أمواج عاتية على ساحل كاليفورنيا تتسبب في حدوث فيضانات وعمليات إجلاء
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
واجهت المجتمعات الساحلية في ولاية كاليفورنيا يوما آخر من الأمواج العاتية واحتمال حدوث فيضانات بعد أن أصدر المسؤولون أوامر إخلاء في بعض المناطق وطالبوا السكان بالابتعاد عن الشواطئ والطرق الساحلية.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في لوس أنجليس حدوث فيضانات كبيرة في المناطق الساحلية المنخفضة تصاحبها أمواج قوية وتيارات شديدة تشكل «خطرا استثنائيا» للغرق وإلحاق أضرار بإنشاءات مثل الأرصفة والأرصفة البحرية.
مدمرة أميركية تسقط صاروخين أطلقا من مناطق الحوثيين تجاه سفينة حاويات بالبحر الأحمر منذ 28 دقيقة الاتحاد الأوروبي يوافق على ضم بلغاريا ورومانيا جزئيا إلى منطقة شنغن منذ ساعة
ويمكن أن تؤدي الأمواج التي يصل ارتفاعها إلى 6.1 متر إلى إحداث المزيد من الدمار في المنازل ذات الواجهات البحرية في المجتمعات المعرضة للخطر على طول معظم شواطئ كاليفورنيا، والتي تعرضت لأمواج شديدة وأمطار غزيرة في مطلع الأسبوع.
وقالت إدارة الإطفاء في مقاطعة فينتورا بجنوب كاليفورنيا إن المسؤولين في المقاطعة أصدروا تنبيها بإخلاء المساكن على طول الطريق السريع على ساحل المحيط الهادي مع استمرار إغلاق الشواطئ في المنطقة.
وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو، قال خبراء الأرصاد الجوية إن التحذير من الفيضانات الساحلية والتحذير من ارتفاع الأمواج سيظل ساريا حتى وقت لاحق. وأضافت أنه من المتوقع حدوث أمواج يتراوح ارتفاعها بين 26 و30 قدما على طول الشواطئ المواجهة للغرب على امتداد الساحل الأوسط والشمالي لكاليفورنيا.
وتعرضت مدينة فينتورا، التي تقع على بعد نحو 105 كيلومترات شمال غربي لوس انجليس، لظروف مناخية قاسية بدأت يوم الخميس، عندما غمرت الأمواج العاتية المنازل والشركات بمياه البحر والرمال وحطام المحيط، مما أدى إلى إتلاف الهياكل وإصابة ثمانية أشخاص على الأقل.
ويُعزى تهديد الأمواج بالغة الخطورة والفيضانات الساحلية إلى نظام العواصف في المحيط الهادي الذي تسبب أيضا في هطول أمطار غزيرة على جزء كبير من الساحل الغربي ليلة الجمعة، بينما تزامن مع وصول أحدث موجات المد المرتفعة بشكل استثنائي والمعروفة باسم المد والجزر.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أول إجلاء طبي جوي من المسجد الحرام عبر مهبط الإسعاف الجديد
نفذت هيئة الهلال الأحمر السعودي أول عملية إجلاء طبي جوي من المسجد الحرام بعد تدشين مهبط الإسعاف الجوي في التوسعة السعودية الثالثة.
ويأتي ذلك في خطوة تعكس التطور الكبير في الخدمات الإسعافية المقدمة لضيوف الرحمن.
وجاءت هذه المهمة العاجلة بعد استقبال مستشفى طوارئ الحرم حالة مريض يعاني ذبحة صدرية، وقُدمت له الرعاية الطبية الأولية قبل نقله عبر طائرة الإسعاف الجوي إلى مدينة الملك عبدالله الطبية لاستكمال علاجه، وفق أعلى المعايير الطبية المتبعة في الحالات الحرجة.
وتعزز هذه الخطوة سرعة الاستجابة للحالات الطارئة داخل الحرم المكي، إذ تتيح مهابط الإسعاف الجوي الجديدة إمكانية النقل الفوري للحالات الخطرة إلى المستشفيات المرجعية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وتقديم رعاية صحية متقدمة في الوقت المناسب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إجلاء طبي جوي من المسجد الحرام عبر مهبط الإسعاف الجوي الجديد - واس
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص المملكة على تطوير البنية التحتية للخدمات الصحية داخل الحرم المكي، لضمان أعلى مستويات الرعاية الطبية لضيوف الرحمن، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة التي تشهد توافد أعداد كبيرة من الزوار.