الحرب اندلعت في الشرق الأوسط بصورة مفاجئة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تخوض إسرائيل وحماس معارك حامية الوطيس. حول ذلك نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا تتحدث فيه عن تقاعس العرب والمسلمين ودخول تل أبيب في مأزق. وجاء في المقال:
الحدث الذي غيّر الوضع الدولي بشكل كبير في العام 2023 هو الحرب بين حماس وإسرائيل.
في أوكرانيا، بدأوا يخشون بجدية أن تنسى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الصراع الروسي الأوكراني وأن يتحولا بالكامل إلى شؤون الشرق الأوسط.
إن إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري تقني هائل على أعدائها، تتقدم بثقة في قطاع غزة. ومع ذلك، فمن المستحيل القول إنها ستنتصر، بسبب عدم اليقين حول الشكل الذي ينبغي أن يكون عليه الجيب الفلسطيني بعد النصر الإسرائيلي. لا يعجب إسرائيل خيار نقل قطاع غزة إلى إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو الخيار الذي تؤيده الأمم المتحدة والغرب، وإن يكن مع تحفظات. ليس هناك ما يضمن أن محمود عباس الذي يبلغ من العمر 87 عاماً وحكومته الضعيفة سوف يبقيان الوضع تحت السيطرة، وهذا يعني أن احتمالات عودة حماس إلى الحياة من جديد مرتفعة. ولكن احتلال إسرائيل لغزة يعني العودة إلى الماضي، مع جر البلاد إلى مواجهة طويلة يائسة. حكومة نتنياهو، التي انخفضت شعبيتها إلى أدنى درجاتها، مضطرة للمفاضلة بين خيارات جميعها سيئة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو مازن مستعد لحكم غزة إذا سمحت له إسرائيل
وبأسلوب فيه سخرية تطرّق البرنامج إلى موقف السلطة، إذ أورد أنه "بعد عمليات بحث دقيقة تم العثور على تصريح للرئاسة الفلسطينية، فكل من يتهمها بالتخلي عن مسؤوليتها اتجاه مليوني فلسطيني وأكثر في قطاع غزة إنما يصطاد في الماء الزلال".
وأضاف أن "الحكومة في رام الله أتمت استعداداتها لتولي مسؤوليتها الكاملة في قطاع غزة، طبعا إذا سمحت لها إسرائيل والصين وأميركا وأوروبا ونيكاراغوا وموزمبيق".
ونقل البرنامج مقطع فيديو لشخص اسمه أبو سمير علق فيه على قرار السلطة الفلسطينية إدارة غزة بقوله "الحكومة الفلسطينية تقول نحن مستعدين ونتحمل قطاع غزة، أين كنتم خلال الحرب؟ لماذا لم تتحملوا؟ لم نر منكم شيئا وقتها".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أعلنت في وقت سابق أن "الحكومة الفلسطينية أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة".
وأشارت الرئاسة إلى أن "دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على غزة كبقية الأرض الفلسطينية المحتلة بالضفة والقدس".
وقبل التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة التي يجب أن تدير قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
إعلانكما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية في وقت سابق أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أظهر استعداد السلطة الفلسطينية للعمل بالتعاون مع أطراف دولية وعربية في غزة، على أن تكون السلطة "الجهة العليا المسيطرة في غزة".
24/1/2025