية موسعة وقوية في الجبهة الشمالية".
نقلت القناة ذاتها عن مصدر مسؤول بدائرة نتنياهو، لم تكشف عن هويته، إنه "لم يتم بعد تحديد موعد" لهذا التصعيد على جبهة الشمال، "لكنه موعد في المستقبل القريب".
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" هذا الأسبوع؛ لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية.
وأوضحت أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قالوا إن توسيع الحرب في جبهة الشمال سيتطلب في الوقت نفسه تقليص الوجود العسكري في قطاع غزة.
وحذر هؤلاء المسؤولون من أن أي تحرك لتغيير الواقع الحالي في الشمال الإسرائيلي "قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق".
من جانبه، أعلن حزب الله السبت أنّ حربا شاملة مع إسرائيل ستؤدي إلى نزوح "مئات الآلاف الإضافية" من المستوطنين الإسرائيليين.
وجاء إعلان حزب الله بعدما ما صرّح وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بأنّ إسرائيل مصمّمة على استعادة الهدوء على الجبهة الشمالية، مشيرا إلى أن "هناك خيار اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى ترتيبات في الشمال والجنوب وخيار ثانٍ وهو التصعيد الذي سيؤدي إلى حرب".
وقال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في خطاب في بيروت، "ليست لدينا خطة للمبادرة في حرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب وستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضا".
وأضاف "إذا كانوا يعتقدون بأنَّ هذه الحرب تعيد الـ100,000 نازح (من المستوطنين) فمن الآن نبشركم أعدوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين".