حكم حمل المرأة المصحف في حقيبة اليد أثناء مدة الحيض
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يسأل الكثير من النانس عن حكم حمل المرأة المصحف في حقيبة اليد أثناء مدة الحيض اجابت دار الافتاء المصرية وقالت ان جمهور العلماء على وجوب كون لامس وحامل المصحف طاهرًا، فمَن شقَّ عليه ذلك واحتاج إلى حمله ولمسه بغير طهارة فليقلّد بقية العلماء المجيزين لذلك، فمَنْ ابتُلِي بشيء ممَّا يُضَيّق عليه معاملاته أو عباداته فله الأخذ بالرأي الأسهل أو ما فيه سعة عليه ولو كان مخالفًا لرأي أغلب العلماء.
وأمَّا حمل الحائض للحقيبة التي فيها المصحف فلا مانع فيه؛ لأنَّ المقصود هو حمل الحقيبة، وأمَّا حمل المصحف فهو تابع لحمل الحقيبة لا لذاته، ولكن تحرص على عدم لمسه؛ لأنَّ الحائض أشدّ حالًا من الجنب، والجنب يحرم عليه لمس المصحف، وكذا حمله لذاته.
يجوز لمن يقضي حاجته استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة في البنيان في الأماكن المعدة لذلك؛ لوجود ساترٍ من حائط أو غيره، -وذلك من غير كراهة- وعلى ذلك نصَّت الأحاديث الشريفة، وهو قول جمهور أهل العلم.
قال الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (1/ 155-156، ط. دار الكتب العلمية): [(ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها) ندبًا إذا كان في غير المُعدِّ لذلك مع ساتر مرتفع ثلثَي ذراع تقريبًا فأكثر ... وقال جابر رضي الله عنه: "نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن تستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها" رواه الترمذي وحسَّنه، فحملوا الخبر الأول المفيد للحرمة على الفضاء وما ألحق به لسهولة اجتناب المحاذاة فيه بخلاف البناء غير المذكور مع الصحراء، فيجوز فيه ذلك كما فعله صلى الله عليه وآله وسلم بيانًا للجواز، وإن كان الأَولى لنا تركه كما مر. أما في المعد لذلك فلا حرمة فيه ولا كراهة ولا خلاف الأولى. قاله في "المجموع"] اه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحائض جمهور العلماء
إقرأ أيضاً:
السفير السليم يدشّن برنامج خادم الحرمين للإفطار وتوزيع المصحف بماليزيا
دشّن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم, برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للإفطار وتوزيع التمور والمصحف الشريف، في مقر الملحقية الدينية في كوالالمبور.
وألقى السفير السليم كلمة بهذه المناسبة, أكد فيها أهمية البرنامج في تعزيز الأخوة الإسلامية والتعاون، مقدمًا شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-.
حضر حفل التدشين، عدد من الشخصيات الدبلوماسية والإسلامية والأكاديمية والإعلامية في ماليزيا.