أب يتبرع بجزء من كبده لطفلته المصابة بفشل كبدي حاد.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مكة المكرمة
في مشهد إنساني، تبرع أب بجزء من كبده لطفلته ذات العام ونصف بعد إصابتها بفشل كبدي حاد.
وقال محمد اللقماني والد الطفلة بأنه لاحظ بأن وجه طفلته أصبح أصفر بشكل مفاجئ، فأسرع بها إلى مستشفى الملك فهد التخصصي، وتبين وجود مشكلة في إنزيمات الكبد.
وأضاف والد الطفلة بأن الأطباء في المستشفي أعطوه علاج للطفلة، وبعد مرور أسبوع تم عمل فحوصات طبية بينت أنها مصابة بفشل كبدي حاد.
وتابع والد الطفلة بأنه تم حجز طفلته داخل المستشفى، نظراً لأن الأطباء أجمعوا على ضرورة زرع كبد لها، وتم عمل الفحوصات الطبية اللازمة له حتى اتبرع لها بجزء من كبده بعد التأكد من تطابق النتيجة، ونجحت العملية.
رحلة إنسانية بدأت من #مكة وانتهت في #الدمام..
أب يتبرع بجزء من كبده لطفلته ذات العام ونصف بعد إصابتها بفشل كبدي حاد
عبر:@aalkhathami26 pic.twitter.com/bTzVSxuj21
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) December 29, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أب طفلة كبد مستشفى الملك فهد التخصصي
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".