50 ألف امرأة حامل يحاصرهن الجوع والعطش في مراكز الإيواء بقطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من خطورة الوضع الصحي لنحو 50 ألف امرأة حامل نزحن لمراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي دمر مدن ومخيمات وقرى بأكملها منذ بدء العدوان على القطاع والمستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن النساء الحوامل في غزة لا يتوفر لهن الطعام والغذاء ويعشن ظروف معيشية قاهرة، لافتة إلى أن هناك خشية على حياة الأجنة، في ظل عدم تلقي النساء الحوامل للرعاية الصحية، وحالة الازدحام الشديدة في 155 مركز إيواء تابع للأونروا، والذي لجأ إليه نحو 1،9 مليون نازح من مناطق متعددة في قطاع غزة، والذي فاقم من الظروف الصحية والمعيشية للنساء الحوامل في ظل حالة التلوث وعدم توفر المياه، وأن معظم النساء الحوامل لم يتمكن من الوصول للمستشفيات والمراكز الصحية، بعد خروج 76 منها عن الخدمة بشكل كامل بسبب القصف الإسرائيلي، وتضرر 142 مستشفى ومركزاً صحياً، إثر تعرضه للقصف الإسرائيلي، مبينةً أنه تم تسجيل ولادة نحو 183 امرأة يومياً داخل مراكز الإيواء، وأن الكارثة الصحية تكمن كذلك في عدم توفر حليب الأطفال للمواليد، إثر مواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال كل مقومات الحياة لغزة من غذاء وحليب وأدوية.
في سياق متصل أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقرير له، أن 5500 امرأة نازحة في مراكز الإيواء سيلدن خلال الأيام القادمة، وأن استمرار معظم النساء الحوامل في الولادة داخل مراكز الإيواء يهدد حياة النساء الحوامل، في ظل عدم قدرتهن للوصول للمستشفيات بسبب استمرار القصف، كما أعلنت تلك المستشفيات أن كل مستلزمات الولادة من علاجات وغيرها نفذت تماماً، وهو ما سيتسبب في وفاة المواليد أو الأمهات أثناء الولادة.
وتشير تقارير لمركز الإحصاء الفلسطينيي، أن 546 ألف أنثى في غزة في مرحلة الإنجاب، يعشن ظروف سوء التغذية مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي المستمر لليوم 85 على التوالي للمراكز الصحية، وباتت حياتهن يهددها الموت جوعاً وعطشاً، فيما تشير إحصائيات فلسطينة للمستشفيات، إلى استشهاد نحو 6300 أمرأة وإصابة الآلاف بجروح، واعتقال نحو 150 مع أطفالهن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما تم توثيق فقدان المئات منهن، تحت ركام المنازل المدمرة التي استهدفها القصف الإسرائيلي خاصة في مدينة غزة وشمالها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة حرب غزة القصف الإسرائیلی النساء الحوامل مراکز الإیواء
إقرأ أيضاً:
المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة
أكدت المجندات الأربعة المفرج عنهن من غزة ، اليوم السبت 25 يناير 2025، تعرض حياتهن للتهديد وشعورهن بـ"الرعب الشديد" جراء القصف العنيف التي كان يشنه الجيش الإسرائيلي قرب أماكن احتجازهن.
وصرح أفراد من عائلات المجندات المفرج عنهن للقناة 12 الإسرائيلية ، أن الأسيرات أبلغوهم بعد الالتقاء بهن أنهن كُنّ متواجدات بأماكن احتجاز قريبة جدا من القصف الإسرائيلي، الذي استهدف كل مناطق القطاع على مدى أكثر من 15 شهرا.
ووفق التصريحات ذاتها، أعربت المجندات عن شعورهن بـ"الرعب الشديد" جراء عمليات القصف التي كان ينفذها الجيش الإسرائيلي.
ولفتوا إلى أنهن كُنّ يتنقلن باستمرار بين المنازل والأنفاق في غزة خلال فترة احتجازهن، في ظل القصف المستمر، للحفاظ على أمنهن.
وفي وقت سابق السبت، قال أطباء بالجيش الإسرائيلي عقب فحص المجندات المفرج عنهن، إن حالتهن الصحية "ممتازة"، وأكدن أنهن لم يتلقين أي منشطات أو مواد مخدرة خلال وجودهن بقطاع غزة.
وبذلك تكذب المجندات مزاعم رسمية إسرائيلية سابقة بشأن إعطاء حركة حماس ، للأسرى الإسرائيليين لديها منشطات على شكل فيتامينات ومهدئات لجعلهم يبدون سعداء قبل إطلاق سراحهم من الأسر.
وفي وقت سابق اليوم، عادت إلى إسرائيل 4 مجندات، في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المتضمنة في اتفاق تبادل الأسرى.
ومقابل ذلك، أفرجت إسرائيل عن مواطنا أردنيا و199 فلسطينيا بسجونها، حيث عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و16 معتقلا إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر.
وفي مقطع فيديو نشرته "القسام" عبر "تلغرام"، اليوم، عبرت المجندات الإسرائيليات الأربعة باللغة العربية عن شكرهن للفصائل الفلسطينية على حسن المعاملة خلال فترة أسرهن بغزة، وعلى الحفاظ على حياتهن رغم القصف الإسرائيلي العنيف.
وجاء ذلك تأكيدا لتصريح ورد على لسان عضو المجلس العسكري لـ"القسام"، عز الدين الحداد، خلال برنامج تليفزيوني، الجمعة، بأن التوجيهات لحراس الأسرى الإسرائيليين كانت حسن معاملتهم وفق ما تنص عليه تعاليم الإسلام، في الوقت الذي سعت فيه دولتهم باستمرار إلى قتلهم.
والتبادل الثاني للأسرى، اليوم، يأتي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وجرى التبادل الأول في أول أيام الاتفاق، حيث شمل الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 من المعتقلين الفلسطينيين، من النساء والأطفال، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس .
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تستغل ملف "أربيل يهود" لعرقلة عودة النازحين وحماس تُحذّر إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط "الأونروا" في القدس نهاية هذا الشهر أربيل يهود – ما قصة الأسيرة الإسرائيلية ؟ الأكثر قراءة نتنياهو يوعز للجيش الإسرائيلي بعدم وقف إطلاق النار وحماس توضّح محدث: الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة رفات جندي مُحتجز في غزة منذ 2014 بث مباشر: رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيّز التنفيذ سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 19 يناير عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025