نهاية التعليم في ظل طالبان.. فتيات أفغانيات يودعن الصف السادس بالدموع
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في سبتمبر من عام 2021، بعد شهر من انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" من أفغانستان بعد عقدين من الحرب، أعلنت حركة طالبان حظر التعليم للفتيات بعد المرحلة الابتدائية من الصف السادس.
وفي ديسمبر من عام 2022، توسعت طالبان في الحظر ليشمل الجامعات، رغم إدانة عالمية وتحذيرات دولية بأن هذه القيود ستحد من الاعتراف بشرعيتهم في إدارة البلاد.
بهارة رستم (13 عاما)، أخذت آخر حصص صفية لها في ديسمبر، وهي تعلم أن هذه نهاية تعليمها، وفي ظل حكم طالبان ستكون هذه آخر مرة تطأ قدمها المدرسة.
وقالت بهارة إنها تتمسك بتعليمها وتهتم بالكتب المدرسية، وأضافت "إن التخرج من الصف السادس يعني أننا سننتقل إلى الصف السابع.. لكن الجميع بكى وشعرنا بخيبة أمل كبيرة".
وحتى مع وداعهن للتعليم إلا أنه لن يكون هناك حفل تخرج للفتيات من المدرسة.
ستايش صاحب زادة (13 عاما) تتساءل "عما يخبئه لها المستقبل؟" وهي حزينة لأنها لم تعد قادرة على الذهاب إلى المدرسة لتحقيق أحلامها.
وقالت: "لا أستطيع الوقوف على قدمي.. أردت أن أكون معلمة. لكن الآن لا أستطيع الدراسة، ولا أستطيع الذهاب إلى المدرسة".
المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة، روزا أوتونباييفا، أعربت مؤخرا عن "قلقها من أن جيلا من الفتيات الأفغانيات يتراجعن عن الركب مع كل يوم يمر".
مسؤول في وزارة التعليم في حكومة طالبان قال في تصريحات مؤخرا إن "الفتيات الأفغانيات من جميع الاعمار مسموح لهن بالدراسة في المدارس الدينية.. والتي كانت تقليديا مخصصة للبنين".
ولكن أوتونباييفا قالت إنه "من غير الواضح ما إذا كان هناك منهج يسمح بالمواضيع الحديثة" للتعليم.
المحلل، محمد سلم بايغير حذر من أن استبعاد النساء والفتيات من التعليم سيكون كارثيا بالنسبة لأفغانستان.
منعت حركة طالبان النساء من دخول العديد من الأماكن العامة ومعظم الوظائف، مما أدى إلى حصر النساء في منازلهن فقط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هناء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: بيساوم فتيات
وقفت أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تندب حظها وقصة زواجها التي وصفتها بأن أسوء اختياراتها في حياتها، بعد أن كشفت أنه نصاب يقوم باستدراج فتيات الليل عبر سيارته ويقوم بتصويرهم لابتزازهم أو سرقة محتويات حقائبهم، فما كان منها إلا أن طلبت الطلاق منه وحينما رفض قامت باللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت سامية قصتها مع زوجها والتي استمرت لمدة 3 سنوات فقط، فقد تزوجت في شتاء 2021 من زوجها كريم، بعد أن تقدم لأسرتها ووافقت عليه وظلت طوال هذه السنوات في الظلام لا تدري شيئا عن أفعال زوجها حتى علمت بالصدفة عن طريق رسالة عبر هاتفه الثاني أرسلت له فتاة تقول له «المبلغ جاهز.. شوف هتستلمه فين، بس أمسح صوري وفيديوهاتي».
قصة سامية مع زوجها سردتها الفتاة العشرينية أمام محكمة الأسرة وقالت «كان عمري 21 عاما وتقدم للزواج مني كريم فهو شاب يعمل في إحدى الشركات وزميل خالتي في نفس مكان العمل، وطلب منها أن تبحث له عن عروسة ورشحتني خالتي له وبالفعل تقدم وطلب يدي للزواج، وبعدها وافقت الأسرة ولم يكن هناك مشكلات أو شوائب أو غموض حول شخصيته».
تابعت سامية قصتها وأسباب لجوئها إلى محكمة الأسرة قائلة «تزوجت كريم ولم يكن هناك بيني وبينه مشكلات في بداية الزواج ثم ظهرت بعض المشاكل الزوجية العادية التي كان يتم حلها قبل نهاية اليوم، وكانت الحياة ذات وتيرة طبيعية بيني وبين زوجي على مدار ثلاث سنوات إلا أنه في نهاية السنة الثالثة تلقى رسالة عبر هاتفه وشاهدتها بالصدفة كانت سببا في تغيير حياتي وبداية المشاكل».
أكملت سامية قائلة «أرسلت له فتاة مسجلة عبر الهاتف بـ حروف، رسالة كان مضمونها .. المبلغ جاهز.. شوف هتستلمه فين، بس أمسح صوري وفيديوهاتي، ومن هنا سألته عن الرسالة وفي البداية ارتكب وظل يتحدث بأي كلمات للهروب من الواقعة وتشاجرت معه وتركت المنزل وذهبت إلى منزل أسرتي، وقمت بالاتصال على رقم الفتاة لكنها لم ترد».
اختتمت سامية قائلة «في اليوم الثاني اتصلت بي الفتاة وأخبرتني بأن زوجي تعرف عليها في أحد الليالي وقام بتصويرها خلسة في السيارة وتحصل منها على مقاطع فيديو خادشة وقام بمساومتها وعملت أنه يقوم بهذا مع فتيات آخريات ثم طلب منها مبلغ مالي نظير مسح صورها، ومن هنا طلبت منه الطلاق في هدوء إلا أنه رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».