السكان في مناطق الصراع بالسودان يتركون منازلهم.. و25 شخص يحتاجون للمساعدة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصري للشئون الأفريقية، إن ميليشيات الدعم السريع تسيطر على سبع ولايات في السودان والجيش السوداني يدافع بشكل نشط وفعال أمام تقدم الدعم السريع.
وأشار “حليمة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، إلى أن هناك احتمالات لصدام آخر في الولاية الشمالية علما بأن الدعم السريع يلقى دعم وامكانيات ودعم خارجي من بعض دول المنطقة.
وأضاف “حليمة”، أن الجيش السوداني ما زال يقاوم بعمليات عسكرية دفاعية ضد ميليشيات الدعم السريع التي تتحرك في بعض الولايات وسط صراع مسلح بين الطرفين.
وأشار، إلى أن هناك معلومات عن عمليات عسكرية من خلال ضربات جوية يقوم بها الجيش السوداني في الخرطوم ضد الدعم السريع، لافتا إلى أن هناك حديث عن قيام مقاومة شعبية ضد الدعم السريع في العديد من الولايات لمواجهة أي تقدم للدعم السريع خاصة في الولايات الشمالية وشرق السودان.
وتابع، أن جميع السكان بهذه المناطق يتركوا منازلهم، وبالتالي تزداد المأساة الإنسانية للنازحين، مؤكدا على وجود عجز شديد في الأوضاع الإنسانية و في معالجتها، و التي تقدر بحوالي 25 مليون شخص بحاجة إلى هذه المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح حليمة السودان الجيش السوداني الدعم السريع ميليشيات الدعم السريع عمليات عسكرية الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
احتدمت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم مع استمرار حرب السودان ضد قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو في مناطق مختلفة، وفق ما أفادت شبكة العربية.
تجري اشتباكات منذ ساعات في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة.
ونجحت وحدات من الجيش دعومة بالمدفعية في إحراز تقدم وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة.
في المقابل، سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تقدم الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، دعت الدعم السريع في بيان قوات الجيش إلى المغادرة خلال 96 ساعة.
وقللت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش من تلك الدعوة، فيما أعلنت القوات المشتركة لحركات دارفور مساندتها للجيش، واستعدادها لمواجهة أي محاولة جديدة من قبل الدعم السريع للاقتراب من مدينة الفاشر.
كان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي، بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.
يذكر أن الخرطوم باعتبارها عاصمة السودان تتكون من 3 مدن هي الخرطوم (جنوب شرق) وبحري (شمال شرق) وأم درمان (غربا) وترتبط فيما بينها بجسور على نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض.
ويسيطر الجيش حاليا، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.
وفي بحري، يُحكم قبضته على شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.
وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.
بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني ضد الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.